Forwarded from مدونات شاب ليبي (العابث الاخير 🎭)
‏"لا توجد كارثة، ولا نقطة تحول، ولا انقسام. كان انسحابًا تدريجيًا. ربما ببساطة، مثل معظم الأشخاص الذين مع تقدمهم في السن، يصبحون أكثر ثباتًا في عيشتهم ويصبحون أكثر عمقًا في أنفسهم"*
"الوجوه التي ألفناها بالأمس أدارتها الرغائِب اليوم.."
"الكمالات كلها لا تُنال إلا بحظٍ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جِسر من التَّعب "
.
‏ليس عليك أن تحاول في كل مرة من أجل الشيء نفسه ، فـ الإفلات  أيضاً حل..!!
"شكراً لكل من أفسد مكانته بنفسه وأراحني من تأنيب الضمير ".

-
" لسنا ضُعفاء ، ولكن الخصم كان عزيزاً ،.”
‏«تودُّ لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله، لكنَّها سفر، والسفر مظنة المشقَّة، ومن تعِبَ اليوم أدرك مفاز الغد، تودُّ لو أنها أهون مما هي عليه الآن، لكنَّك المؤمن القوي الذي لا تغلبه العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية.»
‏أيشكو الغمد إذ يستقبل السّيفا؟
‏من يزدحم بالخيبات، يخاف كل الوجوه الجديدة.
‏"ليس بكثرتهم،
‏إنما بمن يأتيك دون أن تناديه،
‏ومن يُربت على كتفك دون أن تُخبره أنك مُثقل."
"كل أولئك الذين عرفتهم، تهاطلوا بحفاوة يصفقون لبحةِ الصوت . . وحدك انتبهت بحنانٍ بالغ أنها جرحٌ قديم لكلماتٍ فات أوان نُطقها."
نحن نحاول ونفشل ونتظاهر ونطمحُ ونعِظُ وبعدها نكبُرُ ونذبلُ ونموت ونختفي.

كان يبكي . .
وليس يدري لماذا؟
ويغنِّي . .
ولا يُحِسُّ التذاذا

وينادي:
يا ذاك.. يصغي لهذا
وهو ذاك الذي ينادي، وهذا

لا يعي من دعا،
ولا من يُلبِّي
كان في صوتِه، يلاقي ملاذا

قيل: لم يتّخذ لشيءٍ قراراً
قيل: يبدو تجاوز الاتِّخاذا

-
- ولم يكن هذا الهدوء بداخلي انعكاسًا للسكينة بل للقلق ، و ما قادهُ بحثه عن الطمأنينة سوى لفراغٍٍ مملوءٍ بضجيج لا يُرى ولا يُسمع.
هكذا أقضي غالب الوقت، أنتظر الآتي على أملِ أن تحدث فجوةٌ زمنيةٌ لتبتلع الحاضر، وهكذا أعيش حياتي أرجئ الأيام لتاليتها، والصباحات للمساء، والكلام للصمت، والدموع للجفاء، والشعورَ إلى التبلد
"قراءة المحادثات القديمة وقوفٌ بالروح على أطلالها؛ يلتمس المرء أشلاء قلبه بين الكلمات، ويستاف عبق الذكريات، تشجيه بقايا الراحلين، ويمضّه تفرق المحبين، تثور في نفسه الأسئلة، وتضطرب في قلبه المشاعر، وتعتريه حالٌ من الفناء يمتزج فيها ماضيه بحاضره، حتى يفصل بينهما جيشٌ من الزفرات!"
‏”إن الإنسان ليكفيه من كل هذه الدنيا وقلقها، وصخبها، ونزاعها قلب دافئ، غَض، يلين له إذا خشنت عليه الحياة.“
"سيهدأُ هذا الضّجيجُ..‏لتمشي نحو الثباتِ القصيِّ ‏تطلُّ على واضحاتِ الأمور..تفلسفُ صيرورة الآخرين..‏وتزعمُ أنّ السنين ستمضي..وأنّ اللّيالي تدور وأنت الذي لا يرى غير هذي الأماني ‏يحومُ على دارك اليوم حبٌّ لطيفٌ وقلبٌ جسور"
Forwarded from مدونات شاب ليبي (العابث الاخير 🎭)
- اول ماتلاقيني حطيت حدود معاك اعرف انه الخطوة الجاية حتخسرني .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ثم تكتشف بأنك أحببت من لا ينبغي لك أن تحبه، مثل مظلي يكتشف بعد قفزته بأن مظلته لا تعمل..
‏لا تملك فرصة للتراجع
‏ولا وقت لديك لإصلاح الأمر .
2024/05/05 08:58:22
Back to Top
HTML Embed Code: