Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (هش💙🙂)
"لم أعد كما كنت"
من أفسد قلبي؟
ربما كنتُ أنا…
أنا من فتح الأبواب لمن لا يستحق،
أنا من غفرت بصمت، وسكتُّ عن الألم،
أنا من كنت أبرر الغياب، وأُجمّل الخذلان،
وأقول في داخلي: “سيعود… سيتغير… ربما يتذكر”.
لكنه لم يتذكر.
بل غاب.
كما كانت تفعل كل الأشياء الجميلة في حياتي.
لم يوجعني رحيله، بل أوجعني أنه رحل بسهولة.
ببساطة، قرر أن لا يعود… فاختفى.
لم يحتاج الأمر منه جهدًا،
ولا وداعًا،
ولا حتى كلمة تُخبرني أنني لم أكن كل شيء.
كنت أعلم أنه سيغيب،
لكن ما لم أكن مستعد له… هو شعوري بأنني لم أكن أبدًا مهم.
وها أنا اليوم، أقف في المنتصف.
لا أنا قوي كفاية لأنسى،
ولا أنا ضعيف كفاية لأنهار.
أعيش بحزنٍ صامت، وروحٍ تؤلمني أكثر من أي جرح.
قلبي متعب…
وروحي مثقوبة كنافذة تتسرب منها رياح الذكرى،
قد تقولون إنني أبالغ، أو أفتقر للصبر،
وقد تُلقون عليّ دروسًا عن القوة والتجلّد،
لكنكم لا تعرفون شعور أن يفقد الإنسان نفسه،
أن يستيقظ كل يوم وهو لا يجد أثرًا واضحًا لما كان عليه.
أعطيت كثيرًا، وانتظرت قليلًا…
لكن حتى هذا القليل لم يأتِ.
توقعت منهم أن يفهموا، أن يشعروا، أن يُقابلوا العطاء بالود،
لكن الحقيقة؟
أنني كنت وحدي في كل شيء.
وما تبقى في قلبي الآن…
مجرد صوت خافت يردد:
"لم أكن أريد سوى الحب،
فلماذا كان الثمن كل هذا الألم؟"🙂🩶
من أفسد قلبي؟
ربما كنتُ أنا…
أنا من فتح الأبواب لمن لا يستحق،
أنا من غفرت بصمت، وسكتُّ عن الألم،
أنا من كنت أبرر الغياب، وأُجمّل الخذلان،
وأقول في داخلي: “سيعود… سيتغير… ربما يتذكر”.
لكنه لم يتذكر.
بل غاب.
كما كانت تفعل كل الأشياء الجميلة في حياتي.
لم يوجعني رحيله، بل أوجعني أنه رحل بسهولة.
ببساطة، قرر أن لا يعود… فاختفى.
لم يحتاج الأمر منه جهدًا،
ولا وداعًا،
ولا حتى كلمة تُخبرني أنني لم أكن كل شيء.
كنت أعلم أنه سيغيب،
لكن ما لم أكن مستعد له… هو شعوري بأنني لم أكن أبدًا مهم.
وها أنا اليوم، أقف في المنتصف.
لا أنا قوي كفاية لأنسى،
ولا أنا ضعيف كفاية لأنهار.
أعيش بحزنٍ صامت، وروحٍ تؤلمني أكثر من أي جرح.
قلبي متعب…
وروحي مثقوبة كنافذة تتسرب منها رياح الذكرى،
قد تقولون إنني أبالغ، أو أفتقر للصبر،
وقد تُلقون عليّ دروسًا عن القوة والتجلّد،
لكنكم لا تعرفون شعور أن يفقد الإنسان نفسه،
أن يستيقظ كل يوم وهو لا يجد أثرًا واضحًا لما كان عليه.
أعطيت كثيرًا، وانتظرت قليلًا…
لكن حتى هذا القليل لم يأتِ.
توقعت منهم أن يفهموا، أن يشعروا، أن يُقابلوا العطاء بالود،
لكن الحقيقة؟
أنني كنت وحدي في كل شيء.
