‏شعار المرحلة يتمثّل في تساؤل الكاتبة جومبا لاهيري في رواية الأرض المنخفضة: هل ينبغي علينا أن نُقاوم، مُضحّين بكل شيء، أو أن نستسلم مُضحّين بكل شيء أيضًا؟

”‏كيف ينتهي الحب؟
مثلما بدأ
بقلب فارغ، ويدين حريتين.

كيف ينتهي الألم؟
مثلما بدأ
بصوت واهن لشيء يتمزق أو ينكسر.

كيف ينتهي العالم؟
مثلما بدأ
بضحكة ساهية أو بنحيب.

وكيف ينتهي الوهم؟
لا.. الأوهام لا تنتهي
لا تنتهي أبدًا.”

‏يقول: "ارتكبتُ خطأً كونيًّا حين جرحتك، غلطةٌ فادحةٌ بِحقّ الحياة، سالت نجماتٌ على حافّة الأفق، تغيّر عليَّ لونُ الورد، هجرت الطّيور حديقتي، كنتُ أرى الشّمس ترفعُ ثوبها عندما تعبر منزلي، كأنّ نافذتي وحل.."

لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟

لا تصالح!
ولو توَّجوك بتاج الإمارة،
كيف تخطو على جثةِ ابن أبيكَ!

وأوقنُ أنه غدًا: غدًا.. سوف يولد مَن يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل.

وَلَاتَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚإِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ.

وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ

واهدِ قلوبهم
وسَكّن مواجعهم
وتَلطف بِأمورهم

هم عبادك الضفعاء
وأنت الله القويُّ العزيز."

‏لا تُصالِح على الدّمِ.. حتّى بِدَم!
لا تُصالِح!
وَلو قِيلَ رأسٌ بِرأس؛ أكلُّ الرّؤوسِ سواءٌ؟
أقلبُ الغَريبِ كَقلبِ أخيك؟
أعيناهُ عَينا أَخِيك!

كان
لكلٍّ منهم بيتٌ
وعائلة
وحلمٌ
وذاكرة
وقَلب

ثم صار لكلٍّ منهم
قِصة

﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾

«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الإخْلَاصَ فِي القَولِ وَالعَمَلِ»

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

في نهاية الأمر، الإنسان ما هو إلّا قضيّة، ونحن العرب قضيّتنا الأولى هي فلسطين، ومتى ما تهاونّا فيها فقدنا إنسانيّتنا.

غسان كنفاني.

كان من الصعب عليّ أن آلف وطنًا جديدًا، حاولت أن اختذل وطني في أشخاص أحبهم فيه، ولكن الوطن في داخلهم خذلني

_سعود السنعوسي

كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقًا صغيرًا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود .

غسان كنفاني

إنك لا تدرين
معنى أن يمشي الإنسان.. ويمشي
بحثًا عن إنسان آخر
حتى تتآكل في قدميه الأرض
ويذوي من شفتيه القول!

- أمل دنقل

قريبًا حين يتم الله أمره، لا تقولوا "انتصرنا"؛ وإنما قولوا "انتصرت غزة"، ولا تتركوها وحيدة بعدها تلملم جراحها، يكفيكم تركها تنزف كل ذلك وحدها.

- يوسف الدموكي.

{ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَدًا }
[ سورة الكهف : 24 ]