Telegram Web Link
‏يرى الكواكبي أن السياسه والدين يمشيان متكاتفيين ويعتبر أن إصلاح الدين هو اسهل وأقوى وأقرب طريق للإصلاح السياسي
‏الجدير بالذكر أن هذا المسلك أستخدم من قِبل حكماء اليونان بإحيائهم عقيدة الإشتراك في الألوهيه المأخوذه عن الآشوريين
مروراً بكل الثقافات والأديان التي اتبعت هذا النهج نجد أن الإسلام جاء هادماً للتشريك محكماً لقواعد الحريه بين الديمقراطية والإستقراطيه
الإنسان هو إنسان إن كان من دعاة السَّلام وإن عدل رغم قدرته الكبيره على الظلم وسامح وصفح وهو قادر على الإنتقام وتمسك بالحق وإن جاء ممن يكره ورفض الباطل ولو جاء ممن أحب
الإنسان من أستطاع أن يقاوم مايحب ويتحمل مايكره
الإنسان من ساد عقله على بهيميته وساد رشده على حماقته وأحترم الإنسان ولم يستهن بكيانه
وعامله على أنه إنسان دون النظر لجنسه او دينه او حتى سوابقه وأحب الإختلاف ولم يجعله خلاف وتلك أول ملامح الانسانيه
بعضُ الكلماتِ تنتَمي إلىٰ بعضِها ،
وبعضها الآخر لا يتجانس ، مثلَ أسنانٍ غيرِ مُتّسقة ،
ولٰكن عندما تكونُ صافِياً وهادِئاً
تجِدُ روحُكَ الكلماتِ الحقيقية .
وحيثُ السّماءَ والأرضَ يحتويهُما رأسُك ،
لا شيءَ يفوتُ القَلَمَ الذي في يدِك .
صعبٌ أنْ تُباشِرَ في البداية ،
ومُؤْلِمٌ ، مثلَ الحديثِ مع شِفاهٍ متشقِّقة ،
غيرَ أنَّ الكلمات ستَسيلُ مع الحِبْرِ في النّهاية .
#فن_الكتابه
توني بارنستون وتشاوبينغ
بعد التفكير لبرهة تابع القبطي:
لايسع أحداً العوده لكن الكل قادر على المضيّ قدماً
وفي الغد عندما تشرق الشمس كل ماعليكم قوله لأنفسكم هو
سأفكر في هذا اليوم على أنه اليوم الأول في حياتي
_مخطوطة وجدت في عكرا
سلوا الله أن لاتنطفئ الرغبه في المعرفه والرفاهيه في البحث عنها والدهشه عند تملكها
فبها يكتب الأجر وتسمو الروح وينافس العقل في كل مجالات الحياة🤍
إذا كانت الصفة كمالاً في حال ونقصاً في حال لم تكن جائزة في حق الله ولاممتنعة على سبيل الإطلاق فلاتثبت له إثباتاً مطلقاً
ولاتنفى عنه نفياً مطلقاً فتجوز في الحال التي تكون فيه كمالاً وتمتنع في الحال التي تكون فيه نقصاً كالمكر والكيد والخداع ونحوها
هذه تكون كمالاً إذا كانت في مقابلة من يعاملون الفاعل بمثلها لانها حينئذٍ تدل على أن فاعلها قادر على مقابلة عدوه مثل فعله
ولذلك قال تعالى
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
وقوله
"إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيدا"
وقوله
"والذين كذبوا بأياتنا سنستدرجهم من حيث لايعلمون وأملىِ لهم أن كيدي متين"
وقوله
"إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم"
وقوله
"قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزءون الله يستهزىء بهم"
لكن لماذا لم يذكر الله تعالى أنه خان من خانوه ؟!
فقال
"وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليمٌ حكيم "
فقال "فأمكن منهم" ولم يقل فخانهم
ذلك أن الخيانة خدعة في مقام الإئتمان وهي صفة ذم مطلقاً
وبذا عرف أن قول بعض الناس
"خان الله من خان "قول منكر وفاحش يجب النهي عنه
_منقول بتصرف
محمد بن صالح العثيمين
وميض باهت
يحدث حالياً
طبعاً تحدثنا عن السودان وحملة 30 اكتوبر ومذكرات السادات المليئه بنظرة الإجلال للسودان والتباهي لها بين دول القرن الإفريقي
عن السودان المأمول وسودان الواقع وفساد الإداره
عن قيمة الأرض والتاريخ
عن كل شي الا السؤال السابق💔🙂
هذا المنعطف ذكرني بقول جلال الدين
"الكلام مثل اللبن في ثدي الروح لايتدفق بغير رضيع يحسن الرضاعه "
لذلك كلما كان المستمع ظمئاً وطالباً المزيد نطق الواعظ وتكلم حتى لوكان ميتاً فكلما اقبل المستمع بلهفه صار لدى الابكم مئة لسان يتحدث به
ولعل هذه الحيلة اللذيذه فادتني كثيراً في الإستفاده من كل الاكاديمين اللذين تولوا مهمة تدريسي وعلمت بعدها أننا قادرين على أن نخرج أفضل مافي المعلم بالتساؤل
نعم
السؤال عما تجهل يفتح لك الأفق ولذلك كان الأمير الأديب خالد الفيصل يقول لم أندم على شي كثرة ندمي على عدم السؤال 🤍
البخل المحمود أن تكون بخيلاً في هدر ارائك وخلجات نفس فتنتقي شركاءك في حواراتك الفكريه بعنايه شديدة
لأن جوهر الثقافه يكمن في طبيعة المعتقدات والقيم المشتركه بين الأفراد
وعليك أن تؤمن بأن افكارك نشأت من إطلاع ،تجارب،مواقف،بحث بعدها سيعز عليك إهدارها في مواطن لاتنميها او مع اشخاص لاتحترمها
على خلفية نقاش لطيف حول
" الغزل في الشعر الفصيح " وكيف كنا نتغنى به ونعتبره طريقة مبهرة لإظهار الجمال
كقوله
قل للمليحة بالخمار الأسود
ماذا فعلت بناسكٍ متعبدِ ؟
قد كان شمّر للصلاة إزاره
حتى قعدتِ له بباب ال
مسجدِ
والكثير من الأبيات التي تبرر النظر أو حتى التأخر في اوقات العبادات
بل أن أحد الشعراء المعاصرين ظل يتغزل بممرضته في خمسه وعشرون بيتاً ليختمها بالتبرير لنفسه بقوله
لو أنها احتشمت بلبسٍ ساترٍ
واتت محجبةً لغاب لجاجي
مع علمنا جميعاً بأن لباس التمريض موحد !
والحقيقه أن هذا الأسلوب الذي كنا نبهج به ماهو إلا تصوير للنفس البشريه بطريقة سيئة
وعلى أن هذا الأسلوب الشعري لايقل حمقاً حول الفكرة الموجوده في الكتاب المقدس عند النصارى
التي تصور المرأة على انها جنس غواية وتبرر كل تصرف أتى من النظر إليها ولايقل حمقاً حول الخطابات الصحوية التي كانت
تهتف بأن لباس المرأة باعث للتحرش
إلا انه ايضاً اسلوب يهين النفس في حين يكرمها الله ويصورها بأنها قادره على كبح رغباتها والتحكم بغرائزها شهيدةً على افعالها مسؤولةً عن تصرفاتها وإن اعتذرت او انكرت أو بررت
{بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره}
ليس المهم أن ننتمي أو لاننتمي بل المهم أن تكون لنا الحرية في الإنتماء من عدمه وأن يكون لنا الحق في تغييره
نادر كاظم
_خارج الجماعة
2024/05/20 14:06:07
Back to Top
HTML Embed Code: