أما في قصّتي أنا؟
فكنت لنفسي
البحر والزّورق والجدّافة
إخترت أن أكون الطّريق
قبل أن تختارني المتاهة .

ورجوتُ عيني أن تكُفَ دُموعها
أغمضُتها كي لا تُفيض فأمطرت.

- شعرتُ في كثير من المرات بأن البُكاء لا يكفي، الحديث لا يكفي، والنوم أيضًا لا يكفي،
‏شعرتُ حينها بمعنى كيف للمرء أن لايسعهُ أي شيء .

وحدُك تعلمُ كم أهلكَني الطريقُ،
‏ولا أحد غيرك يبصرُ كيف أهلكتُ نفسي فيه،
‏ياربِّ، سلِّمني من أذى المَحيا،ومن شرِّ الأحياءِ.

حَبيبي الله
أرتدي شعوراً مُزعجاً وقلقاً
كما لو أنه ينحدر مِن طوفانٍ عظيم
لا يُقدر على كَبح غضبه إلا أنت
برحمتك أصرفه عني
وأبدلني من لدُنك طمأنينة
تذوب في عصبي وأطرافي .

تبكي أحيانًا.. من دون أن تعرف إلى أيِّ حزنٍ تحديدًا تنتمي الدموع التي تذرفها .

يسرقك من الجميع ثم يعجز
عن الإحتفاظ بك ، مؤسف !

يُريد ان يقول الأنسان انهُ متعب
رُبما من اللاشيء
او من تراكم اتعاب ايامهِ ،
من صبرهِ ثُم يُكابر شيئًا فشيئًا
حتى يجد نفسهُ
اخر الليل يبكي
في ظلامِ غرفتهُ
يَبكي مع نفسهِ .

أستخيرُك
ثم أُغمضُ عيني وأُسيرُ
في الطريق الذي سخرته لي
وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني الطافُك
وأَخذتُ أُردّد في نفسي :
أنّي أسير فيما اختار اللّٰه
فلن يضرّني شيء
أنت تعلم يارب ما دارٍ بيني وبين قلبي
كلما ضعفتُ، وتعلم كل المخاوف التي
واجهتها بمعيّتك كُنتُ أتلمّسها كل مرة
أَدعوك فيها وأَختم دُعائي ب
فإنّك تعلم ولا أعلم وأنت تقدر ولا أقدر

- Fact
‏الحاجه الوحيده الحلوه الفتره
الجايه هي رمضان 🤍.

‏سامحني
لأنني حزينة الآن
ولأنني
لا أمتلك أي رغبة كي أكون بخير
ولأن هناك
كرة كبيرة
مملوءة بالعتمة
عالقة في منتصف حلقي
ولأن وجهي
وجهي يا حبيبي
لم يعد وجهي .

أريد أنَ أنجوئ مني ومن المحاولات ومن كل هذا الأمل  الذي يتراكم دون أنَ يحدثّ

ولعل رمضان يأتي فيزيل هموماً أثقلت على أرواحنا شهور
اللهم بلغنا رمضان ونحن مجبورين .

لم نقل شيئًا كِلانا التفت و حمل الآخر بداخِله .

في رمضان العام الماضي الححت بالدعاء كثيرًا على أشياء استقرت في قلبي،أدهشني تدبير الله فيما تمنيت مرة وفيما أراد مرات كثيرة،
وهذا العام ما زال داخلي دعوات كثيرة وأمنيات سكنت ثنايا القلب
لكنني تعلمت معنى التسليم وأن أرخي يداي عن أي طلب بعينه، فحين يريد الله تتهيأ جميع الظروف لمشيئته تعالى وإن منع فلحكمته
ورجائي الوحيد فقط هو أن يلطف بي فيما جرت به المقادير
وليغلبن لطفه خوفي الدائم.🪐
-

الحمدلله حمداً عميقاً يعانقُ إتساع السماء .

أن نُشفى
من الأيام الثقيلة
ومن الخيباتِ الكبيرة
ومن وجَع التعلق بالأشياء البعيدة
أن يكون لنا نصيباً من الراحة
أن نستطيعَ صبراً .
آمين

كُلّ عام والطُمَأنينة تحـاوط قلوبكم، وضحكاتكم تملأ الأماكن، دامت أعيـادكم بالمسرّات والهنـا عليكم وعلى أحبابكم💜✨

أعرف الآن
أن لا جدوى
أن كل الأبواب تُفتح لتغلق من جديد
وكل المحاولات خدع مؤجلة

مشيت على الشوك ظنًا أن النهاية ورد
لكن الطريق نفسه كان كذبة

لم أعد أقاتل
لم أعد أجرب
لا إنتصار ينتظرني، ولا حتى هزيمة تليق بي

فراغٌ يتّسع
كلما ظننت أني اقتربت من الخلاص