عن الحسن البصري قال :

غَدَا كُلُّ امْرِئٍ فِيمَا يُهِمُّهُ ، وَمَنْ هَمَّ بِشَيْءٍ أكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ .. إنَّهُ لَا عَاجِلَةَ لِمَنْ لَا آخِرَةَ لَهُ ، وَمَنْ آثَرَ دُنْيَاهُ عَلَى آخِرَتِهِ فَلَا دُنْيَا لَهُ وَلَا آخِرَةَ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أجْوَدَ النَّاسِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أشْجَعَ النَّاسِ وَأحْسَنَ النَّاسِ وَأجْوَدَ النَّاسِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

لَقَدْ رَأيْتُنَا يَوْمَ بَدْرٍ وَنَحْنُ نَلُوذُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ أقْرَبُنَا إلَى العَدُوِّ ، وَكَانَ مِنْ أشَدِّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ بَأسًا.

[مسند الإمام أحمد].
عن الفضيل بن عياض قال :

تَرَكْتُمْ كَلَامَ رَبِّ العَالَمِينَ وَأقْبَلْتُمْ عَلَى كَلَامِ النَّاسِ!.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ • وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما :

أنَّهُ رَكِبَ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا غُلَامُ ، إنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، وَإذَا سَألْتَ فاسْألِ اللهَ ، وَإذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ ، وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ ؛ رُفِعَتِ الأقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أوْثَرَ مِنْ هَذَا. فَقَالَ : "مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟! ، مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إلَّا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :

أنَّ النَّبِيَّ ﷺ الْتَفَتَ إلَى أُحُدٍ فَقَالَ : "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أنَّ أُحُدًا يُحَوَّلُ لِآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ أمُوتُ يَوْمَ أمُوتُ أدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ إلَّا دِينَارَيْنِ أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ إنْ كَانَ". فَمَاتَ وَمَا تَرَكَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا عَبْدًا وَلَا وَلِيدَةً وَتَرَكَ دِرْعَهُ مَرْهُونَةً عِنْدَ يَهُودِيٍّ عَلَى ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ.

[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

ابْنَ آدَمَ ، دِينَكَ دِينَكَ! ؛ فَإنَّمَا هُوَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ ، فَإنْ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ يَسْلَمْ لَكَ جِسْمُكَ وَدَمُكَ ، وَإنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَنَعُوذُ بِاللهِ ، فَإنَّهَا نَارٌ وَلَا تُطْفَأُ وَجَسَدٌ لَا يَبْلَى وَنَفْسٌ لَا تَمُوتُ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾.

«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن سعيد بن جبير قال :

لَقِيَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ : تَزَوَّجْتَ؟. قُلْتُ : لَا. قَالَ : تَزَوَّجْ. ثُمَّ لَقِيَنِي بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : تَزَوَّجْتَ؟. قُلْتُ : لَا. قَالَ : تَزَوَّجْ ؛ فَإنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ كَانَ أكْثَرَهَا نِسَاءً.

[مسند الإمام أحمد].
عن سالم ابن أبي الجعد قال :

سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثُمَّ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ، قَالَ : وَيْحَكَ! ، وَأنَّى لَهُ الهُدَى؟! ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ يَقُولُ : "يَجِيءُ المَقْتُولُ مُتَعَلِّقًا بِالقَاتِلِ ، يَقُولُ : يَا رَبِّ ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي". وَاللهِ لَقَدْ أنْزَلَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّكُمْ ﷺ وَمَا نَسَخَهَا بَعْدَ إذْ أنْزَلَهَا.

[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

يَا ابْنَ آدَمَ ، زَعَمْتَ أنَّكَ تُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَتَفِرُّ مِنْ أعْمَالِهِمْ ، وَتُبْغِضُ الفُجَّارَ وَأنْتَ أحَدُهُمْ ، وَتُبْغِضُ أخَاكَ عَلَى الظَّنِّ وَأنْتَ مُقِيمٌ عَلَى اليَقِينِ!.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
2024/05/15 14:31:40
Back to Top
HTML Embed Code: