"
تــدري وش آللي يجعل آلكبد بآحراق"
لآ صرت في فرقآ آلعزيزين مجبــور💔"

متعب جداً، أشتهي الإختفاء تحت غِطاء دافئ، يُخلصني من ڪابوس الواقع.

في كل مرة عندما أستيقظ من النوم تكون لدي أمنية واحدة ، أن أكون ميتاً .

لماذا لانشعر اننا الخيار الاول في حياة احدهم.؟

لقد فشلت في كل شيء ، عدا كوني وحيداً .

خَائِف،مِرتَعِب،وحِيدٌ،متألمِ،ضآئِع.

دائماً اتسائل ..
'' امي جنه ♡ ...
بعد يوم القيامه '' كيف الجنه تدخلها جنه ؟!

وَداعاً ما أردت لكِ الوَداعا
ولكنْ كانَ لي أملُ فَضاعَ
وإنَّ يداً طَوتك، طوتْ قلوباً
مرفرفةً، وأحلاماً وِساعا..

إن هذا الحُزن في عينِيها هو ما يَشُدني إليها، هي بحاجة إلى شخصٍ ما، وأنا بحاجة إلى من يحتاج إليّ.
-

آه يا لحناً قضيتُ العمـرَ أجمعُ فيه نفسي!!
وبرغم كل الحـزنِ عشتُ أراهُ أحلامي و يأسي

ثم ضاع اللحـنُ منّـي
واستكـانْ

واستـراح الشوقُ
واختنقَ الحنـــانْ

كيف حالك؟ لا أعرف
بما تشعر؟ لا شيء واضح

تحتاج لأحد؟
هذا بالظبط ما أعرفه، ربما أنا لست في أفضل أيامي
وربما هذة الحالة وهذة الهشاشة التي أعاني منها لم تمر في حياتي
فجأة أبكي وكأنني لم أبكي طوال حياتي
وفجأة أغني وأضحك وكأنني أملك الأرض
أشتاق للكثير من العادات القديمة، الأماكن، الحنين لوقت كنت لا أفكر الا في نفسي في سعادتي
رغبة في هدم كل جبال اليأس ومعانقة الأم وأخرى في الأنعزال والأختفاء عن العالم وممارسة طقوس حزني وتعاستي وحدي في غرفتي
الكثير من الكلمات التي تحتاج للتمرد على صمتي ثم رغبة في مواصلة الصمت الطويل
الأهتمام بأدق التفاصيل وفجأة أتعامل مع الحياة والعالم بـ برود تام وكأنني لم ٱولد من الأساس

وأني أعاتب نفسي أشد عتاب أنهال عليها بأشد عقاب على الطرق المجهولة التي سلكتها على الطرق التي كنت أعلم ان ثمة نهايات حزينة تنتظرني وسلكتها لـ سذاجتي وغبائي .

هل تعلم لماذا تعجز المرأة قبل الرجل ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﻞ
ﻣﻠﺤﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮحه ﻟﻴﻄﻔﻮ ﺟﺴﻤﻪ

ﻓﻴﻨﻌﺪﻡ ﺛﻘﻠﻪ ، ﻭﺭﺯﻗﻪ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﺎﺀ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻁ ﺑﺎﻷ‌ﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﻞ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺯﻕ ،

ﻓﺈﻥ ﻗﺼﺮﺕ ﺍﻷ‌ﻡ ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻻ‌ ﻳﻨﻘﺺ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻏﺪﺩ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﺈﺫﺍﺑﺔ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻭﻋﻈﺎﻡ ﺍﻷ‌ﻡ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻘﺺ

ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺭﻛﺒﻬﺎ ﻭﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺆﻟﻤﻬﺎ
ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻌﺠﺰ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..

ﻟﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺬﻭﺏ ﻋﻈﻢ ﺃﻣﻪ
ﻻ‌ ﺃﺣﺘﺂﺭ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺎﺯﻳﻬﺎ !
يارب أرحم كل أم واعنها على تحمل مشقات الحمل والتربية انت أعلم بحالها يارب.

💚انها جنه الدنيا💚

تقول مديرة مدرسة:
استوقفتني معلمة الصف الأول وأنا أتجول في المدرسةوقد بدا على ملامحها الضيق والغضب والحيرة!!
المديرة : صباح الخير
المعلمة : (بحدة تحاول إخفاءها}
مس ناديا عندي تلميذ تصرفاته غير طبيعية!! ومستفز، وأنا تعبت معه!!
المديرة : في الصف الأول الإبتدائي؟؟
ماهي مشكلته؟
المعلمة: دائماً يمسك بوجوه الطلاب عندما يتحدث معهم !!
وحين يتحدث معي يقترب من وجهي كثيرا
أخبرته أن يترك مسافة بينه وبين أي أحد يتعامل معه ولكن دون فائدة !!
وبعد نقاش طويل وتفاصيل كثيرة، استدعيت الطالب، وتحدثت معه لأكثر من عشر دقائق؛ لم يعرني اهتمامه في البداية،ولكن بعد أن عرضت عليه الحلوى اقترب على استحياء ووضع يده على وجهي وابتسم، ثم غادر!وشعرت أنه لا بد استدعاء والديه فطريقته في التواصل مع من هم في عمره وحتى مع معلمته مزعجة وغير اعتيادية..
في اليوم التالي كنت متأهبة لاستقبال والديه لا بد أن الطفل يتعرض للعنف أو ما شابه حتى لو أنكروا لن أصدقهم بسهولة.... الخ الخ من هذه اﻷفكار والاستنتاجات..
وصل والد الطفل وبدا على ملامحه القلق من استدعائه ووالدته تمسك بيد زوجها بهدوء وثبات إلى غرفة الاستقبال وفي نفس اللحظة في ممر الإدارة دخل الطفل مسرعاً إلى حضن أبيه وأخذ يتحسس وجهه وشعره بنفس طريقة الطفل مع زملائه ومعلمته..
قال له الأب : لماذا طلبتني مديرة المدرسة؟ماذافعلت؟
رد عليه ببراءة : لا أعرف!!
وخبّأ وجهه بين يدي والده لعله يشعر بالأمان..
هنا فقط اكتملت لدي الصورة و أدركت كم من
الحقائق المهمة لا نراها..
دخل الوالدان وأنا أحاولأن ألملم أفكاري المشتتة.. فبادرني بالتحية والسؤال:
ما هي المشكلة؟ صحيح أناضرير لكنني أراه بقلبي وعقلي كل دقيقة وأتابع كل حركاته وتصرفاته أدركت حينها أن الطفل يتعلم التواصل مع من حوله من والده الضرير..
أظنه قد تعلم الحب العميق من يدي والده ومن ملمس وجهه..
شعرتُ الثقل في قلبي وامتلأت عيناي بالدمع وتلعثم لساني ولكن قبل أن ينطق أجبته :ابنك شاطر ومتميز.. نريد التعرف عليكم ﻷنكم جزء من تميزه...
أخذت أردد في نفسي كم نحن جهلة حين نحكم على ظاهر ما نراه ثم تنكشف الحقيقة فنُصدَم من جهلنا وتسرُّعَنا في الحكم هذه الحياة لم تأتِ على مزاج أحد سنعيشها بحلوها ومرها فلا تؤلموا أحداً فكل القلوب مليئة بما يكفيها وإياكم وكسر الخواطر فإنها ليست عظاماً تُجبَر بل أرواحٌ تُقهر.

جئتك بمتاعبي يارب ، هربًا من هذه الدنيا ، ممتلئًا قلبي بأذاها ، أبحث عن وجّهتي التي أتمنى الوصول إليها لكي أستريح ، أرجوك ألّا تتركني طويلًا أتخبط في هذا الشعور ، و أن تمنحني الكثير و الكثير من السلام الداخلي ..

والحق أنّ الله قريب، قريبٌ من وجعك الذي تظن أنك وحدك الذي تشعر به.. من جُهدك الذي لم يره أحداً ولم يمدحه أحدا، من ضيقك الذي تشكوه إليه كل ليلةً وانت صامتاً مُحدقاً في السقف، من فرحك على إنجازك الصغير الذي لا يكترث له أحد.. من حكاياك التي علقت على طرف لسانك ولم تخرج..
من قلقك ومخاوفك وأمنياتك.

قريبٌ من كل ما في قلبك وما يدنو منه وما جال بخاطرك ولم تذكره.. وكفى بالله عليمًا وحسيبًا ووكيلًا.

قد تطلب من الله القوة ، ويعطيك التحديات لتتغلب عليها فتزداد قوة ، قد تطلب من الله الحكمة ، فيعطيك المشكلات لتقوم بحلها فتزداد حكمة ، قد تطلب من الله محبة الناس ، فيهبك أناسا يحتاجون المساعدة فتساعدهم ويحبونك الناس ، قد لا تتلقى كل شيء تريده ، لكنه سبحانه يعطيك كل شيء تحتاجه

‏إذا قال لك أحدهم : أدع لي ، تأكد
أن الحياة أثقلت قلبه ، فلا تتركه وحيداً.

اللهم عطّر قبر "أمي" برائحة الجنة
اللهم ارحم تلك النفس الطيبه واغفرلها واجعلها من الضاحكين المستبشرين بالجنه
اللهم ارحم "أمي"واغفر لها واجعل قبرها روضه من رياض الجنه
اللهم ارحم "أمي" واغفرلها وعوضها عن كل ألم أصابها في الدنيا بالجنة،
اللهم أرحمها برحمتك الواسعة وكنّ لها الرفيق الأعلى ياربّ العالمين..

‏”اللهم ارحم من عجزت عقولنا عن استيعاب فراقهم واجعل قبورهم نورًا وضياءً إلى يوم يُبعثون”