ندوة نسوية تخصصية تبحث رمزية الطفولة في كربلاء وتحديات العصر الرقمي:

أقام قسم وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية/ الوحدة النسوية، وبالاشتراك مع شعبة العلاقات النسوية، وبالتعاون مع قسم التوجيه والإرشاد الأسري ودار القرآن الكريم النسوي في العتبة الحسينية المقدسة، ندوة علمية نسوية متخصصة بعنوان:
"رمزية الطفولة في كربلاء - رسائل شاهدة في ضمير الأمة"
وذلك يوم الاثنين 16 صفر الخير، على قاعة سيد الأوصياء (عليه السلام)، بحضور نخبة من المتخصصات في المجالين التربوي والديني.

المحاور العلمية للندوة:
١. المفهوم الإنساني للطفولة في القرآن والعترة.
٢. مقاربات تربوية بين النظرية والتطبيق.
٣. الطفولة بين قرار الأسرة وتحديات الحداثة، والتي قدمتها دكتورة رفاه مهدي الحكيم رئيس قسم التوجيه والإرشاد الأسري:

وفيها أوضحت الدكتورة عددًا من المفاهيم التربوية الدقيقة، منها الفرق بين "الرعاية" و"التربية المثمرة"، مؤكدة أن الحاضنة الأساسية للطفل هي الأسرة، والتي تتحمل المسؤولية الأولى في تشكيل هويته النفسية والقيمية.

استشهدت الحكيم في هذه المحاضرة بحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"كل مولود يولد على الفطرة، وإنما أبواه يهودانه وينصرانه"،
لتسلّط الضوء على الدور المحوري للوالدين في تحديد مسار الطفل الفكري والديني والاجتماعي.

كما تناولت المحاضرة أثر العولمة والتكنولوجيا الرقمية على هوية الطفل وسلوكه، مشيرة إلى بعض الظواهر الحديثة مثل أحلام اليقظة الرقمية، وفقدان التركيز، والانفصال عن الواقع الأسري.
وأشارت إلى أهمية التواصل الاجتماعي الحقيقي (وجهًا لوجه) داخل الأسرة والمجتمع، ببركة أيام الخدمة والزيارة، لما لها من دور في تعميق الانتماء وتقوية الهوية لدى الطفل.

محاذير تربوية في العصر الرقمي:
كما نبّهت الدكتورة إلى مخاطر التركيز المفرط على الحقوق دون التربية على الواجبات، وبيّنت تأثير التحامل أو التهاون، وغياب التوازن، على تشكيل شخصية الطفل. كما وأبرزت أهم التحديات التي تواجه الطفولة في العالم الرقمي، ومنها:

♦️الإدمان الرقمي.
♦️تدهور الصحة النفسية.
♦️القلق والاكتئاب والعزلة.
♦️التنمر الإلكتروني.
♦️التعرض لمحتوى غير لائق.
♦️انتهاك الخصوصية.
♦️الابتزاز والتحرش الإلكتروني.
♦️الفجوة الرقمية بين الأهل والأبناء.


اختُتمت الندوة بفقرة نقاشية قصيرة، أكدت على ضرورة تكاتف الجهود الأسرية والمؤسساتية لمواجهة تحديات العصر، وبناء جيل يحمل القيم الحسينية ويعيش في ضوء الرسالة المحمدية.

سائلين الله تعالى التوفيق لما يحب ويرضى، إنه سميع مجيب.

#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة

#الخيمة_الحسينية_التربوية
بسم الله وبتوفيق منه، يكمل معهد الأسرة المسلمة خطاه التربوية لخدمة دين الله تعالى...

في الخيمة الحسينية التربوية! السعي إعانة العشاق للإنتظار بحق، للتقدم، لبناء أُسر أكثر تماسك، للإرتقاء، للنجاح في الوصول لما يرضي الله تعالى ويحبه جل جلاله.


#وفاء_للحسين
#وفاء_للثقلين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة

#زيارة_بالإنابة.
#إن_الرسول_يقرؤكم_السلام.


قال مولانا الإمام الصادق (صلوات الله عليه):

"من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (صلوات الله عليهما) إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة،
حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين،
حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين،
حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال:
ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤك #السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى".
📚كامل الزيارات - الصفحة ٢٥٣

كل موالٍ لم يستطيع الوصول لكربلاء المقدسة لأحياء #زيارة_الأربعين وتقديم المواساة لجبل الصبر سيدتنا زينب (صلوات الله عليها)، سنتكفل #بالزيارة_النيابة عنه إن شاء الله تعالى.
 
فقلدونا الزيارة ولاتنسونا في صالح دعواتكم حين تدعون لتعجيل فرج مولانا المنتظر، جزاكم الله خيرا، وتقبل منا ومنكم انه قريب مجيب.


#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة