Telegram Web Link
تعلّم عِلم التجويد النظري مهم جدًا خصوصًا من يريد اتقان القران الكريم
‏فالتلقين دون تعلم القواعد والاحكام-بعد مدة- يؤدي إلى إعوجاج في القراءة وذلك لانه لايستند إلى قواعد واحكام التجويد التي وضعها لنا العلماء .

‏د. أيمن سويد
‏‌في مسيرة حفظك ⁦ للقُرآن⁩ لا تنظر لطُول مسافة الوُصول، بل ركز على نصابك اليومي واجعله جُزءًا لا يتجزّأ من رُوتينك، وستجد نفسك بعد ذلك تختم السّورة تُلو السّورة حتى تقرّ عينك بالختمة الكبرى بإذن الله 🌿.
‏لو كنزتَ ماكنزتَ وملكتَ ماملكت من متع الدنيا؛ لن تجد مثل الهداية للقرآن، وتلاوة ورد اليوم.

- القرآن كنز من هدى له فليتمسّك به.
‏حِين يأتي وقت " التفرغ " فهي فرصة لضبط المحفوظ الجديد وكثرة التكرار ، وسداد المتأخر مِن المراجعة ..
‏تريد أن تحفظ القرآن !
لا بد أن تكِرّر، لابد أن تصبر ،
لا بد أن تترك بعض المباحات.

﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾
لذة الختم، لذة القراءة غيبًا، لذة قراءة حزبك في صلاتك؛...
تُنْسِيك مامضى من تعب.
*مهما حدّثتني عن ملذّاتك في الحياة .. فإنِّي على يقين أنك لو ملَكت الدّنيا وما فيها ما اكتسى قلبك سعادة كشعور سرد القرآن غيبًا .. فإنَّ لذّة هذه اللحظات تفوقُ الدّنيا وما فيها ..*
" مُخجل أن نقضي أوقات طويلة في أشغالنا ..!
نُطالع بالساعات هذا الموقع و تلك الصفحة و ذاك القروب و غيره ..!
و نبخل أن نقضي بعض الوقت نرتوي من القرآن "
تقولُ إحداهنَّ:
كُلَّما فترت هِمَّتي عن قِراءة وِردي مِن القُرآن تذكَّرتُ أنَّ هذا كلامُ اللهِ، تقولُ كلَّما تُبادر بِذهني عظمةِ المُتكلِّم انهملَ عليَّ فتحًا بالإقبالِ على القُرآن وتارةً أجِدُ فتحًا بالفِهم، ثمَّ تبيَّن أنَّ معرفةَ اللهِ جالبةً لكُلِّ خيرٍ، وما ذُقت هذهِ المَعرِفة إلا بِكلامهِ، وسُبحان اللهِ العَظيم.
الشعور اللي يجي بعد الإنتهاء من الورد القراني شعور لا يوصف راااحة وطمأنينة عجيييبة حتى اذا يوم فرطت في وردك أو شي بس تتذكّر ذاك الشعور تلقائي ترجع بككل قوة وحماس ،، ياااه ياربي لا تحرمنا 🤲🏻🌧🌱
-
وما ضَرّك إذا تَلعثَمتَ وأنتَ تَقرأ القُـرآن ، أو تَتَعْتَعت وأنتَ تُرتِّل ، أليسَ الأجِر قد زادَ ؟!

فكُن وقّافًا مع القُـرآن لأجلِ الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَة
"كيف أتخلص من تسويف الوِرد؟

‏-تخصيص وقت ثابت للقرآن وساعة ثابتة وهذا يحتاج إلى ضبط النّفس وإلزامها
‏-الإقبال عليه مبكّرًا قبل الشروع في المهام الأخرى
‏-التسويف لايأتي فجأة بل يسبق ذلك تهاون وتعذر بالظروف ثم فتور وترك
‏-في حال أنك اضطررت للتأجيل لابُد أن تُعوّض ورد الأمس مع اليوم"
أيها الحافظ:
في بداية دخولك لمشروع حفظ كتاب الله، أو المداومة على تلاوته، ستشعر فيه بالضغوطات النفسية فيصيبك الضيق والملل، وهذا طبيعي؛ لأنه نتائج تراكمات غفلة طويلة، وبُعد كبير عن القرآن وهذه ضريبته، فإياك أن تستسلم لتخذيلات الشيطان ونصائح المخذلين.

تجاهل كل من يقلل من عملك وسمو هدفك فإنه قد استحكم الشيطان عليه حتى صار من أنصاره شعر أم لم يشعر.

واعلم بأن الصبر والمرابطة على هذا المشروع من أعظم ما يغير حياتك الدينية والدنيوية؛ فإن أوسع أبواب التنوّر، الإقبال على القرآن حفظا وعملا وتدبرا.
فتخرج به من السيئة إلى الحسنة، ومن المعصية إلى الطاعة، ومن الظلمات إلى النور. فينقلك الله بفضل ما تتلوه وتكرره من العقوبة إلى العافية.

قال ابن القيم : " العبد إن غيّر المعصية بالطاعة ، غيّر الله عليه العقوبة بالعافية، والذل بالعز".
[انظر، كتابه «الداء والدواء» صـ: 73 ].

إن عناء المكابدة والمصابرة في هذا المشروع من أبهى صور الإنفاق والتضحية في سبيل الله فليس الإنفاق محصورا في إنفاق المال أو أنواع العينيات فقط، بل إن إنفاق الجُهد والصحة، والوقت، في سبيل الله أعظم أنواع الجهاد لما فيه من جهاد النفس والهوى والشيطان، ولما فيه من صيانة روحية بدنية لك يا قارئ القرآن لو عقلت!

عجبا كم نواجه في الحياة من ضغوطٍ، وأكباد، ومكدرات، ونتجاوزها، وربما حققنا فيها أعلى مستويات النجاح، وفي الأخير هذه ليست شيئا أمام مشروع حفظ القرآن وعمارة الروح بالقرآن.
أليس القرآن أولى بهذه التضحيات {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}.
"لا تتنازل عن أمنيتك بحفظِ كتابِ اللهِ
‏وأن تكونَ من أهل الله مهما تأخَّرْت في العمر، وحَدِّث نفسكَ دائماً بهذه الأمنية وخطط لها، فستعلم يقينا حين خروجك من الدنيا أنها كانت من أعظم إنجازاتك في الحياة"
“مجرّد التفكير أنَّك ستقرأ وتُرتّل القرآن الكريم أمام الله عز وجل وترتفع منزلة في الجنة عند كل آية تقرأها.. يُهوِّن ذلك التفكير على قلبك كُل تعب وتكرار وصعوبة عند حفظك للقرآن”
تفوتك الوظيفة الفلانة،ثم يفوتك المنصب الفلاني ثم تُبتلى في رزقك وهكذا تتقلب في البلاء،فيتحسر قلبك وتظن أنك شقيا ومحرومًا، متناسيًا أن الله وهبك القران وهبك أعظم نعمة في قلبك
‏"ماضرك لو فازوا بما فازوا وفزت أنت بالقرآن"!
‏يا أخي سيعوضك الله فحظوظ أهل القران جميلة فلا تخاف الضيعة🌧
نصيحة اللي يدرسوا جامعة او أي مرحلة دراسية ،، اعطوا للقران جزء من وقتكم اذا مش حفظ يكون تلاوة ورد ثابت لا تتخلفوا عنه مهما كانت الظروف ، والله بتشوفوا أثره في حياتكم ودراستكم بتتسهل عليكم غير البركة اللي بتلتمسوها بوقتكم وحياتكم .. القرآن أولا ثم المهام الأخرى🤍🤍🌧
أختي الحافظة:

إذا كنتِ تريدين أن يفتح الله عليك بالعلم وأن تجمعِ القرآن في صدرك وتجدِ حلاوته وأثره على جوارحك فاحرص ما استطعتِ على
تطبيق كلام الشافعي - رحمه الله تعالى :

"من أحب أن يفتح الله قلبه ويرزقه العلم فعليه بالخلوة وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب ".
بستان العارفين - للنووي (٥٣/١) .
“فاتلوا القرآن وتدارسوه" 🌧🌸
حتى لو كنت متقنًا للقران ، إن لم تجعل لك وردًا ثابتًا للمراجعة سيتفلت !.
2024/05/18 17:39:10
Back to Top
HTML Embed Code: