قال ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - :

«مُلازَمة الإقتَصَار على الفرائض وتَركُ السُنَن، يُفضِي إلى إيثارِ البطالة، وعدمِ النشاطِ إلى العبادة ».

فتح الباري | ج٩ ص١٠٦

‏كان النبيﷺ يحرص على أن تخالف أمته اليهود والنصارى في كلِ شيء، فقد جاء في كثير من الأحاديث: (خالفوا لليهود.. ) ويحذر من التشبه بهم.
‏حتى قال عنه اليهودُ كما يروي أنس رضي الله عنه أن اليهود قالوا:
‏ما يريدُ هذا الرجلُ أن يدعَ من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه.

‏صحيح مسلم

‏عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : ﴿ أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ﴾

‏رواه أبو داود

متى ما رأيت أن الله تعالى فتح عليك في الدعاء، فاعلم أنه -سبحانه- يريد أن يعطيك، فاستمر وأكثِر، ولا تيأس .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏(تعظيم شأن العبادة في الهرج)
قال ﷺ : "العبادة في الهرج كهجرة إلي".
‎#صحيح_مسلم
يعني: ثواب العبادة في زمان الفتن والقتال كثواب هجرة من مكة إلى المدينة في زمانه ﷺ قبل فتح مكة، لأنه إذا عَمت الفتن اشتغلت القلوب، وإذا تعبد حينئذ متعبد دلّ على قوة اشتغال قلبه باللَّه فيكثر أجره.
والمناسبة بين المهاجر والمتعبد زمن الفتن، من حيث أن المهاجر قد فر بدينه عمن يصده عنه إلى الهجرة للنبي ﷺ، وكذلك هو المنقطع للعبادة، فر من الناس بدينه إلى الاعتصام بعبادة ربه، فهو على التحقيق قد هاجر إلى ربه، وفر من جميع خلقه.

‏(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون)
قدم تعالى أعمال القلوب لأنها أصل لأعمال الجوارح وأفضل منها .
وأخبر عنهم باسم الموصول بثلاثة مقامات عظيمة وهي: مقام الخوف، ومقام الزيادة في الايمان، ومقام التوكل على الرحمن .

‏"من جعل ورده من القرآن حتماً لازماً عليه كطعامه وشرابه ونومه، لايمكنه أن يفوته، وكما أن من فقد الطعام مات، كذا من فقد ورده اضطرب قلبه".

- وِردكم

مما يُكتب بماء العين، ويَحسن نشرُه بين الثقلين ما قاله التوحيدي: "والتشبُّعُ بذِكْرِ الرجال واضعٌ مِن قَدْر الرجال"
📕 (الصداقة والصديق)
———-
أي من يتكثّر بأنه يعرف فلانًا وفلانًا، ويباهي بذلك، وكلما زار ذا شأن تصوّر معه ونشره على الملأ، فإنه بذلك يحطّ من قدر نفسه، وهو لا يشعر.

أ.د. بندر الشراري

متى يبدأ وقت قراءة آخر ايتين من سورة البقرة؟

أ. د. عمر المقبل

⏰ 00:29

آمن الرسول - د. عبدالله الجعيثن.

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

والسنّة في الدعاء البسط والتطويل؛ لستة أسباب :
الأول : أن إطالة الدعاء تدل على محبة الداعي؛ لأن الإِنسان إذا أحب شيئاً أحب طول مناجاته، فأنت متصل بالله في الدعاء، فتطويلك الدعاء وبسطك له دليل على محبتك لمناجاة الله -عز وجل-.
الثاني : أن التطويل يظهر فيه من التفصيل ما يدل على شدة افتقار الإنسان إلى ربه في كل حال .
الثالث : أن ذلك أحضر للقلب .
الرابع : زيادة الأجر والتعبد لله تعالى؛ فالدعاء عبادة يؤجر عليها الإنسان .
الخامس : أن هذا من باب الإلحاح في الدعاء والله يحب الملحِّين في الدعاء .
السادس : أن بالتطويل في الدعاء قد يذكر شيئاً قد نسيه من الدعاء .

-
الشرح الممتع ٥/٣١٩

فتاوى ابن عثيمين رحمه الله تعالى

🍃 "فهذه الأوقات الخمسة أوقات الصلوات الخمس أمر اللّه عباده بالتسبيح فيها والحمد، ويدخل في ذلك الواجب منه كالمشتملة عليه الصلوات الخمس، والمستحب كأذكار الصباح والمساء وأدبار الصلوات وما يقترن بها من النوافل" #السعدي