قيل لأعرابيّ: كيف أُنسُكَ بالصّديق؟
‏قال: وأين الصديق، بل أين الشَّبيهُ به، بل أين الشَّبيهُ بالشَّبيهِ به؟
‏والله ما يوقِد نار الضَّغائن إلا الذين يدَّعون الصّداقة، وينتحلون النّصيحة، وهم أعداء في مُسوح الأصدقاء، وما أحسن ما قال حَضَريُّكم:

‏إذا امتَحَنَ الدّنيا لبيبٌ تكشَّفتْ
‏ لهُ عن عدوٍّ في ثيابِ صديق ِ

‏سمع المأمون بيت أبي نواس :

‏إذا امتَحَنَ الدّنيا لبيبٌ تكشَّفتْ
‏ لهُ عن عدوٍّ في ثيابِ صديق ِ

‏فقال: لو سئلت الدنيا عن نفسها ما وصفت نفسها كما وصفها أبو نواس.

قال شريح: اخرجوا بنا ننظر إلى الإبل كيف خلقت.

‏كان الضحاك بن عبد الرحمن بن عزرم، إذا فرغ من خطبته يوم الجمعة وأراد أن يهبط عن المنبر قال: «الله الله في يتاماكم، الله الله في أراملكم، الله الله فيمن لا أحد له إلا الله».

قال ابن تيمية في [الوصية الصغرى]:

"مما يزيل موجب الذنوب: المصائب المكفرة، وهي كل ما يؤلم من همٍّ أو حزنٍ أو أذىً في مالٍ أو عرضٍ أو جسد أو غير ذلك".

عشر أمثال تاريخية حول اليهود

*١- مثل فرنسي:*
إنه وسخ مثل اليهودي.

*٢- مثل آشوری:*
للشيطان عدة وجوه، إحداها وجه يهودي.

*٣- مثل روماني:*
إذا باض الديك البيض عندئذ يصبح اليهودي إنسانا.

*٤- مثل بلغاري:*
هناك حيث وطئت قدم اليهودي، لن تنبت الحشائش.

*٥- مثل يوناني:*
إذا تحدث اليهودي عن السلام ، فأعلم أن الحرب قادمة.

*٦- مثل أوكراني:*
الدجاجة ليست من الطيور التي تطير، واليهود ليسوا من البشر.

*٧- مثل روسي:*
الضيف الذي يأتي من دون دعوة، هو حتما يهودي.

*٨- مثل صربي:*
يبني الناس، ويخرب ويحطم اليهود.

*٩- يقول فيكتور هيغو:*
اليهود مروا من هنا...يعني كل شيء خراب.

*١٠- مثل أرمني:*
اليهودي إذا لم يجد هناك من يقتله، يقتل أباه .

*لا تجتمع الأمم على كلام فارغ*
*إِنَّما يصفون حقيقة بني صهيون !!*

قيل في وصف اللئام:
‏‌صمّ ‌إذا ‌سمعوا ‌خيرا ‌ذكرتُ ‌به
‏ وإن ذكرتُ بسوء عندهم أذنوا
‏ـ
‏فطانةٌ فطنوها لو تكون لهم
‏مروءة أو تقىً لله ما فطنوا
‏ـ
‏إن يسمعوا رِيبةً طاروا بها فرحا
‏عني وما سمعوا من صالح دفنوا

قال ابن شبرمة: أفضل الصبر التصبر، ومن بالغ في الخصومة أثِم، ومن قصّر فيها خُصِم، ومن لزم العفاف هانت عليه الملوك والسُّرُو، ولا يصدع بالحق من هاله غضبُ الرجال.

‏والسرو: الشرف.




‏أخبار القضاة

‏"فإنه من المعلوم: أن الحجيج عشية عرفة ينزل على قلوبهم من الإيمان والرحمة والنور والبركة ما لا يمكن التعبير عنه".



‏مجموع الفتاوى جـ٥صـ٣٧٤ لابن تيمية

وما العز إلا في الترحل والسُّرى
‏وطي الفيافي وارتكاب المجاهلِ

‏وما العجز إلا في المقام على الأذى
‏ولا الذل إلا في لزوم المنازلِ

‏فيا رب بغضني إلى كل ناقص
‏إذا كنت محبوبا إلى كل فاضلِ

‏فإن عداوات اللئام وبغضهم
‏على فضل من عادوه أقوى الدلائلِ

دعِ الاعتراضَ فـما الأمـرُ لكْ
‏ولا الحُكم في حَركات الفَلَكْ

‏ولا تـسـألِ الـلّٰـهَ عـن فـعـلـهِ
‏فـمـن خـاضَ لُـجَّـة بحرٍ هلكْ

وصف أعرابي قوماً، فقال:

‏"أولئك قوم أدبتهم الحكمة، وأحكمتهم التجارب، ولَم تغررهم السلامة المنطوية على الهلكة، ورحل عنهم التسويف الذي قطع الناس بهم مسافة آجالهم، فقالت ألسنتهم بالوعد، وانبسطت أيديهم بالإنجاز، فأحسنوا المقال، وشفعوه بالفعال"