Telegram Web Link
‏لو تأملت أحوال الناس ..
لوجدت أكثرهم عيوباً أشدهم تعييباً
‏لا تجعل من هموم الدنيا حملا ثقيلا عليك..

تفاءل وخذ قسطا من الراحة فكل ما
في الدنيا سيفنى ..

فلتكن همومك هي أول من يفنى
‏تأكد أن الزمن سيغير فيك أشياء كثيرة .. مفاهيمك .. قناعاتك .. اهتماماتك .. أفراحك ..


لكن إياك أن تتركه يغير فيك أموراً لا
تقبل التغيير،
كمعدنك الطيب .. ومبادئك .. و أخلاقك

فإن مياه البحار والمحيطات
لا تغرق قارباً صغيراً ، ما لم تتسرب بداخله المياه
‏يخبرونك أنه (من سار على الدرب وصل)

لكن لا أحد يخبرك بالقصة الكاملة، وهي أن :

من سار على الدرب تعثَّر وسقط ..
تألم ونهض .. خُذل ووقف ..
كابد اليأس و حارب ..

ثم مشى بالعزيمة، وظن بالله خيراً،
حتى وصل ..
تنتظر فرج الله من الباب المفتوح؛
فيأتيك من الباب المستحيل!

هكذا يأتي الفرج دائماً في اللحظة
الأكثر يأساً وحزناً. تفاءل خيراً.
لا تفقد صبرك مهما تأخر عليك الفرج..
فما بين حلمك وتحقيقه إلا صبر جميل.

والله تعالى يقول :
"لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك امرا"
يسوق الله لك إنسان من أقصى الأرض،
فيجمع الله بينكما من غير سابق معرفة
ولا ميعاد ، ثم يقضي الله حاجتك على
يديه ،

وأنت الذي لو طُفت الأرض كلها شرقًا
وغربًا ما كنت تدري بمن تُنزل حاجتك ،

إنها ألطاف الله تعالى التي يُدبرك بها من
حيث لا تشعر ، فاطمئن دائمًا.
"قل إن الامر كُله لله ثم عِش بطمأنينة".
يجازيك الله على صدقك، وسلامة قلبك،
وصفاء نيّتك، وتمنّيك الخير لغيرك،

فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث والمواقف، والأشخاص من حيث لا تحتسب،

وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه.
‏كيف لا تطمئن ؟
والله يقول : "فما ظنكم برب العالمين"

فهل تظن بالله غير الأمان والأمل وواسع الرحمة.
‏"من الأشياء المريحة بالدنيا

أن الرزق والنصيب والتوفيق كُله من الله سبحانه،

كلام الناس كُله في كِفّة،
وتدابير الربّ في كفّة أخرى لا يُعيقها عائق."
‏قال تعالى : ﴿ نُورٌ على نُورٍ ﴾

اللهُم خذ بقلبّي حيث نورك الذي لا ينطفِئ.
‏﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾

الأرزاق في السماء، وللسماء مفاتيح وأبواب؛

فافتحوا أبواب السماء بالطاعات والقربات وكثرة الاستغفار،

وأبشروا بالعطاء من عند من يملك العطاء.

#تدبر
‏"(كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا)

لكل من يطلب رزقًا، لا تهمل المحراب!"

#تدبر
﴿أم كنتم شهداءَ إذْ حضَر يعقوبَ الموتُ إذْ قال لِبنيه ما تعبدون من بعدي﴾

‏تربيةُ الأبناء، ووصيَّتُهم بالخير لا تتوقَّف عند حدٍّ، بل هي مستمرة حتى لحظات الاحتضار

#تدبر
‏﴿ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا﴾"

الثبات لا يكون بكثرة الإستماع للمواعظ وإنما يكون بفعل هذه المواعظ!

#تدبر
﴿وما كان ربُّك نسيّا﴾

لن ينساك مولاك، وأنت تُحسن لسواك،
فتعطي يتيما، وتُكسب معدوما، وتمنح
محروما، وتواسي مكلوما، وترحم
موجوعا، وتُؤمن مفجوعا، وتُجبر قلب
مسكين !

لن تكون أكرم من الله !

#تدبر
‏﴿أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا﴾

مساكين ربما أكثر منك
بل ربما جزعوا لخرق السفينة كما تجزع أنت لما يؤلمك

لكن كما دبر الله لهم أمرهم دون علمهم ، سيدبر لك أمرك

#تدبر
‏{أتى أمر الله فلا تستعجلوه ۚ سبحانه وتعالى عما يشركون...}

عبر بالماضي فقال ﷻ : أتى أمر الله...
وهو إمعان في قرب الساعة والحساب ...

يستعجل بها الكفّار لزوال إيمانهم بها، ويشفق منها المؤمنون لصدق إيمانهم بها ...

#تدبر
‏"وأعرض عن الجاهلين"

القدرة على الانسحاب من المماحكات
والمراء والجدل يوفر لك رصيدا نفسيا
طيبا قد تستنفده حال الاستمرار في ذلك.

#تدبر
2025/07/05 22:44:20
Back to Top
HTML Embed Code: