التوكل؛يعني الثقة فى الله وتفويض كل أمر إليه وعدم التوكل على الغير فى عمل شىء ما ،وقد ذكر التوكل كثير فى القرآن الكريم ، قال تعالى “ومن يتوكل على الله فهو حسبه”،ولذلك فيجب معرفة أن التوكل على الله بصدق النية وبقلب مطمئن أنه سيكون قادراً على أن يتولى كل أمر من أمور حياتك .
من ظن بالله خيراً فلن يخيب الله ظنه ، ومن شكر الله على نعمه زاده الله من فضله ، ومن توكل على الله فهو كافيه وحسبه .
إن لم تملأ وقتك بذكر الله والعمل الصالح، ستجرفك الحياة نحو ما لا يرضى، دون أن تشعر،إنها دعوة للانتباه واليقظة،للتوجيه لا الكسل، لأن النفس إن تركت على هواها تقود صاحبها إلى الهاوية، أما إن ربيت على الطاعة، سمت به إلى المعالي.
لم يتأخر رزقك ولم يفتك القطار ولم يسبقك أحد، هي أقدار الله وكلها في صالحك ورب الخير لا يقضي إلا بالخير، ولو شاء لأعطاك أمانيك في غمضة عين، ولا شيء يعيننا إلا يقيننا التام بأن الله يحسن التدبير ولن يضيعنا"
أمر الله نافذ ولا غالب لأمره، يأسك وجزعك لن يغير شيء، لكن رضاك بما كتب الله، وحسن ظنك سيغير كل شيء، ستنال جزاء الصابرين، وجزاء حسن ظنك، إن الله عند ظن عبده به، فظن بالله خيراً يأتيك الكريم بأجمل وأعظم مما ظننت، و ستلقى عوض الله الذي يجبرك.
( وَإِن يُرِدك بخيرٍ فلا رادَّ لِفضله )
لا أحد يستطيع أن يردّ عنك خيرًا كتبه الله لك،
ولا أحد يستطيع أن يُغلق عنك باب رحمته ولا
رزقه ولا توفيقه .. لن تُربكك تدابير البشر ما دمت موقن أن الأمر كُلّه بيد الله.
لا أحد يستطيع أن يردّ عنك خيرًا كتبه الله لك،
ولا أحد يستطيع أن يُغلق عنك باب رحمته ولا
رزقه ولا توفيقه .. لن تُربكك تدابير البشر ما دمت موقن أن الأمر كُلّه بيد الله.
تعلقتُ بالناس فندمت وتعلقت بالله فما خبت وسعدتُ وارتحت من عرف الله عرف السعادة ومن هجر قربه صاحبته التعاسة من قدم كل شيء على الله خسر ومن قدم الله على كل شيء نجح الله ولاغير الله هو الرحمة والقوة التي تتجلى في حياتي وهو الذي يعرفني في كل حالاتي ولم يتركني بل هو موجود دائمًا معي.
لا تستعجل رزقك، ولا تقارن طريقك بغيرك، فلكلٍّ منا قدرٌ كُتب له بعناية، ووقت لا يقدَّم ولا يؤخَّر.
ثِق تمامًا أن ما تأخر عنك، لو جاء في حينه لربما أضرك، وأن ما انتظرته طويلاً، سيأتي حين يُحسن الله لك التدبير ويعلم أنك مستعد له.
ثِق تمامًا أن ما تأخر عنك، لو جاء في حينه لربما أضرك، وأن ما انتظرته طويلاً، سيأتي حين يُحسن الله لك التدبير ويعلم أنك مستعد له.
إن الله لا يخذل ابداً إنّما يؤجل حلول
رحمته لوقت يعلمه هو وتجهله أنت
سيداويك الله دائماً فـ اطمئن .
رحمته لوقت يعلمه هو وتجهله أنت
سيداويك الله دائماً فـ اطمئن .
مرّت "مريم بنت عمران "بموقف عصيب ومع ذلك قيل لها "كلي واشربي وقري عينا"عش حياتك ولا ترهق نفسك بالتفكير فالله عنده حسن التدبير .
إن الله يعلم أنك التزمت الصمت ورضيت في وقتٍ لم يكن فيه الرضا عليك سهلًا ..سيجزيك ويجبرك اطمئن .
من التزم بقراءة سورة البقرة، وتأخر عليه ظهور الأثر أو تحقق ما يرجوه، فليعلم أن الذنوب قد تكون سببا في تأخير الإجابة وتحقيق النتائج،فالذنوب تحجب الرزق وتغلق الأبواب وتمنع تحقق الدعوات،لذلك من أراد أن يرى أثر قراءة سورة البقرة في حياته، فعليه أن يكثر من الاستغفار .
لا تفكر كثيراً ، بل استغفر كثيراً ؛ فالله يفتح بالإستغفار أبواباً لا تفتح بالتفكير
ما أصابني سوء إلا قلت خيراً ، وما مرني يوم كئيب إلا قلت غداً أجمل ، وما فقدت شيئاً إلا قلت من الله العوض ، فالحمد لله دائماً .
لا تهجروا سورة البقرة، فإن في قراءتها بركة، وفي المداومة عليها حفظ وشفاء،وراحة للنفوس، وسبب للطمأنينة في البيوت.
دائمًا وأبدًا اسألوا الله العوض الجميل, واكثروا الدعاء بقلب ملؤه اليقين, بأن يختار لك ما يناسبك ويعوضك عن كل ما أردت بلوغه ولم تصل, وعن أمنيات تمنيتها وبذلت جهداً لأجلها لكن لم تتحقق , وعن أرزاق تسعى للحصول عليها لكن لم تجيء حتى الآن , ثم اطمئن لأن نهاية حسن الظن بالله جميلة .
بعض الدعوات "الجميلة" لا تستجاب في وقتها و لكنّ الله لا ينساها ..
فيردها لك في "الوقت الأمثل"
قال تعالى :﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾.
فيردها لك في "الوقت الأمثل"
قال تعالى :﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾.
إذا خسرت الدنيا كلّها وأنت مع الله، فما خسرت شيئاً
وإذا ربحت الدنيا كلّها وأنت بعيدٌ عن الله، فقد خسرت كلّ شيء
وإذا ربحت الدنيا كلّها وأنت بعيدٌ عن الله، فقد خسرت كلّ شيء
في لحظات الفتور، تمسك بسورة البقره، ستجد فيها نورًا يبدد ظلام قلبك، وبركة تعيد لك شغف العبادة وحلاوة القرب من الله.
الوتر .
الوتر .
لو تأملت في حالك لوجدت ان الله أعطاك أشياءً
دون أن تطلبها ، فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة
رغبتها إلا و لك في المنع خيراً تجهله .
دون أن تطلبها ، فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة
رغبتها إلا و لك في المنع خيراً تجهله .