‏"قرأتُ عبارة ذات مرةٍ تقول: " إن الله يُخبئك لمن يُشبهك" وأحسها عبارة مُطمئنة جدًا، بمعنى أنه مهما قابلتَ من أشخاصٍ مؤذيين، أو أشخاص على غير طبعِك وطيبتِك، أو لم يتناسبوا كليًا معك، بآخر المطاف ستجد الله يُخبيء لك الذي يُشبهك وعلى مِقاس قلبك تمامًا."

كل العلاقات محتاجه سوء تفاهم ، علشان تقدر تكتشف مدى صلابتها .

أغلـبُ النّاس لا يحتاجون لعلاجٍ نفسيّ، بل يحتاجون لصـديقٍ يستطيعُون أن يصبحوا معَه حمْقى دون أيّ تفكِير.

― روبرت برولت.

‏"الأشياء التي لا أقولها ولا أعرف كيف أقولها، هي الأشياء التي لا أنساها ولا تنساني".

"دافئة جدًّا فكرة أن يكسر أحدهم إحدى قواعده لأجلك، كمَن يكون طبعه الصمت لكن حينما تكون أنت جليسه، يتحول فجأة لأكثر إنسان ثرثار في العالم، شعور صادق ودافئ جدًّا، شعور أنك استثناء."

كانت تُحب الورد لدرجة الإفراط ووجدت انهُ امر منطقي أن يحب كُل جنس ابناءَ جِنسه .

‏هُمَّ عارفيِن بيعملوا إيه ، مَتعاتبهُمش .

هل سبق أن رُميَت عليك كلمة في وقتٍ كنتَ فيه بأوج سعادتك وكانت قويةً كفاية لأن تُطفئك؟ كلمةٌ واحدة فقط!

"تأكد حين تحتاجهم و تبحث عنهم لن تجدهم انا اتحدث عن الجوارب أما البشر فقد تأكدنا من الأمر منذ زمن بعيد.."

كان معانا واحد في الشلة كان تركيبة غريبة شوية تلاقيه بيهزر معانا وماشيين نضحك وكله تمام يروح البيت يفتكر موقف يزعله ويحط ستوري حزين، كان ممكن كلمة واحدة تقلبله مزاجه وتخليه يزعل طول اليوم ويفضل يفكر في الكلمة دي، بس كان طيب جداً بصراحة قلبه أبيض أوي وبيسامح وبيعدي مواقف كتير عيبه بس إنه مكنش بيعدي مع نفسه يعني ممكن تزعله بعدها بدقيقة يقولك أنا نسيت الموقف ويعديه عادي بس يقعد مع نفسه يفتكره ويزعل بينه وبين نفسه وده كان سبب زعله المفاجئ اللي بدون أسباب أو اللي كنا إحنا مفكرينه بدون أسباب
-في مرة كنا متفقين نخرج وروحنا خرجنا من غيره وهو عرف من صور الستوري على الواتس
وقتها قالي: خرجتوا؟
قولتله: آه
قالي: تمام
-كنت مستني رسالة عتاب طويلة أو إنه يزعل مننا أو يخاصمنا بس على عكس ما توقعت لقيته بعدها بيكلمنا عادي وبيهزر معانا وبنذاكر سوا زي الأول أنا استغربت ردة فعله
-بعدها بفترة رتبنا خروجة وقولناله إعتذر وقال إنه مش جاي من غير ما يقول أسباب
وفي كل مرة كنا بنرتب خروجة كان بيعتذر ومش بيجي
سألته مرة: هو إنت متغير معانا ليه؟
-إزاي؟
-مبقتش بتخرج معانا، مبقتش بتحب تيجي معانا مشاوير مبترضاش تروح معانا أماكن زي الأول
-ابتسم وقال: فاكر لما خرجتوا من غيري
-آه بس ده عدى عليه كتير إنت حتى وقتها سكت كنت مستني منك عتاب
-يمكن عدى عليها كتير بس أنا فاكر اليوم بالساعة بالمكان اللي خرجتوا فيه
قالي: مبحبش العتاب، أصل هعاتبك هتعرف الحاجة اللي بتزعلني وهتعملها تاني آه هو الإنسان كده إلا من رحم ربي، كل واحد عارف هو بيعمل إية لية نعاتب ونهدر طاقة على الفاضي
-بس ده موقف صغير يغيرك كدة؟
-صغير بالنسبالك لكن بالنسبالي خلاني أحس إني مليش مكان معاكم، اتفقتوا وخرجتوا واتصورتوا وإنتو مش حاسين إن فرد ناقص منكم يبقى أنا مليش مكان معاكم ومش ممكن أخرج معاكم تاني أبدًا
-التمس لأخيك سبعين عذراً!
-تمام التمست ومجتش عاتبتكم بس برده مش هعرف أعدي الموقف، مش هعرف أخرج معاكم تاني ولو خرجت مش هبقى مبسوط ومش هعرف أنسى الموقف ده
-دي قساوة قلب؟
-لا راحة بال اللي هو إنتم خرجتوا من غيري طب تمام مش هعاتب بس مش عايز أجتمع معاكم في خروجة تاني، إنتو عملتوا موقف زعلني ماشي هعديها بس مش هنساه وهتعامل معاكم بحذر بعد كدة
-دي مبالغة أوي
-لا دي حساسية، حساسية في التعامل شوية نفسي بتتحسس من التفاصيل ومبعرفش أعالجها من حساسية التفاصيل غير إني مسمحش لموقف يفكرني بالتفاصيل دي ولا حد يكررها معايا تاني، معلش راعوا الناس اللي عندها متلازمة تفاصيل، ومتظنوش إني علشان بعدي كتير أبقى مبزعلش أنا أكتر حد بيزعل بس بينه وبين نفسه وبيصالح نفسه وبيراضي نفسه ..
-مأدركتش معنى كلامه غير لما لقيت صحابي النهاردة مشيوا وسابوني بعد ما كنا متفقين نيجي سوا وصلت وسلمت عليهم بس لقيت نفسي مش حابة تقف معاهم وعقلي بيقولي بعد كدة تمشي لوحدك ومتطلبش منهم يستنوك وكل ده دار بيني وبين نفسي بدون عتاب ليهم فعرفت معنى "متلازمة التفاصيل"

"شعور مُحزن عند إدراكك بأن كُل مافعلتُه لأكثر شخص أحببته لَم يُقدرُه ، ولَم يُكلِف نفسُه إعتذار واحد على الأقل عن كَم الأذى الذي فعلُه بِك. "

أُحـب أن أراك سعيـداً وأُحـب أن أحضـر كـل إنجازاتـك وأُحـب أن أستشعـر كيـف للأيـام الحنونـة أن تتوالـى عليـك دون توقُـف ، وأن أفخـر بـك وأنبـهر بأتفـه آشيائـك .

"النجاح في العلاقات يكمن في إتقانِ فن المسافات .. فلا تقترب إلى حدِ إبصار العُيوب ،ولا تبتعِد إلى حدِ نسيان المحاسن ، زِن علاقاتك وكُن وسطاً"

- تكتشف فجأة أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذا العالم، كل ما تريده أن تجلس هادئ البال معتدل المزاج.

‏لا شيء يشبه شيء ..
‏ولا أحد يعوّض غياب أحد ..
‏أشياؤنا المختلفة إن ضاعت
‏ليس لها بديل!

- ‏يصبح الإنسان خطيراً ,عندما يتعلم كيف يتحكم بمشاعره.

ودائمًا كن على استعدادٍ تام لمواجهة التغير الذي ستراه من الجهة التي ظننتها ثابتة على صورتها الأولى إلى الأبد !

إنما حياة الإنسان على الأرض جهاد مستمر رغم كونها محض عبور.