العتبة الحسينية المقدسة|معهد الأسرة المسلمة
Photo
أقام قسم التوجيه والإرشاد الأسري على قاعة سيد الأوصياء (عليه السلام) يوم الاثنين الموافق 29 أيلول 2025، ندوة فكرية وجلسة نقاشية حضورية خُصصت للنساء العاملات من موظفات شركة المنتجات النفطية. قدّمت الندوة الدكتورة رفاه مهدي الحكيم، رئيسة القسم، التي تناولت جملة من القضايا التربوية والفكرية ذات الصلة بالمرأة والأسرة والمجتمع.
افتتحت الدكتورة رفاه الحكيم حديثها ببيان خطورة ظاهرة المقارنات غير العادلة، حيث تُقارن المرأة في واقعنا بالنساء اللواتي يظهرن على الشاشات، لا بالقدوات الحقيقية من النساء الصالحات والعالمات. هذا النوع من المقارنة يؤدي بالمرأة إلى احتقار ذاتها، والتقليل من قيمة دورها الأسري، حتى يصل بها الحال إلى اعتبار كونها زوجة أو أمًّا أمرًا لا يستحق الفخر، بينما هو في الحقيقة من أشرف الأدوار وأعظمها أثرًا.
أكّدت الدكتورة على أهمية أن تتقن المرأة أدوارها المحورية: دورها كأم ومربية، ودورها كزوجة وشريكة، ودورها كفرد فاعل في المجتمع. وأوضحت أن الوعي بأهمية هذه الأدوار يعزز استقرار الأسرة ويحصّن المجتمع أمام الهجمات الفكرية والثقافية.
تناولت الندوة مسألة ضرورة التمييز بين المشكلات المجتمعية والثقافية وفهم خطورتها على المدى البعيد. وأشارت إلى أن الأفكار الدخيلة التي تغزو المجتمع هي أدوات لتغيير الهوية والقيم. من هنا يبرز دور المرأة الواعية في حماية بيتها ومجتمعها من هذا الانحراف.
ركزت الدكتورة على أن الوعي هو السلاح الأهم في مواجهة الغزو الفكري والتربوي والديني الذي يستهدف الأمة الإسلامية، وأن الأسرة هي خط الدفاع الأول. وأكدت أن المرأة، حين تكون عالمة بمهامها وأدوارها، تستطيع أن تبني جيلًا محصنًا ضد الانبهار الكاذب بالإعلام وثقافة الاستهلاك.
وقد خصصت جزءًا من الجلسة لبيان كيفية مواجهة المشكلات المجتمعية، وتغيير الأفكار المريضة التي تنتشر في عصرنا. وبينت أن هذا الأسلوب يُعتمد لتصحيح الأفكار المشوَّهة لدى بعض الأجيال، عبر إعادة تشكيل قناعاتهم بطريقة علمية وتربوية.
كما قدمت الحكيم وصفًا تفصيليًا لكيفية استغلال التكنولوجيا في نشر الأفكار الموجهة ضد الأمة الإسلامية، مبيّنة حجم التحديات التي تواجه الأجيال في ظل الإعلام الرقمي المفتوح. وأكدت أن نشر الوعي في الأسرة يبدأ من المرأة الواعية بمهامها ورسالتها التربوية، القادرة على أن تكون قدوة ومصدًّا أمام الانحراف.
نسأل الله تعلى لنا ولمجمعنا الإسلاميّ دوام التوفيق لما يرضاه الله تعالى ويحبه.
#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#قسم_التوجيه_والإرشاد_الأسري
👏1
العتبة الحسينية المقدسة|معهد الأسرة المسلمة
Photo
بالتعاون مع معهد العقيلة زينب(عليها السلام) اطلق معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينية المقدسة، دورة مكثفة ومختزلة في الإرشاد الأسري والتي تهدف إلى تعريف طالبات المعهد بالإرشاد الأسري حتى يكون لهن الدور الفعال في المجتمع وسد الثغرات وعلاج المشكلات التي تنشأ داخل الأسرة والمجتمع.
أولى المحاضرات قدمتها إستشارية معهد الأسرة المسلمة دكتورة نادية ياسين في قاعة معهد العقيلة( عليها السلام)، وتمحورت حول:
مفهوم الأسرة ومكانتها المركزية في حياة الفرد والمجتمع، باعتبارها اللبنة الأولى التي ينشأ فيها الإنسان، ويتلقى منها قيمه، ويجد فيها الأمان والهوية والانتماء.
وتم التركيز على أن الأسرة ليست مجرد إطار معيشي، بل هي مدرسة تربوية تُعلّم الأبناء مبادئ المودة، الرحمة، التعاون، وتحمل المسؤولية.
كما استعرضت المحاضرة أنواع الأسرة، وتشمل: الأسرة النووية (الصغيرة)والأسرة الممتدة (الكبيرة)
ثم جرى توضيح خصائص الأسرة التي تجعلها بيئة فريدة، فهي:
• تقوم على المودة والرحمة.
• تُؤدّي دورًا تربويًا وتعليميًا في غرس القيم.
• تتحمّل المسؤولية في تنشئة الأبناء.
• تعمل على ترسيخ الهوية لدى الأبناء من خلال غرس الانتماء الديني والثقافي والاجتماعي.
• تتميّز بـ الاستمرارية والمرونة في مواجهة التغيرات.
واختُتمت المحاضرة ببيان أثر الأسرة في:
• الفرد: حيث تمنحه الثقة بالنفس، الأمان النفسي، والهوية الواضحة.
• المجتمع: من خلال تخريج أجيال صالحة قادرة على الإسهام في نهضة المجتمع.
نسأل الله تعالى التوفيق والسداد للجميع إنه سميع مجيب.
#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
أولى المحاضرات قدمتها إستشارية معهد الأسرة المسلمة دكتورة نادية ياسين في قاعة معهد العقيلة( عليها السلام)، وتمحورت حول:
مفهوم الأسرة ومكانتها المركزية في حياة الفرد والمجتمع، باعتبارها اللبنة الأولى التي ينشأ فيها الإنسان، ويتلقى منها قيمه، ويجد فيها الأمان والهوية والانتماء.
وتم التركيز على أن الأسرة ليست مجرد إطار معيشي، بل هي مدرسة تربوية تُعلّم الأبناء مبادئ المودة، الرحمة، التعاون، وتحمل المسؤولية.
كما استعرضت المحاضرة أنواع الأسرة، وتشمل: الأسرة النووية (الصغيرة)والأسرة الممتدة (الكبيرة)
ثم جرى توضيح خصائص الأسرة التي تجعلها بيئة فريدة، فهي:
• تقوم على المودة والرحمة.
• تُؤدّي دورًا تربويًا وتعليميًا في غرس القيم.
• تتحمّل المسؤولية في تنشئة الأبناء.
• تعمل على ترسيخ الهوية لدى الأبناء من خلال غرس الانتماء الديني والثقافي والاجتماعي.
• تتميّز بـ الاستمرارية والمرونة في مواجهة التغيرات.
واختُتمت المحاضرة ببيان أثر الأسرة في:
• الفرد: حيث تمنحه الثقة بالنفس، الأمان النفسي، والهوية الواضحة.
• المجتمع: من خلال تخريج أجيال صالحة قادرة على الإسهام في نهضة المجتمع.
نسأل الله تعالى التوفيق والسداد للجميع إنه سميع مجيب.
#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
❤4👏4