Telegram Web Link
ﻋﻦ ﺻﻌﺼﻌﺔ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ -ﻋﻢ اﻟﻔﺮﺯﺩﻕ-: ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ: {ﻓﻤﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﺧﻴﺮا ﻳﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﺷﺮا ﻳﺮﻩ} ﻗﺎﻝ: ﺣﺴﺒﻲ! ﻻ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﺃﻻ ﺃﺳﻤﻊ ﻏﻴﺮها. رواه أحمد والنسائي.
آخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة ساعة إجابة الدعاء، فاسألوا الله حاجاتكم، وادعوه لإخوانكم:

ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ مسلمة اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ، ﻭﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ رضي الله عنهما: ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: " ﺇﻥ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﻮاﻓﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮا ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻩ، ﻭﻫﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ ".

حديث صحيح بشواهده رواه أحمد وعبدالرزاق والطبراني والعقيلي.

قال في حاشية تحقيق المسند: ﺃﺧﺮﺝ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ "اﻟﻤﻮﻃﺄ" 1/109 ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻣﻄﻮﻻ -ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﻓﻲ "اﻟﻤﺴﻨﺪ" ﻣﺨﺘﺼﺮا 2/486- ﺃﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻻﻣ ﻗﺎﻝ ﻷﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ: ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻳﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻫﻲ: ﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ... ﻭﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ، ﻭﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺰاﺭ (619) ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ، ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ﺭﺟﺎﻝ اﻟﺼﺤﻴﺢ. ﻭﻟﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﺩاﻭﺩ (1048) ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ 3/99-100 ﺑﻠﻔﻆ: "ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﺛﻨﺘﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺁﺗﺎﻩ ﺇﻳﺎﻩ، ﻓﺎﻟﺘﻤﺴﻮﻫﺎ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ". ﻭﺳﻨﺪﻩ ﺟﻴﺪ، ﻭﺻﺤﺤﻪ اﻟﺤﺎﻛﻢ 1/279، ﻭﻭاﻓﻘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺃﻳﻀﺎ اﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺣﺴﻨﻪ اﻟﺤﺎﻓﻆ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻭﺁﺧﺮ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﻓﻌﻪ: "اﻟﺘﻤﺴﻮا الساﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻰ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ اﻟﺸﻤﺲ" ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﻴﺪ اﻟﺰﺭﻗﻲ، ﻭﻫﻮ ﺿﻌﻴﻒ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﺟﻪ، ﻗﻠﻨﺎ: ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻓﻲ "اﻷﻭﺳﻂ" (136). ﻭﺭﻭﻯ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ "اﻟﻔﺘﺢ" 2/420 ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﺳﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ اﺟﺘﻤﻌﻮا، ﻓﺘﺬاﻛﺮﻭا ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺛﻢ اﻓﺘﺮﻗﻮا، ﻓﻠﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮا ﺃﻧﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ. ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻓﻆ: ﻭﺭﺟﺤﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺛﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺄﺣﻤﺪ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻭﻣﻦ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ اﻟﻄﺮﻃﻮﺷﻲ، ﻭﺣﻜﻰ العلاﺋﻲ ﺃﻥ ﺷﻴﺨﻪ اﺑﻦ اﻟﺰﻣﻠﻜﺎﻧﻲ ﺷﻴﺦ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﻭﻳﺤﻜﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﺺ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ. اﮪ.
يا معشر الحكام والأمراء ومن نافقهم:

قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾

‏الرُّكُونِ للظَّالِمِين والانصِياعُ للمُجرِمِين وتَولِّي أعداءِ الدِّين: سَبَبٌ فِي غِيابِ وِلَايَةِ اللَّهِ ومَحبَّتِهِ وخُذلَانِهِ.
شهيد المعركة الذي قتل بيد العدو فمات أثناء المعركة لا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن بثيابه ودمائه:

عن ﺟﺎﺑﺮ بن عبدالله رضي الله عنه: «ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻘﺘﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻨﻮا ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﻐﺴﻠﻮا ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ». ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ.

قال الشافعي في الأم: ﻭﻟﻌﻞ ﺗﺮﻙ اﻟﻐﺴﻞ، ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺇﺭاﺩﺓ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻮا اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻜﻠﻮﻣﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - «ﺃﻥ ﺭﻳﺢ اﻟﻜﻠﻢ ﺭﻳﺢ اﻟﻤﺴﻚ، ﻭاﻟﻠﻮﻥ ﻟﻮﻥ اﻟﺪﻡ» ، ﻭاﺳﺘﻐﻨﻮا ﺑﻜﺮاﻣﺔ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﻟﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺑﺎﻟﺰﺣﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺡ، ﻭﺧﻮﻑ ﻋﻮﺩﺓ اﻟﻌﺪﻭ، ﻭﺭﺟﺎء ﻃﻠﺒﻬﻢ، ﻭﻫﻤﻬﻢ ﺑﺄﻫﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﺑﻬﻢ. اﮪ.

هذا هو المعتمد عند جمهور العلماء، والله أعلم.
خذوها مني:

لا تخافوا على الإسلام ما دام في المسلمين ثلاثة: قارئ للقرآن خاشع، ومحدث بالسنة فقيه، ومجاهد بالسيف صابر، هذه الثلاثة الأركان، فحيثما يختل ركن منهم دخل العدو من بابه إلى بيضة الإسلام يروم إخماده ولن يبلغ مراده.

حمدي العباسي.
👍1
Forwarded from أحمد الجوهري
وسط هذه الأهوال: لا تنسوا إخوانكم في غزة وأحوالهم المعيشية الصعبة، هذا حساب موثوق
https://www.tg-me.com/M2wa23

وهذا أيضًا:
حساب الدكتور محيي الدين كلاب
https://web.facebook.com/profile.php?id=100002016513344

وهذا أيضًأ
حساب الشيخ براء

@baraagk_1
من لم يستطع المساعدة بنفسه.. يدل غيره.
تقبل الله منكم.
.
كتب الشاعر الأريب محمد بركات

(عَصَا السِّنْوَارِ)
يَحِيدُ الْمَوْتُ عَنْكَ وَلَا تَحِيدُ
كَأَنَّكَ نَجْلُهُ الْبَرُّ الوَحِيدُ
يَهَابُ الْمَوْتَ رِعْدِيدٌ جَبَانٌ
وَلَيْسَ يَهَابُهُ اللَّيْثُ الصَّيودُ
قَهَرْتَ الْمَوْتَ حَتَّى ضَاقَ ذَرْعًا
وَحَتَّى مَلَّكَ الْقَوْمُ الْقُرُودُ
عُقُودٌ وَالْيَهُودُ هُنَا.. وَمَرُّوا
وَلَمْ تُرْفَعْ لَهُمْ فِيهَا بُنُودُ
شَرِبْتَ دِمَاءَهُمْ دُونَ ارْتِوَاءٍ
كَمَا الصَّحْرَاءُ عَطْشَى تَسْتَزِيدُ
بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ تُنَادِي
وَكُلُّ الْقَوِْمِ صَرْعَى.. كَيْفَ نُودُوا؟!
فَلَا تَنْعِقْ بِأَمْوَاتٍ خَزَايَا
جِهَادُهُمُ إِذَا بَدَتِ النُّهُودُ
مَجَاذِيبٌ لِأَمْرِيكَا وَرُوسْيَا
وَربُّهُمُ الدُّولَارُ لَهُ السُّجُودُ
عَصَا السِّنْوَارِ قَدْ أَلْقَيْتَ لَمَّا
فَرَغْتَ مِنَ الْحَيَاةِ.. فَهَلْ تُفِيدُ؟!
وَظَلَّ الْعَالَمُ الْمَأْفُونُ يَهْذِي
وَيَسْأَلُ نَفْسَهُ: مَا ذَا الصُّمُودُ؟!
كَأَنَّكَ تُعْلِمُ الدُّنْيَا جَمِيعًا
مَعَانِيَ لَاكَهَا الْمَاضِي الْبَعِيدُ
وَتُعْلِمُهُمْ بِأَنَّكَ مَحْضُ لَيْثٍ
فَلَسْتَ تُقَادُ رَغْمًا بَلْ تَقُودُ
وَضَرْبُ عَصَاكَ فِي الْأَمْثَالِ حَقٌّ
وَضَرْبُ عَصَاكَ إِيجَاعٌ شَدِيدُ
وَقَرْعُكَ بِالْعَصَا فِيهِ اعْتِبَارٌ
بِأَنَّكَ سَيِّدٌ وَهُمُ الْعَبِيدُ
وَقَرْعُكَ بِالْعَصَا فِيهِ اعْتِبَارٌ
بِأَنَّ زَوَالَهُمْ دَانٍ أَكِيدُ
فَقَبْلَكَ شَقَّ هَذَا الْبَحْرَ مُوسَى
لِيَغْرَقَ بَعْدَهُ الْجَمْعُ الْمَرِيدُ
وَيَعْلُو وَجْهَ هَذَا الدَّهْرِ بُؤْسٌ
عَلَى مَوْتٍ وَأَنْتَ بِهِ سَعِيدُ
رَسَمْتَ لَهُمْ طَرِيقًا لِاغْتِيَالٍ
كَأَنَّهُمُ بِشِسْعِ النَّعْلِ قِيدُوا
عَلَى الْكُرْسِيِّ مِثْلَ الْعَرْشِ تَعْلُو
كَمَا مَلِكٌ تُحِيطُ بِكَ الْجُنُودُ
أَشَرْتَ إِلَيْهِمُ بِعَصًا فَفَرُّوا
كَأَنَّ سِلَاحَهُمْ فِي الْأَصْلِ عُودُ
كَصَاعِقَةِ السَّمَاءِ هَبَطْتَ فِيهِمْ
وَقَدْ ظَنُّوكَ فِي نَفَقٍ تَقُودُ
وَأَنْتَ الدَّهْرَ مُعْجِزَةٌ فَمَاذَا
عَسَى تُبْدِي الْقَصَائِدُ أَوْ تُعِيدُ؟
وَمَنْ ذَا يَقْتُلُ السِّنْوَارَ يَحْيَى
وَوَعْدُ اللهِ أَنْ: يَحْيَا/يَحْيَى الشَّهِيدُ؟!
.
جَاهِدُوا بِعَصَى السِّنوَارِ وَلَا تَكُونُوا بِيَلِي.

✑ حمدي العباسي.
الزمن المقلوب:

إذا رأيت الناس وقد أصبح الرجل فيهم: يصدق في صنع الكذب، ويخلص في صنع الظلم، ويفني ضميرها في صنع الغش، ويؤدي أمانته في صنع الخيانة، فعندئذ انتظر تحقيق قول الله ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓَﻬَﻞ ﻳَﻨﻈُﺮُﻭﻥَ ﺇِلَّا اﻟﺴَّﺎﻋَﺔَ ﺃَﻥ ﺗَﺄﺗِﻴَﻬُﻢ ﺑَﻐﺘَﺔً ﻓَﻘَﺪ جَآءَ ﺃَﺷﺮَاﻃُﻬَﺎ، ﻓَﺄَﻧَّﻰ ﻟَﻬُﻢ ﺇِﺫَا جَآءَﺗﻬُﻢ ﺫِﻛﺮَاﻫُﻢ}،

وتذكر ما ثبت ﻋﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ: " اﻗﺘﺮﺑﺖ اﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭﻻ ﻳﺰﺩاﺩ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﺣﺮﺻﺎ، ﻭﻻ ﻳﺰﺩاﺩﻭﻥ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪا ". حديث صحيح رواه الحاكم والطبراني.

ذلك أيام الأمور العظام، والنوازل الشداد، والكذب على الله ورسوله، وقوة البخل وحب الدنيا، ويحرف المتعلم نصوص الشرع حتى يضيع الحق فيصبح جاهلاً، اللهم اجعلنا ممن لا يضلون ولا يجهلون.

✑ حمدي العباسي.
"اللهم يا ناصر المستضعفين انصرنا، وخذ بنواصينا إلى الحق، واجعل لنا في كل غاشيةٍ من الفتنة رِدْءاً من السكينة، وفي كل داهمةٍ من البلاء دِرعاً من الصبر، وفي كل داجيةٍ من الشك عِلماً من اليقين، وفي كل نازلةٍ من الفَزَع واقيةً من الثبات، وفي كل ناجمةٍ من الضلال نوراً من الهداية، ومع كل طائفٍ من الهوى رادعاً من العقل، وفي كل عارضٍ من الشبهة لائحاً من البرهان".

العلامة البشير الإبراهيمي -رحمه الله-
‏قال الحسن البصري: كانوا يقولون: المُدَاراة نصف العقل، وأنا أقول هي العقل كلُّه!. ومما يُنسَب للإمام الشافعي قوله:

وأَنزَلَني طولُ النَّوى دارَ غُربَةٍ
إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُهْ

أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ
وَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَكُنتُ أُعاقِلُهْ


و‏كان عبدالعزيز بن زُرارة الكلابي فتى زمانه شجاعة في الحروب، وهو القائل:

قد عشْتُ في الدهرِ أطواراً على طُرُقٍ
شتى فصادفتُ فيهِ اللينَ والفظَعَا

كُلَّاً لبستُ فلا النَّعماءُ تُبطِرُني
ولا تخشَّعتُ من لأوائِها جزَعا

لا يملأُ الهولُ صدري قبلَ موقِعهِ
ولا أضيق بهِ ذرعاً إذا وقعا
التفاؤل في زمن الشدائد

مبشرات قرآنية ونبوية:

(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور : 55.

(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) القصص: 5.

قال رسول الله ﷺ:
"إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد إذا قضيتُ قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، حتى يكون بضعهم يهلك بعضا ويسبي بعضا".

عن أبَيّ قال: قال رسولُ الله ﷺ: «بَشِّرْ هذهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ والدِّينِ والرِّفْعَةِ والنَّصْرِ والتَّمْكِينِ فِي الأَرضِ، فمَن عملَ منهُم عَمَلَ الآخرةِ للدُّنيا لم يَكُن لَهُ فِي الآخرةِ مِن نَصيبٍ".
فكم شجاعٍ أضاع الناسُ هيبتَهُ
         وكمْ جبانٍ مُهابٍ هيبةَ الأسَدِ

وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ
     وكم صفيقٍ لهُ الأسماعُ في رَغَدِ

وكم كريمٍ غدا في غير موضعهِ
     وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُدَدِ

دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ
       كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُستندِ
قال زهير بن جناب الكلبي: "عليكم باصطناع المعروف واكتسابه ، فرب رجل قد صفر من ماله فعاش به هو وعقبه من بعده". اﮪ.

والعرب في أشعارها تقول:

الناس للناس مادام الوفاء بهم
    والعسر واليسر أوقات وساعات 

وأكرم الناس مابين الورى رجل
       تُقضي على يده للناس حاجات 

لا تقطعن يد المعروف عن أحد
            ما دمت تقدر والأيام تارات 

واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت
        إليك لا لك عند الناس حاجات

قد مات قوم وما ماتت فضائلهم
 وعاش قوم وهم في الناس أموات
رسالتي إلى المسلمين في سوريا:

﷽ {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8)} [سورة الروم: 1 إلى 8]

أما والله لقد صدقكم الله وعده، فنصركم فأنتم جنده، وهزم بكم لكم الأحزاب وحده، وما هذا إلا لما أخلصتم النية، وصبرتم في ذات الله، وأريتم الله فيكم الإسلام والجهاد، قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)} [سورة النور: 55 إلى 56]

فتمسكوا بعروته الوثقى، وإياكم والغرور، واحذركم من أن تروا أن النصر من أنفسكم فيصيبكم ما أصاب المسلمين في جنين، قال سبحانه عن ذلك الحدث: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)} [سورة التوبة: 25 إلى 26]

وكبروا الله على كل تل، وسبحوه في كل واد، واحمدوه بعد كل نصر، ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: " ﻛﻨﺎ ﺇﺫا ﺻﻌﺪﻧﺎ ﻛﺒﺮﻧﺎ، ﻭﺇﺫا ﻧﺰﻟﻨﺎ ﺳﺒﺤﻨﺎ ". رواه البخاري. وﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻭاﻧﻜﻔﺄ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ، ﻗﺎﻝ: ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ اﺳﺘﻮﻭا ﺣﺘﻰ ﺃﺛﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻲ، ﻓﺼﺎﺭﻭا ﺧﻠﻔﻪ ﺻﻔﻮﻓﺎ، ﻓﻘﺎﻝ: " اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻠﻪ، اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻗﺎﺑﺾ ﻟﻤﺎ ﺑﺴﻄﺖ، ﻭﻻ ﺑﺎﺳﻂ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻀﺖ، ﻭﻻ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻤﺎ ﺃﺿﻠﻠﺖ، ﻭﻻ ﻣﻀﻞ ﻟﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻻ ﻣﻌﻄﻲ ﻟﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ، ﻭﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻻ ﻣﻘﺮﺏ ﻟﻤﺎ ﺑﺎﻋﺪﺕ، ﻭﻻ ﻣﺒﺎﻋﺪ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺑﺖ، اﻟﻠﻬﻢ اﺑﺴﻂ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺎﺗﻚ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻭﻓﻀﻠﻚ ﻭﺭﺯﻗﻚ، اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻨﻌﻴﻢ اﻟﻤﻘﻴﻢ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﻭﻻ ﻳﺰﻭﻝ، اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻨﻌﻴﻢ ﻳﻮﻡ اﻟﻌﻴﻠﺔ ﻭاﻷﻣﻦ ﻳﻮﻡ اﻟﺨﻮﻑ، اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﺋﺬ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﺎ ﻭﺷﺮ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺖ، اﻟﻠﻬﻢ ﺣﺒﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺯﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ، ﻭﻛﺮﻩ ﺇﻟﻴﻨﺎ اﻟﻜﻔﺮ، ﻭاﻟﻔﺴﻮﻕ، ﻭاﻟﻌﺼﻴﺎﻥ، ﻭاﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ، اﻟﻠﻬﻢ ﺗﻮﻓﻨﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺣﻴﻨﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻟﺤﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﺰاﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ، اﻟﻠﻬﻢ ﻗﺎﺗﻞ اﻟﻜﻔﺮﺓ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ ﺭﺳﻠﻚ، ﻭﻳﺼﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻚ، ﻭاﺟﻌﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺟﺰﻙ ﻭﻋﺬاﺑﻚ، اﻟﻠﻬﻢ ﻗﺎﺗﻞ اﻟﻜﻔﺮﺓ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮا اﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻟﻪ اﻟﺤﻖ ". رواه أحمد.
إذَا مَا أَرادَ اللهُ خَيراً بِعَبْدِهِ
     هَدَاهُ بِنُورِ اليُسرِ في ظُلْمَةِ العُسرِ

فَيا بْنَ أَبِي وَالنَّاسُ أَبناءُ واحِدٍ
          تَقَلَّدْ وَصَاتِي فَهْيَ لُؤْلُؤَةُ الْفِكْرِ

إذا شِئتَ أَنْ تَحيَا سعيداً فَلا تَكُنْ
        لَدُوداً وَلا تَدْفَعْ يَدَ اللِّينِ بِالقَسرِ
قَدْ قِيلَ إِنَّ الْإِلَهَ ذُو وَلَدٍ
وَقِيلَ إِنَّ الرَّسُولَ قَدْ كَهَنا

فما نجا اللَّهُ وَالرَّسُولُ مَعاً
مِنْ لِسَانِ الْوَرَى فَكَيْفَ أَنا

علي بن أبي طالب رضي الله عنه
صحائف الورّاق:

مِنْ ألطف ما قاله الشيخُ الأديبُ سراج الدين عمر (الورّاق) المِصري:

يا خجلتي وصحائفي سُودٌ غدًا
وصحائفُ الأبرار في إشراقِ

وتوقُّعي  لمُوبِّخٍ   لي  قائلٍ:
أكذا تكونُ ‌صحائفُ ‌(الورّاق)؟

الوافي بالوفيات (1/ 239) طبعة بيروت.
2025/07/13 21:10:23
Back to Top
HTML Embed Code: