كأن كُل ما أكتبهُ يحتاجُ إلى شيء مِنكِ كي يَنمو.

‏أعـوذ بالله من أن أكون شامتًا فـابتلى .

هيَ كالشمس، لا يُمكنك إخفاؤها
‏سَتظل تشعر بها حتى بعينين مُغمضتين

‏أول مرة أرخيت يدي فيها، لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم، قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء، فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها.

تأتي أيام علی قلب المرء
يكون فيها أي فعل مرهق
، يتسمم فيها المزاج وتثقل
فيها الروح.

الأمر ليس بكثرتهم حولك إنما بمن يأتيك دون
أن تناديه ومن يربت على كتفك دون أن تخبره
بأنك مثقل.

لا شيء أشدُّ وجعاً من أن تشعر بالندم على نفسك، على أمور حدثت ما كان يجب أن تحدث ، على ثقتك العمياء بالأشخاص ، على مغفرتك الدائمة لمن أساء إلى روحك ، على تمسكك بمن لم يدركوا يومًا قيمتك .

لا تفرط في مشاعرك كثيراً ٫ وازن ما بين عقلك وقلبك ، وحافظ على كرامتك من التهميش ،صدقني لا أحد يستحق كل هذا الإندفاع .

أمامك خياران لا ثالث لهما ...
إما أن تعيش حياة تعيسة بتركيزك الدائم على مشاكلك ونقائص حياتك ، أو أن تعيش حياة سعيدة بتركيزك على النعم والعطايا التي منحك إياها الله .
تذكر أنه قرارك أنت ، السعادة قرار .

مَن ينظر إليك بعينٍ مِلؤُها الرِضا سيرى كل ما تفعلهُ جميل، وكل ما يصدر منك خَلّاق ونبيل، ومَن ينظر إليك بعينٍ مُبغِضَة سيرى محاسنك مساوِئ، ومزاياك عيوب، وسيُقَوِّض كل جميل يصدر منك؛ ولا ينجح في هذه المُعادلة إلّا مَن ترسّخَت في أعماقه أبجديّات الحَقّ، والصِدق، والنزاهة، والإنصاف .

دع الماضي يمضي، وأحاديث الناس تمضي، والمواقف السلبية تمضي. أخبرني يا صديقي، هل سمعت بشخصٍ ربح السباق وهو ينظر خلفه ؟

لا تظلم نفسك بالبقاء في المكان الذي يضيق بك، لا ترضى على نفسك أن تكون مؤقتاً أو لسد فراغ ولو أسعدك، إياك أن تكبّل نفسك بالعلاقات السامة التي تطفئك، خُلقت لتعيش وتسعد وتحقق حلمك،  لا لتراضي وتداري وتتحمّل فوق طاقتك .

قرار الإستغناء من أشجع القرارات التي نتخِذها، أن نستغني عمّا يؤذينا ، أن نعتزل أشخاص يضغطون علينا ، وأن نبتعد عن الأماكن الغير مريحة، ونمنع أنفسنا من خَوض نقاشات توجِع قلوبنا، تلك هي القوة والشجاعة، أن نشتري راحتنا وسلامنا النفسي قبل أي شيء .

عندما تعطي من وقتك وجهدك ومشاعرك لمن لا يستحق لفترة طويله ، قد ينتهي بك الامر الى ان تتوقف عن العطاء عن الجميع ، لذلك خذ فترة لإعادة ترتيب أولوياتك ، واعطِ نفسك ثم أعطِ من يستحق بإتزان .

وإني حين أودُ الدعاء تُصبيني بلادةٌ في التعبير يهرب مني خمسةٌ وعشرون حرفًا ويتبقى فقط أربعة حروفٍ لتكون جميع دعواتي يارب إنك الذي يعلمُ ما في نفسي وإن كنتُ جاهلة لنفسي وإنك ربي الذي لا أحتاج معه لبلاغة القول ولا دقة التعبير يكفيني أني أقول يا رب فتجيبني
يارب 🤍.

    ولو كان حُبا حقيقيا ، لما مات الشعور ....

رأيتك تسقط
من أعماق قلبي
ولم أفعل شيئًا

‏كان الفرق شاسع بين أن تعتذر لأنّك أغضبتني، وبين أن تعتذر لأنّك خذلتني، الغضب يكفيه الإعتذار، وأحيانًا يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت، لكن الخذلان لا يخفّف مرارته الإعتذار ولا الوقت ولا الصّمت، كلّ الآمال تسقط دفعةً واحدة، تهوي وتذوي وبشدّة .

لا تحزنوا لوداعه بل احمدوا الله أن بلغكم إياه وافرحوا وكبروا الله أن هداكم لصيامه وقيامه لا تودعوه بل اصطحبوه إلى باقي عامكم رمضان ليس شهراً بل أسلوب حياة وبداية التغيير لا تودعوه بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام الصوم لا ينتهي والقرآن لايهجر والمسجد لا يترك ..