وما تبقى في قلبي الآن…
مجرد صوت خافت يردد:
"لم أكن أريد سوى الحب،
فلماذا كان الثمن كل هذا الألم؟"🙂🩶
*#فقرة نغير جو*🎻🎻
*اهديني اي شي من قلبك*
*اغنية. 🎵*
*صورة 📷*
*فيديو 📹*
*بيت شعر 📝*
*دعاء.....* 🤲
*رسالة* 📩
@k_m_0_bot
*اهديني اي شي من قلبك*
*اغنية. 🎵*
*صورة 📷*
*فيديو 📹*
*بيت شعر 📝*
*دعاء.....* 🤲
*رسالة* 📩
@k_m_0_bot
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (هش💙🙂)
#سؤال..
كيفً أصبحتَ بعد كلِّ ما مررتَ به في حياتك؟!
كيفً أصبحتَ بعد كلِّ ما مررتَ به في حياتك؟!
Anonymous Poll
40%
اقوى
19%
اهدى
23%
اقسى
11%
اضعف
7%
اجمل
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (هش💙🙂)
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (هش💙🙂)
منذ زمن وأنا أتجنب فتح الأبواب المؤجّلة في داخلي،
ليس هروبًا، بل لأن الحديث عمّا يؤلم، يوجع أكثر مما يريح.
بعض المشاعر تُحبس في الصدر،
ليس خوفًا، بل حرصًا على ألّا تؤذي أحدًا بما تحمله من شظايا.
أُخفي وجعي خلف ابتساماتٍ هشة،
أكتم كلماتي كأنني أخشى أن تتكسر بصوتي،
وأعلم أن ما يُكبت لا يختفي،
بل يتحول إلى ظلٍ ثقيل يتمدد على القلب دون رحمة.
وفي زحمة هذا الصمت،
أتأمل الواقع…
كل ما نعيشه نبدّده في محاولاتٍ لا تُذكر،
نركض في سباقٍ لا نهاية له،
نُرهق أجسادنا، وننزف من أرواحنا، فقط لنُرضي، لنُنجز، لنُكمل شيئًا لا نملكه أصلًا.
نمنح أعمارنا لأشياء قد لا تتذكرنا،
ثم نغادر بصمت… كأننا لم نكن.
من أوهمنا أننا نحيا لنمتلك؟
نحن نُستهلك لنُرضي، نُرهق لنتقبّل، ونرحل دون أن يسألنا أحد:
هل وجدنا السكينة؟ هل شعرنا يومًا أننا بخير؟
تعبت...
تعبت من المحاولة، من التماسك، من التجاهل.
الحزن استقرّ داخلي، كأنه بات يعرف دروبي.
لم أعد أقاتل، ليس استسلامًا، بل لأنني استُنزفت.
ربما حان وقت البكاء،
أن تهمس روحي لي بما لم أقله لنفسي،
أن تُخفف عني ببكاءٍ صامت، أو تنهيدة طويلة.
لا يهم من منا سيواسي الآخر…
المهم أن يُغادر هذا الألم،
ولو على هيئة دمعةٍ تنزل خفيفة، وتقول: كفى🙂🩶
ليس هروبًا، بل لأن الحديث عمّا يؤلم، يوجع أكثر مما يريح.
بعض المشاعر تُحبس في الصدر،
ليس خوفًا، بل حرصًا على ألّا تؤذي أحدًا بما تحمله من شظايا.
أُخفي وجعي خلف ابتساماتٍ هشة،
أكتم كلماتي كأنني أخشى أن تتكسر بصوتي،
وأعلم أن ما يُكبت لا يختفي،
بل يتحول إلى ظلٍ ثقيل يتمدد على القلب دون رحمة.
وفي زحمة هذا الصمت،
أتأمل الواقع…
كل ما نعيشه نبدّده في محاولاتٍ لا تُذكر،
نركض في سباقٍ لا نهاية له،
نُرهق أجسادنا، وننزف من أرواحنا، فقط لنُرضي، لنُنجز، لنُكمل شيئًا لا نملكه أصلًا.
نمنح أعمارنا لأشياء قد لا تتذكرنا،
ثم نغادر بصمت… كأننا لم نكن.
من أوهمنا أننا نحيا لنمتلك؟
نحن نُستهلك لنُرضي، نُرهق لنتقبّل، ونرحل دون أن يسألنا أحد:
هل وجدنا السكينة؟ هل شعرنا يومًا أننا بخير؟
تعبت...
تعبت من المحاولة، من التماسك، من التجاهل.
الحزن استقرّ داخلي، كأنه بات يعرف دروبي.
لم أعد أقاتل، ليس استسلامًا، بل لأنني استُنزفت.
ربما حان وقت البكاء،
أن تهمس روحي لي بما لم أقله لنفسي،
أن تُخفف عني ببكاءٍ صامت، أو تنهيدة طويلة.
لا يهم من منا سيواسي الآخر…
المهم أن يُغادر هذا الألم،
ولو على هيئة دمعةٍ تنزل خفيفة، وتقول: كفى🙂🩶
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (هش💙🙂)
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عيش حياتك🫠🩶
صمتنا، فاختنقت الحروف في حناجرنا كالعبرة،
وتحوّل صدرُنا إلى مقبرةٍ لصرخاتٍ لم تجد بابًا للنجاة.
لم نصمت لأننا لا نملك الرد، بل لأن التعب أنهك صوتنا،
ولأن الشرح لمن لا يُريد أن يفهم، صار استنزافًا لروحٍ لا تحتمل المزيد.
صمتنا...
حين صار الفقد عادة، والخذلان صفقة، والحنين جريمة،
ضحكاتنا لم تَعُد تُشبهنا، والدروب التي كنّا نحفظها، صارت تائهة لا تعيدنا.
غادر الذين كانوا أوطانًا لقلوبنا،
وباتوا حكاياتٍ نهمس بها لأنفسنا في العتمة... لا يسمعها أحد.
كنا نختار الصمت… لا وهنًا، بل وقارًا.
لا خوفًا، بل هروبًا من أسئلةٍ لا تُريد سوى الإدانة.
وحين انفجرنا، قالوا: "ما بالكم تغيّرتم؟"
ونسوا أن السكوت حين يطول، يخنق الروح ويهوي بها إلى حافة الانهيار.
"كان يا ما كان"...
ولم يَعُد شيء كما كان.
الذكريات تؤلم، والحديث يُطفئ ما تبقّى من حرارة الوجدان،
والقلوب التي كانت تُحب، باتت تبيع، وتساوم، وتخذل دون تردّد.
فقدنا من نحب، ثم فقدنا أنفسنا دون أن نلحظ،
حتى صرنا نحن المفقودين.
واليوم؟
لا "مكان" لنا، ولا مكان يحتوينا،
بل صمتٌ طويل، ووجعٌ بارع في التخفي… يواريه الكبرياء، ويتقنه الكتمان..🙂🩶
وتحوّل صدرُنا إلى مقبرةٍ لصرخاتٍ لم تجد بابًا للنجاة.
لم نصمت لأننا لا نملك الرد، بل لأن التعب أنهك صوتنا،
ولأن الشرح لمن لا يُريد أن يفهم، صار استنزافًا لروحٍ لا تحتمل المزيد.
صمتنا...
حين صار الفقد عادة، والخذلان صفقة، والحنين جريمة،
ضحكاتنا لم تَعُد تُشبهنا، والدروب التي كنّا نحفظها، صارت تائهة لا تعيدنا.
غادر الذين كانوا أوطانًا لقلوبنا،
وباتوا حكاياتٍ نهمس بها لأنفسنا في العتمة... لا يسمعها أحد.
كنا نختار الصمت… لا وهنًا، بل وقارًا.
لا خوفًا، بل هروبًا من أسئلةٍ لا تُريد سوى الإدانة.
وحين انفجرنا، قالوا: "ما بالكم تغيّرتم؟"
ونسوا أن السكوت حين يطول، يخنق الروح ويهوي بها إلى حافة الانهيار.
"كان يا ما كان"...
ولم يَعُد شيء كما كان.
الذكريات تؤلم، والحديث يُطفئ ما تبقّى من حرارة الوجدان،
والقلوب التي كانت تُحب، باتت تبيع، وتساوم، وتخذل دون تردّد.
فقدنا من نحب، ثم فقدنا أنفسنا دون أن نلحظ،
حتى صرنا نحن المفقودين.
واليوم؟
لا "مكان" لنا، ولا مكان يحتوينا،
بل صمتٌ طويل، ووجعٌ بارع في التخفي… يواريه الكبرياء، ويتقنه الكتمان..🙂🩶
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM