‏️حُبُّ النبيِّ على الأنامِ فريضةٌ
لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ

إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وسيلةٌ
فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ

صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنهُ
نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ.

- ابن الجوزي.
"يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ إِنَّ الشَّوْقَ يَطْوِينَا
‏وَلَمْ يَزَلْ فِي حَنَايَا الرُّوحِ يَكْوِينَا
‏صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ كُلَّمَا انْتَظَمَتْ
‏مِنَّا الصُّفُوفَ بِأَقْوَامٍ مُصَلِّينَا"
‏صلوا عليهِ وسلموا وترحموا
‏وردوا به حوضَ الكرامة ِ مشربا
‏صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ
‏يامن نورُ طلعتهِ يشقُّ الغيهبا
‏صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ
‏ ماأحلاك ذكراً في القلوبِ وأعذبا
"سَأَتبع هَديَه مادمتُ حَياً
طَوالَ الدهرِ ما سَجَعَ الحَمامُ"ﷺ
"صلّى عليك الله ما بذل الورى
للمسجد الأقصى ليبقى شامخا.."ﷺ
Forwarded from وابـل 🌧
سُنَّة مغفول العمل بها
Forwarded from جِنان🌱
لهُ تهمي الحُـروفُ بكُلّ حُبٍّ
ونحـو لِقاهُ كم تهفُو القُلوبُ

ختـامُ المرسلين بخيـرِ هديٍ
تدفّـقَ فارتــوَت منه الدُّروبُ

تطيبُ حـيـاةُ من صلّى عليـهِ
فكم تُجــلى إذا ذُكـرَ الكُـروبُ
‏عن أم المؤمنين عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها
‏قالت : قلْتُ :
‏يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ
‏ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها ؟ قال : قولي :
‏"اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي".
‏[ أخرجه الترمذي | ٣٥١٣ ]
🌴سُنَّة مَهْجُورَة قَبلَ النَّوم🌴

عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ﷺ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدَيْهِ وَقَرَأَ بِالمُعَوِّذَاتِ ، وَمَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ .
📚 صحيح البخاري ٦٣١٩

▫️
حديث عائشة - رضي الله عنها - أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كان إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ جَمَعَ كَفَّيْهِ ، يعني : ضمَّ بعضهما إلى بعض وَنَفَثَ فِيهِمَا ، وَالنَّفَثُ هو النَّفْخُ مَعَ رِيقٍ يَسِير ، ثُمَّ يَقْرَأ : (قل هو الله أحد ، قل أعوذ برب الفلق ، قل أعوذ برب الناس) ، يَمْسَحُ بِهِمَا ، أي بِيَدَيْهِ ما اسْتَطَاعَ مِن جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِرَأْسِهِ وَمُقَدَّم جَسَدِهِ ثلاث مرات .

فينبغي للإنسان إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَفْعَلَ ذلك ، يَنْفخُ في يَدَيْهِ مجموعتين وَيَقْرَأُ فِيهِمَا : (قل هو الله أحد ، قل أعوذ برب الفلق ، قل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات ، يَمْسَحُ رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ وَصَدرَهُ وَبَطنَهُ وَفَخِذَيْهِ وَسَاقَيْهِ وَكُلُّ مَا يَسْتَطِيعُ مِن جَسَدِه .
📗 شرح رياض الصالحين ٥٥٨/٥
2025/10/23 22:07:12
Back to Top
HTML Embed Code: