"نستحق محبةً كاملة، وودادًا صادقًا غير محتمل، وألفة نطمئن بجوارها، ونافذة شك مغلقة، وباب يقين مشرَّع، وأرض آمالٍ نحرث ثمارها، ونهايات سعيدة محكمة."

‏أستحق الأفضل دائمًا،
كانت تلك الجملة تلازمني في كل أمور حياتي، كنت أسعى إلى أفضل الأشياء، ولا سِيّما الأشخاص، أنا لا أستحق سوى كل غالٍ وثمينٍ. نفسي عزيزة علي، أقدرها، وأحبها، وأريد أن أراها في المقدمة تمسك بيد أحلامها مُحاطة بالأمان والطمأنينة وبكل ما يريحها.

‏"علمت مؤخراً أن الإنسان لا يحتاج لإنسان آخر حتى تتم مواساته، الإنسان يحتاج لأن يهدأ، يفكِّر، يفهم، يرتب فوضاه، المواساة الحقيقية هو الهدوء وخلوة المرء بذاته."

"إطفاءُ شمعةِ غيرِك لن يَزيدَ في إضاءةِ شمعتِك."

الأرزاقُ مقسومة فلا تجعل عينَك ضيّقة، والأُعطِية مكتوبة فلا تُتعِب نفسَك.

وفي ليلة عرفة :

"اللهُم في هذه الليلة الفضيلة أجعل كل ما يتمناهُ قلبي تراهُ عيني، اللُهم أستجب لي كل ما أعجز عن قولهِ، وإني يارب في انتظار عطاياك المُبهجة وكلي ثقة بأنك الكريم الذي لا يرد عبده، اللهُم عليكَ بما في قلبي و أنتَ أعلم مابه، إنك على كل شيء قدير."

يا رب لا تغيب شمس عرفة إلا وقد كتبت لنا الخير فيما دعونا به وفيما عجزنا عن حُسن طلبه منك، يارب لا تغيب شمس عرفة إلا وقد أعتقت رقابنا من النار وكتبت لنا الجنة نحن ووالدينا وكل أهلنا وأحبتنا، يارب لا تغيب شمس عرفة إلا وقد كتبت لنا حياة أفضل مما نتمنى .

‏﴿ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا ﴾
‏ ياربّ إجمع بيني و بين كل ما أتمنى