لمحة عن الكتاب..

هي الأرض التي تخون فيها زوجتك و تبيع فيها دولتك و تكفر فيها بربك .. ولا تبالي .. فكل قانون على هذه الأرض سقط .. و كل قناع على هذا الوجه انكسر .. ولم تعد فيها إلا سافلا .. تسير مع السافلين .. ولا تبالي ..

الليالي البيضاء (بالروسية: Белые ночи) قصة قصيرة من تأليف الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي. القصة تُعدُّ من أوائل أعماله، ونُشِرت للمرة الأولى في عام 1848. وكالعديد من مؤلفات دوستويفسكي تُروَى القصة من منظور الراوي المجهول الاسم، وفي القصة يعيش الراوي في مدينة سانت بطرسبورغ، وهو يعاني من الوحدة. تُعدُّ هذه القصة من أفضل قصصه القصيرة، وعُرِضت على السينما في روسيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا والهند وإيران.

‏و تفهم لاحقًا ان النضج مَا كان فِي تحليل كلّ شيء، و لا فِي الإنتباه المفرط، وإنّما فِي أن تتغافل معظم الوقت عن ما لا ينفعكَ معرفته و يربك سرِيرتك."

بلد يولد من قبر بلد، ولصوص يعبدون الله كي يعبدهم شعب، ملوك للأبد وعبيد للأبد.

_ محمود درويش

لم أعد أحتاج للحب فقد تأذى قلبي بما يكفي
بحجة الحب، وأعرف إنني لست الصديق
المناسب لأي شخص، وأستهلكت بما يكفي من
العلاقات العابرة، فلا اصلح لاي شي سوئ الخراب.

يا الله ، تعيسٌ انا ليس لأني اجلس في هذه البُقعه دائماً ، وليس لأنني خُلقت هكذا .
انا حزين لأن بعض الامور حزينه هنا حوالي ، اعتذر ليس بعضها بل كُلُها لان قلبي لا ينبض لأحد ، لأن لا احد يتمسك بي ، لأن كل من يُقرر البقاء معي تجعله انتَ يهرب ، لان البقاء وحيداً هكذا متكئٌ على كتفي يجعلني اصدأ .
لو كُنت مُسمار في أحد الجُدران لقتلعني أحدهم ، لكن لا أحد يقتلع رأسي من كتفي هنا لا أحد .

عسىّ الليّالي المقبلّه تجازيني بضحكتك..

ما هو أفضل تَدريب لِيُصبح المرء كاتِباً ؟
-طفوله بائِسه.

-صدقيني لا أعلَم ما الذي يَحدُث؟
أريدُ فقط أن أتلاشىَ واعود لِذلك العدم الذي قد جِئتُ منه، أعودُ طِفلًا وأضيع مرةً اُخرى وهذهِ المرة أنسى للأبد
لِذلك أرجوكِ لا تَكفي عن حملي بقلبكِ لستُ في أي مكانٍ أخر إلا فيه
أنتِ فقط التي حينما أتذكرها، يعود لي شيءٌ مِن شغف الحياه
يعود بِضعاَ مِن اليقين بِداخلي
يعود فتاتٌ مِن الأمل في هذه الجثه
أنتِ فقط التي جئتي في أخر أيامي وسط حشدٍ هائِل مِن اليأس والعجز
كان حضوركِ مُشرفاً لعُمري الخاوي، تَدخَل لِإسعافي في اللحظات الأخيرة..
هكذا جئتي أنا الذي كُنتُ لا أطيق ما يُسميه الأخرين بالأملِ والسعادة
ولكنني وجدتهُم في حضرتكِ بِكثافة.

كانت سنه كثر فيها الوداع ، تركنا قلوبنا مع اشخاص اردنا ان نكون معهم حتى نهايه العام ، لكن اتت الخيبه مبكراً فلم يعد الامس امسً ولا الغد اجمل ، اصبحت كلها ايامً اشبه بمعزوفه موسيقه تلقى لأذن شخصً اطرش .

دائماً بالحب تشعر بمن لا يشعر بك ويشعر بك من لا تشعر به كلاهما متناقضان كأرجوحه بين السعاده والتعاسه يصدك الحبيب ويتقرب منك من لا تكترث له ، كمتاهه في الضياع كنفقً لا نهايه له ، كغوصً في بحراً من الالم والندم ..

"لم يعد صديقي .. لحظة أن بدأت الحرص على اختيار كلماتي معه .. لم يعد صديقي. "

لا ترحل ، ف أنا أواجه إكتئابي بك .

دع المساجد للعباد تسكنها
وطف بنا حول خمّار ليسقينا

ما قال ربّك ويلٌ للّذين سكروا
ولكن قال ويلٌ للمصلّينا

إنّ الّذين شربوا في شربهم طربوا
وإنّ المصلّين لا دنيا ولا دينا

" ويأتي الليل وتظن أنك نجوت ثم تهزمك رائحة غياب من تحب، فترافقك الذكريات المؤلمة التي تجعلك غارقًا في عنان الواقع، وتحاول جاهدًا بكل ما تستطيع أن تتخلص من هذه الذكريات اللعينة ولكنك تفشل، حتى العقاقير لا تكفيك لكي تنسى كُل ما مررت به من عذاب، تنطفئ كأنك بحر أرهقته العواصف وممرات السفن .."

رواية الفقراء - دوستويفسكي