وتذكرت بعد، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يُؤثِر الناس، لا يُؤثَر" وهذا يعني أن الإنسان إذا كان قلبه مليء بالحب والعطاء، فإن الله يبارك له في كل شيء. والله ما ضاع شيء من عمل الخير، حتى لو كان بسيطًا، لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا

اللهم فلا تخيّب رجاء من هو منوطٌ بك، ولا تصفّر كفًا هي ممدودةٌ إليك، ولا تذلّ نفسًا هي عزيزةٌ بمعرفتك، ولا تسلب عقلًا هو مستضيءٌ بنور هدايتك، ولا تعمِ عينًا فتحتها بنعمتك، ولا تحبس لسانًا عوّدته الثناء عليك

اللهمّ إنّي أسألك الجنة وما قرّب إليها من قولٍ وعملٍ، وأعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ وعملٍ، وأعوذ بك أن أقول زوراً أو أغشى فجوراً أو أكون بك مغروراً

هناك أوقات مباركة يكون فيها الدعاء أقرب للإجابة، ومن أعظمها:

1. الثلث الأخير من الليل: قال النبي ﷺ: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟” (متفق عليه). فهذا وقت تتنزل فيه الرحمة، وتفتح فيه أبواب الإجابة، فليكن لك فيه نجوى مع الله.

2. وقت السجود: قال النبي ﷺ: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء” (رواه مسلم). ففي لحظة السجود، يكون القلب أقرب إلى الله، وتُرفع الحواجز، فلا تبخل على نفسك بسؤال الكريم.

3. دعوة الصائم عند فطره: قال النبي ﷺ: “ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يُفطر، ودعوة المظلوم” (رواه الترمذي وابن ماجه). فالصائم في عبادة طوال يومه، ولحظة الإفطار تجمع بين الضعف والانكسار، وبين الرجاء واليقين، فليكن لك في كل يوم من رمضان دعوة خالصة لله.

4. آخر ساعة من يوم الجمعة: قال النبي ﷺ: “فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه” (رواه البخاري ومسلم). وهي ساعة لا تُعرف تحديدًا، لكنها في آخر النهار قبل المغرب، فمن أحياها بالدعاء، نال الخير الكثير.

فهذه الأوقات من الكنوز التي ينبغي أن نغتنمها، فنرفع فيها حاجاتنا إلى الله، ونحن على يقينٍ بأنه سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعاء

‏اللهُم وإن مسَّ الضيق نفوسنا أجعل لنّا من رحمتك سِعة وراحة تُغنينا بها عمّن سِواك

من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة

كانت له
- عدل عشر رقاب،
-وكتب له مائة حسنة،
- ومحيت عنه مائة سيئة،
-وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي
- ولم يأت أحد بأفضل مما جاء، إلا رجل عمل أكثر منه

على سبيل الطمأنينة ومن باب إدخال
السرور على قلبك ، أردت أن أذكرك بقول
الله تعالى " وإنَّ ليس للإنسان إلا ماسعى ,
و إن سعيه سوف يُرى ، ثم يُجزاه الجزاء الأوفى " ، فمهما حدث و مهما واجهت من صعوبات ، جاهد و اسعى لهدفك في الحياة بكل جدية ، حتى لو كانت خطواتك بطيئة وصعبة ، ولا تبالي للنتيجة أنت مسؤول فقط عن السعي ليس النتيجة ، فالنتيجة اختص بها رب الخير ، ورب الخير لا يأتي إلا بالخير وطالما أنك تسعى و تحاول الوصول ستصل ، وسيكرمك الله ويفتح لك كل الطرق ، حتى تلك التي لم تتوقعها يوماً

اليقين شرط لإجابة الدعاء

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :

(أنا عند ظن عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فلهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فلهُ) قال القرطبي - رحمه الله تعالى-: " قيل معنى ظن عبدي بي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظنّ القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظنّ المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكاً بصادق وعده ، ويؤيده قوله في الحديث الآخر :
( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة)

فإن اعتقد أو ظنّ أنّ الله لا يقبلها، وأنها لا تنفعه، فهذا هو اليأس من رحمة الله، وهو من الكبائر

‏( فذكِّر فإنَّ الذكرَى تنفعُ المُؤْمنِين )

- سُبحان الله
- الحمدلله
- لا إله إلا الله
- اللهُ أكبر
- سُبحان الله و بحمدهِ
- سُبحان الله العظيم
- استغفر الله و أتوبُ إليهِ
- لا حول و لا قوة إلا بالله
- اللهُم صل على نبينا محمد
- لا اله الا انتَ سبحانك
اني كنت من الظالمينَ
- حسبي الله لا اله الا هو عليه
توكلت وهو رب العرش العظيم
-اللهم ارزقني من حيث لااحتسب
-اللهم ثبت قلبي على دينك
- يارب رضاك والجنه
-اللهم احسن خاتمتي
-اللهم اجرني من عذاب النار
- اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك
- اللهم أحينا على رضاك وأمتنا على رضاك
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد

أقـداركـم تـؤخـذ مـن أفـواهـكـم
فـإن دعـوت الله بالنـجاح ستنـجح
و إن دعـوتـه بالتيـسـير سييُـسـر لـك
أمـورك كـلهـا كـما أن الله لـن يـلهـمك
الدعـاء بشـيء لا يريـده لـك بـل يلهمـك
لأنـه يريـدك أن تـأخذ مـا تتمنـى بإذنـه
فتفـائل بـالخير تـجده و اعلـم أن مـادام
الله ألهـمك الدعـاء فأمنـيتك لك .