"وفي الله عوضٌ عن كلّ فائت"
يسلّيك هذا المعنى كثيرًا، تمرّ غمامته الممطرة على يباب قلبك فيصبح مخضرًّا مزهرا، تبقى العلاقة مع الله هي السلوى والجبر إن فاتك شيء من هذه الدّنيا، ولله نحن وإليه راجعون.."

"الاستماع إلى كلام الله سببٌ من أسباب زيادة الإيمان، ومن شأن الاستماع؛ أنّه يُذهب قسوة القلب ويُرقّقه، فإذا ذهبت قسوته؛ باشرت فيه حلاوة الإيمان، والله يُحب من عبده أن يتعبّده بسماع كلامه!"

رزقنا الله القلب اللّين والعين الدّامعة وطهّر قلوبنا بما حفِظنا، وأصلحنا وأصلح أحوالنا..

«الرضا مقامٌ قلبيّ، إذا تحقق به المؤمن استطاع أن يَتلقَّى نوائب الدهر، وأنواع الكوارث بإيمانٍ راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن.
‏يقول الإمام ابن القيم: إنَّ الرضا يُفرِّغُ قلب العبدِ ويقلّل همَّهُ، وغمَّه، فيتفرَّغُ لعبادةِ ربه بقلبٍ خفيفٍ من أَثقالِ الدنيا وهُمومِها، وغُمومِها»

«تفقَّد الصوارف التي صرفت قلبك عن القُرآن، وتفقَّد تلك الكلمة التي آثرتها على آية، وذاك المجلس الذي آثرته على ضبط محفوظك، وذاك الوقت الذي كرَّستهُ لشخصٍ ما وتركت وردك ظنًّا منك أنك سترجع إليه، هي كلها ابتلاءات فهل تعقل؟ وأيُّ ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان الوصل مع الله»

وقيل لبعض السلف: يزداد الإيمان وينقص؟
قال: " نعم، يزداد حتى يصير أمثال الجبال، وينقص حتى يصير أمثال الهباء ".

- مجموع الفتاوى [٢٢٦/٧]

📍تصحيح التلاوة مع أستاذة خيرية الشمراني


📖 التلاوة: سورة المؤمنون
📅 الموعد: اليوم الاثنين

💫 ميثاق
• الدخول بالاسم الصريح
• لا يُسمح بالتسجيل إلا للقارئات بعد إذن الأستاذة
• إحفظي صوت أخواتك بمأمن عن الرجال
•بطلب من الأستاذة يُمنع التواصل عبر الخاص، ويُمنع التواصل مع القارئات، والتواصل يكون فقط مع المشرفات.

✨ عقدتم الميثاق فشدُّو الوثاق ✨

قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله:
عباد الله؛ لقد حمَّلنا نفوسنا هموماً كثيرًا تتعلق بالدنيا هموم السنين والأزمنة وهموم الغلاء والرُّخْص وهموم الشتاء قبل أن يجيء وهم الصيف قبل أن يجيء هموم متلاحقة فماذا أبقينا في قلوبنا من هم الآخرة وأهوالها وأحوالها؟!
وفي الدعاء المأثور "اللهم لا تجعل الدُّنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا."

"كلما أظلمت الدنيا في عينيك، أفسح للقرآن مجالًا.
دعْ آياته تتسلل إلى قلبك كسُقيا بعد جدب.
القرآن لا يرمم الحُزن فقط،
هو يُبدّله يقينًا، ويرفعك من قاع الحيرة،
إلى سكينة تعلو بك فوق كل شيء🌧️❤️‍🩹"

١٤٤٧/١/١هـ

ها قد ولجنا في شهرٍ جديد، شهر الله المحرَّم أول شهر من شهور السنة الجديدة، والبعض منّا قد عزم على بدءها بشكلٍ مختلف و اتخاذ القرآن الكريم رفيقًا وصاحباً له؛ وذلك بختمه تلاوةً واستماعاً في كل شهر؛ إن يسر الله له ذلك، والموفق من وفقه الله لهذا الفضل العظيم والتجارة الرابحة.
…..………………………………………

"القرآن نعيم الروح وجنّة القلب الأبديّة؛ من داوم على قراءة كلام ربّه؛ حقّ له أن يتذوّق لذائذه، ويُرزق بتلك المداومة طمأنينة القلب، وهدوء النّفس، وسلامة الفكر من كلّ شائبة، فالمُداومة على قراءته سبيلٌ للترقّي الإيماني، مع كلّ آية؛ يُهدى إلى علمٍ وهداية.. يُهدى إلى المعالي🌧️🤍!"

"أرض الله وإن اتّسعت في ظاهرها، فإنها تضيق على من لم يتّسع قلبه بالرضا والتوكل، إذ ليس الاتساع باتساع المكان، بل باتساع اليقين بالله، والتسليم لحكمه، فهو الذي يجعل القليل كثيرًا، والمحدود واسعًا"