Telegram Web Link
‏بكى عبدُ اللهِ بن رواحةٍ -رضيَ اللهُ عنهُ- فبكتْ امرأتُهُ.
فقالَ: ما يُبكيكِ؟
قالتْ: رأيتُكَ بكيتَ فبكيتُ لبكائِكَ.
لا يملأُ الهولُ صدري قبلَ وقعَتِهِ
ولا أضيقُ بِهِ ذرعًا إذا وقعَا!

- لقيط بن زرارة.
من طرائف اللغة العربية بيتان غريبان وثالثهما أغرب!

هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته:
آب همي وهمّ بي أحبابي ** همهم ما بهم وهمّي مابي

وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان :
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة ** سراعًا على الخيل العتاق اللاحقي

وهذا البيت يتحرك بقراءته اللسان والشفتان معًا:
أنت جالس أعزب وتقرأ في هذه الأبيات
وعندك امتحان بعد 😁
غَزّةُ:
أولها فَتح.. ومِنها الفتحُ والنصرْ
وأوسطُها شَدّة.. وفي أهلها القوة والشِدَّة
وآخرُهَا مرفوعٌ.. زادها اللهُ عِزّةً ورِفعة
‏"فما زالَ العِناقُ يضيقُ حتى
‏تَشكَّكْنا: عِناقٌ أو خِناقُ؟"

‏- ابن هندو.
مساء الخير

عامل أحزانك كما تعامل إعلانات اليوتيوب
يقول المنفلوطي : تقاس جودة الشعر بما يتركه فينا من أثر .

ثمّة بيت شعر سمعتَه فحلّق بك فضاءات لا حدود لها من اللّذة والألم ، وقلت في نفسك : هذا أوانُه !

مثل ماذا ؟!
"هَب لي أُنسًا منك يُذهِبُ وَحشتي"
يا رب عامًا من الأفراحِ يُنسينا
ما خلّف العامُ من أحزانِه فينا
1/1/1446
ألا كلُّ سرٍّ جاوز اثنين شائعُ
::
سابق البربري
طرطور!

عبارة تطلق على الرجل المحتقَر
لسنا معقدين ، و لكن في قلوبنا عقيدة
‏وشادنٍ سألتُهُ عن اسمِه
‏فقال لي باللثغِ: عبَّاثُ

‏بات يُعاطيني سُخامِيةً
‏وقال لي: قد هجع الناثُ

‏أمـا تـرى حثـن أكـاليلنا
‏زينها النثـرين والآثُ

‏فعدتُ من لثغته ألثغاً
‏فقلت: أين الكاثُ والطاثُ

أبو نواس
“ولا شيء أقرّ لِعَينِ المُحِبِّ، مِن رؤيةِ محبوبه!“.

-ابن القَيّم. رحمه الله.
‏عــاشــوراء

هو اليوم الذي انتصـر الله فيه للتوحـيد ..
"تعِبتُ أبحثُ عن مأوًى ألوذُ بِه
‏مِن وحشةِ الأملِ المحفُوفِ بالخطرِ

‏أعدتُ ترتيبَ تارِيخي فأدهشني
‏أنِّي أمُوتُ مرارًا دُونما أثَرِ".
‏يقول شاعر :

فشاربُ الخمر يصحو بعد سكرتهِ
وشاربُ الحبِّ طول العمر سكرانَا

- ونَحمدُ الله أنّا ما شَربنا هذا ولا ذاك .
"أصبحت صامتًا!
تموت كلماتي قبل أن تخرج من فمي..فأقول لأصابعي: اكتبي !
فتقول لي بكلّ أسى:
لقد تعبنا من كتابة كلامٍ لا يفيد..إن كانت الكلمات تموت في جوفك!
فأوتارنا تتقطّع!"
ولا تُعطِيَنَّ الرأيَ مَن لا يُريدُهُ
فلا أنتَ محمودٌ، ولا الرأيُ نافِعُهْ!

- الإمام الشافعيّ -رحمه الله-.
ولي زفرةٌ لا يُوسِعُ القلب ردُّها
وكيف وتيّارُ الأسى يتدفّع

أغرّكَ مني في الرّزايا تجلُّدي
ولم تدرِ ما يخفي الفؤاد الملوَّع!

- الجواهري
2025/07/06 21:18:13
Back to Top
HTML Embed Code: