قُلْ لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
‏هَوِّن عليكَ فإنَّ رَبِّكَ يَعْلم

إن كثرة الحديث هذه الأيام عن سهولة الابتعاد وإثبات أنك قوي المشاعر يمكنك تجاوز أي شخص كنت تحبه بسهولةِ عند أتفه الأسباب، لا يجعل منك بطلًا أو صريحًا أو قوي الشخصية .

بل يعني هذا أن مشاعرك تافهة، ولم تكن حقيقية أبدًا، وأن قيمًا عظيمةً كالحب والثقة ومنح من حولك الأمان، هي قيمٌ لا تستحقها ولا تُؤتمنٌ عليها ببساطة .

صاحب العيب ، ديمَا يعيب في الناس بعيُوبه

لا يَحق للذّين أفلتوا يدك حينما ذبلت، أن يعودوا عـندما تُزهر.

أسوء شي ممكن يصيرلك هو انك تزعل على نفسك..

“مع بداية ليلة الإسراء والمعراج ، استودعتك يا ربّ ما أخاف حدوثه ولا أريده أن يحدث ، استودعتك ربِّي كل دعوة دعوتها وفوضتها لك ، اللَّهُمَّ إنِّي أستودعك أيامنا فأرِنا فيها ما يريحنا”

‏ٱن الله ٱذا ٱحب عبداً رزقه بلين القلب
اللهم لا تجعلنا من القاسية قلوبهم..

وأجعلني نبتة طيّبة في حقل الوجود ، روحاً ذات أثر لا تُخفيه تداول الأيام .

‏نعوذ بالله من الصدمات والفواجع، نعوذ بالله من إنقلاب الحال لشيء لا يسر، اللهم لا تفجعنا في أهلنا وأحبابنا وآجرنا من موت الفجأة وأحسن خاتمتنا ولا تأخذنا من الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا

" لكنكَ لا تَعرُفني بشكلٍ واضح ، مَن يَضعُني في مَكانٍ لا أستَحقهُ أتخلىٰ عنهُ فَوراً دونَ حَتىٰ إلتفاتٍ أخيرٍ ".

مهما أتضح لك أني شخص رحيم وعطوف في تعاملي معك،
إلا آني أمتلك حد معين، أقطع فيه هذه الخصال وأتحول جدريًا حتى أشبه الجزء الخامل في الجسد .

غُفران

"قلبي يستند إلى الشعور بالصفاء أكثر من العاطفة. على الرغم من أنني غالبًا ما أكون في أعماق البؤس، إلا أنه لا يزال هناك هدوء وانسجام خالص وموسيقى بداخلي. أرى لوحات في أفقر الأكواخ، في الزوايا الأكثر قذارة، وعقلي مدفوع نحو هذه الأشياء بزخم لا يقاوم."

-فان جوخ

‏﴿والله يعلم وأنتم لاتعلمون﴾
‏هنا نجد المواساة كلها، فلا ندري أين تكمن الخيرة فلربّما كرهنا أمراً كان به سعادتنا، ولربّما أحببنا أمراً كان به تعاستنا ولكن الله صرفه عنا، ثق تماماً أن الله إذا أراد بك خيراً ساقه إليك ولو كان من بين ألف طريق ضيق، حتى إنك لتتعجب من كيفية قدومه إليك.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِم عَلَى نبينا مُحَمَّدٍ

وكل شيء بالدعاء آتٍ

اللهم في ⁧يوم الجمعه⁩ نسألك طمأنينة وعفو منك ومغفرة كالغيث المُهيب تُصيب أرجاء قلوبنا فتزيل عنها الاثقال، اللهم سهل امورنا كُلها وكن راضياً عنا