‏قال رسول اللهﷺ:
‏(المرء مع من أحب).
‏رواه البخاري

‏حبك عبادة، فلا تصرفه لغير الله ورسوله وصالح المؤمنين.
‏فهذا الشعور قد يرفعك درجات، أو يهوي بك في الدركات.

(كلماتٌ مَن قالهن .. لم تفجأه فاجئة بلاء، ولم يضره شيء في يومه وليلته).
1-"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم". (٣) مرات في الصباح والمساء .
قال ﷺ: "من قاله .. إذا أصبح وإذا أمسى ثلاثاً لم تفجأه فاجئة بلاء في يومه وليلته".
2-"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق". (مرة واحدة) في الصباح والمساء .
قال ﷺ: "من قاله .. لم يضره شيء ".

‏قال ابن عثيمين رحمه الله:
‏إن غسيل القلب كل يوم أهم من غسيل الثياب كل يوم اغسل قلبك وطهره .
‏{ اللقاء الشهري ٧٥/٢ }.

‏ويكون ذلك بتحقيق التوحيد لله سبحانه والابتعاد عن كل ما يضاده، وإخراج كل حقد وغل وحسد، والالحاح في الدعاء بان يرزقك الله قلباً سليما

ويتأكّد استحباب التسوّك في مواضع، منها: وقت الاستيقاظ من النوم لقيام الليل، فقد كان النبي ﷺ (إذا قام من الليل، يشوص فاه بالسواك) متفق عليه.
وفي روايةٍ مسلم: (إذا قام ليتهجد).
ومعنى يشوص: يَدلِك ويُنقّي ويَغسِل.
قال ابن المُلقّن:
يُقال شاصه يشوْصُه وماصه يموْصُه.

تدارك عمرك وسمعك وبصرك .
جاء في ترجمة الشيخ عبدالرحمن الدوسري-رحمه الله- أنه خشي أن يذهب بصره لمرض أصابه ، فأكب على حفظ القرآن فختم ما بقي في ستة أشهر .
اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا .

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" الدجال أعور العين اليسرى، جفال الشعر ، معه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار ".

📚رواه مسلم 2934
عَلامةٌ مِن عَلاماتِ النُّبوَّةِ وبَيانُ عِظَمِ فِتنةِ الدجَّال، نجَّانا اللهُ تعالَى منها بفضلِه ومَنِّهِ وكَرمِه وأنَّ مِن السَّلامةِ الأخذَ بالأسبابِ

من الخبيئات الصالحة بين العبد وربه:
أنه كلما سمع أو رأى مبتلى دعا له!
مهموم.
مريض.
مديون.
مظلوم.
معقوق الأبناء.
يدعو الله له صادقًا بأن يذهب عنه ما يجد.
وسواء كان ذلك الشخص معروفًا لديه
أو لم يكن معروفا.
ولا أحد يسمعه وهو يدعو أو يدري عنه.
لكنها التجارة الخفية بينه وبين الله.

-من فضل الذكر يا كرام؛ أنّه احتواءٌ وراحةٌ للقلوب، وكما قال تعالى:

-«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»

- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»


أذكاركم يا كرام.

#أذكار_الصباح

‏الثلث الأخير من الليل وقت النزول الإلهي، فيه تسكب العبرات وتستجاب الدعوات، وهو من أثمن أوقات العبادة .
قال ابن تيمية : والناس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجه والتقرب والرقة ما لا يوجد في غير ذلك الوقت .

‏في اليوم خمس مرات .
قال صلى الله عليه وسلم : (مَن قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه، حلت له شفاعتي يوم القيامة)البخاري .

{ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفا}..

همومك التي ظننتها لن تزول؛ أحزانك التي ظننتها ستطول, جميعها ستتبدد, و تنتهي للأبد, مثلما أنّ الله قادر على أن ينسف الجبال بصلابتها؛ فكذلك الهموم لا يُعجزه كشفها.. من تدبّر هذه الآية أغلق عن روحهِ نوافذ الألم, وذاق بها طعم النّعيم.“

أتظن أن أنَّات الثكالى، وصرخات اليتامى، وقهر المستضعفين، ودموع الجوعى والمرضى، ودعوات المظلومين في غزة، ستذهب أدراج الرياح؟ كلا وربي.
قال ﷺ
(ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم - وذكر منهم- ودعْوةُ المظلومِ. تُحمَلُ علَى الغَمامِ، وتُفتَحُ لها أبوابُ السَّماءِ، و يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى:
وعزَّتي وجلالي لأنصرَنَّك ولَو بعدَ حينٍ)
تأمل قوله تعالى: لأنصرنك ولو بعد حين
هذا قول الحق سبحانه وتعالى، فنصرة دعوة المظلوم حاصلة يقيناً لا شك في ذلك، ولكن لا يلزم أن يكون ذلك حالاً بعد الدعوة مباشرةً، وإنما في الزمان الذي يريده ﷲ تعالى، وفي الظروف التي يشاؤها، وبالطريقة التي يختارها سبحانه وتعالى، وقد تتأخر طويلاً؛ لكن لحكمة يعلمها ﷻ
فلنثق بالله، ولنوقن بوعده، ولنكن على ذكر دائماً وأمل بقوله تعالى:
(لأنصرنك ولو بعد حين).
ولن يختار ﷲ لعباده المؤمنين إلا الخير في عاجل أمرهم وآجله وإنْ بدا للناس خلاف ذلك.

خالد الخشلان

وردك أولاً .. ثم ماشئت !

- اجعلها قاعدة في بداية يومك واغرسها فيمن حولك، لاشيء يتقدم على الورد القرآني.

من علامات قوة إيمانك:
أن تستمر بالدعاء مهما كانت الأسباب صعبة،
وأن تستمر بالإلحاح على الله،
وأن تحسن الظن بالله وتتفاءل،
وأن تتذكر الظروف الصعبة التي مرت عليك في الماضي وتتذكر كيف فرجها الله عنك من حيث لا تحتسب وأن تتذكر الدعوات التي استجابها الله وحققها لك وتستمر بالدعاء.

قال ابن القيم رحمه الله :
(ما أذنب عبد ذنبًا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب ورجع رجعت إليه أو مثلها ، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمه حتى تسلب النعم كلها.)
« اللهمَّ إنَّا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك »