Telegram Web Link
حج المُحِبّين
روي عن سيدنا ذو النون المصري قدس الله سرّه أنه قال :
رأيت رجلاً أسود يطوف حول البيت ويقول :
أنت أنت أنت ، ولا يزيد على ذلك اللفظ شيئاً ، فقلت :
يا عبدالله ، أي شيء عنيت به
فأنشأ يقول :
بَينَ المُحِبّين سِرٌّ ليسَ يُفشيهِ
خَـطٌّ ولا قَـلَـمٌ عَـنـهُ فَيَحكيـهِ

نـارٌ تُـقـابِـلُـهُ أنــسٌ يُـمـازِجُـهُ
نـورٌ يُخَبِّرُهُ عن بعـض ما فيهِ

شوقـي إليه ولا أبغي له بدلاً
هـذي سَـرائـرُ كتمانٍ تُناجيـهِ
رَوِّض فُؤادك أَن يُنَاجي رَبهُ
‏كَم مِن أَمَانِي حُقِّقت بِدُعاء
‏"فَإِنْ تَمَادَيتُ فَاغفِر إِنَّنِي بَشَرٌ
‏ وَإِنْ غَفَرتَ فَأَجزِلْ .. إِنَّكَ اللهُ"
من غلبَ عليه حبُّ شيء جرى في كلامه.

أبو حيّان الأندلسيّ.
‏من اللُّطف أنّك إذا صلّيتَ على النبيّ ﷺ مرّة، صلّى اللهُ عليك بها عشرًا، ولا شكّ في قَبولِ الصّلاةِ على النبيّ ﷺ من أجله ﷺ.

‏ومن العَجَب أنّك إذا صلّيتَ عليه عَرَفَك، وإذا كنتَ من أصحابِ الخُصوصيّةِ سَمِعَك، وإذا كنتَ من أهلِ اللّيالي رآكَ!.
كيف يمكن للرحمة أن تُرى؟
انظر إلى وجهه..
قال أنس رضي الله عنه: "ما نظرنا منظرًا كان أعجبَ إلينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم"، وكأنّ النفوس كانت تعرف بفطرتها أن هذا الوجه ليس كوجوه البشر، بل بابُ رحمةٍ مفتوح على الأرض.

فأيُّ مدحٍ يبلُغ مَداه؟

كلُّ لفظٍ نحاول أن نصعد به إليه، يسقط خجَلًا عند عتبة مقامه، فليس في الثناء ما يليق، ولا في اللغة ما يتّسع لحقيقة جماله. لهذا قيل:
"لا شيءَ في مَدحِ الرَّسولِ يَفِيهِ
كلُّ المحاسنِ والمكارمِ فيهِ"
هو الجمالُ الذي إذا ذُكر، سكنت الروح، وإذا غاب اسمه اختنقت اللغة.
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...
‏"فسُنَّته تحقيقُ ما فوق المأمولِ لمن رجاه!"
#القشيري
لو أحبَبتَ المعبود؛ لحضرَ قلبك في عِبادته!.
"على العبد الإتيان بالأسباب وعلى الله فتح الأبواب".
حكمة
‏ إذا استعجلـت في صلاتك !
‏فـتـذكَّر أن كل ماتُريد لِحاقـه،
‏وجميع ما تخشى فواته
‏بِـيَـد من وقـفـت أمامه !

‏تأمَّـلـھا مرة أخرى
تشفع يا رسول الله فينا
فما نرجوا الشفاعة من سواك..
وإنّما أنا صنعتُكَ يا سيّدي،
وليس لي إلّا أنتَ يا سيّدي!
أمواج العشق هي التي تحرك عجلة السماوات، اعلم ذلك.
لولا وجود العشق لانطفأ العالم.

- جلال الدين الرومي
أنتَ في كُل الأشياء حولي ، في كُل رؤية ، في كُل صوت ، لكنني لَم ازل أذوب حنيناً إليك.

- جلال الدين الرومي
2025/10/21 10:38:28
Back to Top
HTML Embed Code: