استشهاد الثائر كاظم سبتي على أثر جراحه منذ عمليات القمع الوحشية.

- عاصرته منذ الطفوله والده صديق والدي في ناحية المشرح
ويعملون في دائره واحده يسكن نفس الشارع والحي يكبرني قليلا في العمر وليس كما يتوقعه البعض فعمره ليس بكبير لكن المطلع على المعاناه التي عاشها يعرف كيف غزاه الشيب ..مكافح منذ طفولته للعيش في ظروف الحصار القاهره
استشهد احد اخوته في الانتفاضة الشعبانيه المرحوم علي الساعدي ثم مات اخوه الاخر حسن ..اهالي المشرح القدامى يعرفون عائلته المكافحه في سبيل العيش ..شاءت الاقدار
ان ينتقل الى بغداد بجوار بيت عمي جواد صاحب ..في منطقة الرشاد في بغداد...ليكون برفقة ابن عمي احمد جواد صاحب في عمل مشترك ضمن صفوف جيش الأمام المهدي
اعتقل الاثنان ...واعتقل احمد عبدالواحد ابو نور من قبل قوه خاصه امريكيه سجن لسنوات في بوكا ...اهالي منطقته يعرفون مدى شجاعته ..التقيته كثيرا في بغداد وميسان لكن سبحان الله دائما مايذكر لي خويه (نسينا ناخذ صوره )
اضحك ويضحك عالجايات عالجايات ...عندما يراني من بعيد يشعر بالفخر ويقول كأنه يرى المشرح ثم يبدأ بالأهزوجه اتصل في اخر صلاة جمعه قال لصديقي أستاذ علي عبدالزهره ونحن في الطريق هالمره وين فأبلغناه ان الدعوه لدى احد اقاربي أخذ يطلق الاهازيج التي يشتهر بها وهو يتصل بي ..ويبكي ويقول هلا بالمشرح هلا باخوة مقتدى رفعتو راسي ...اخر لقاء لي معه في المنطقه الخضراء أصر ان اذهب معه للعشاء جلسنا وتسامرنا عدنا للخضراء ليلا
وهو يوعدني بأن النصر قريب والصبر مع ال الصدر جميل
ويبارك لي الدكتوراه ويقول افتخر لانك ابن الصدر وابن المشرح ..مع مقاطعة بعض زملائه لنا والابتسامه المشتركه
والله ياأحمد ابا نور تركت فينا جرحاً لايندمل
نم قرير العين فنحن خلفك سائرون ..رزقنا الله الشهاده
لنلتحق بالحسين ومحمد الصدر ومعك ايها الغيور المجاهد
لم احب ان اراجع كثيرا صورك لانها تسبب لي مشاعر من الحزن لاتوصف هنيئاً لك الجنه ابا نور..


-صديق الشهيد

[ يمه أختنگت ورايح للتظاهرات]..

-حليم علي الفرطوسي،
الشاب الأنيق، طالب السادس العلمي من مواليد 2003، يسكن في بيت قديم في العاصمة بغداد/ الحسينية/ الراشدية من عائلة متدينة، محافظة، وأخ لشهيد في الزيارة الشعبانية عام 2012..

حليم شاب لطيف، متدين، ورع، ملتزم بالصلاة اليومية ومواظب على صلاة الجمعة، من عشاق آل الصدر منذُ طفولته وحتى شبابه، كانت له أمنية، دائما يكتبها عبر صفحته في الفيسبوك وهي لقاء الصدر والتقاط صورة مع سماحته.

عائلة الشهيد تتكون اربعة أخوان، جميعهم يشاركون في ثورة عاشوراء لكن بنظام البديل، يذهب اثنان ويعاود اثنان، وفي يوم الحادثة لم يكن موعد حليم وإنما أخويه الأكبر وهما سمير وأيمن.

لكن حليم عندما سمع بالأخبار لم يستطيع الجلوس وبقي يتصارع مع نفسه، إلى أن عزم على الرحيل الى الخضراء فعارضته والدته، باعتبار أخويه الاثنان في الخضراء وتخاف ان تفقدهما جميعًا، فرد عليها
"يمه اختنكت ولازم أروح"

ذهب ورصاص المليشيات الإجرامية تنتظره، ما أن اقتحم جسر الجمهورية بمعية أخوته الثائرين وتوجهوا من بوابة الدفاع بالقرب من مدخل بيت -الهالكي- حتى أصبح الرصاص ينزل عليهم كالمطر، وسقط حليم شهيدًا ملطخًا بدمائه واخترقت الرصاصه جسده الطيب ونفذت إلى الجهة الاخرى حتى هشمت أعضائه وأخرجت اوردته وامعائه إلى خارج الجسد..

-والدة الشهيد قبل الحادثة بأيام كانت قد رأت السيدة الزهراء(ع) في منامها وهي تقول لها: (أريد واحد من اوليداتج ينصر حفيد الحسين) والأم كان تتصور أبنها الكبير لأنه أكثر المشاركين بالثورة، لكنها صُدمت باصغرهم (أخر العنقود)

ساعد الله قلب هذه الأم الصابرة، وساعد الله قلوب أخوانه وأصدقائه ومحبيه، وحشره الله مع محمد وآل محمد، وهنيًا له الشهادة على طريق الإصلاح وحتما سيلتقي بالصدر وسيحقق أمنيته لكن ليس في هذه العالم الزائف وإنما في عالم الأخرة..

أمنية الشهيد..

أثناء دخوله للبرلمان..

-سيرة شهيد (عقيل جوحي)..

من سكنة بغداد مدينة الصدر قطاع 23

تولد 1989 متزوج ولديه أطفال

من أبطال جيش الإمام و أعتقل على يد القوات الأمريكية أثناء تنفيذه لعملية نوعية ضدهم..

بقي في سجون بني العباس لسنين وبعد خروجه إلتحق في صفوف أبناء السلام وإشترك في اغلب عمليات التحرير

عند انطلاق ثورة عاشوراء لم يستطيع عقيل جوحي أن يمنع نفسه من الإشتراك فيها وعاشها بكل جوارحها

وفي أحداث يوم الإثنين 2022/8/29 كان في طليعة المطالبين بالإصلاح ليتفاجئوا بعدها بالإعتداء الغاد،ر لقوات الثالوث الإطاري المشؤوم على المتظاهرين السلميين حيث كان عقيل جوحي ينقل المصابين في سيارته الشخصية حتى أصيب وأرتقى إلى ربه شهيداً صابراً محتسبا

الملفت أن عقيل عند إصابته كانت الإبتسامة لم تفارق شفتاه وكإنهُ يقول ما أجمل الموت على خطى الحسين وحفيده وفرحاً بلقاءه الصدر.

هنيئاً لك

شكراً مقتدى شكراً مقتدى
قصة حقيقية يرويها احد الاخوة الثوار
الذي اسعف الشهيد القائد البطل
(عقيل جوحي الماجدي ) يقول بعد اصابة
الاخ عقيل كنت قريباً منه رغم اني لا تربطني اي علاقة سابقة به عدا كوننا ثوار الحق ضد الباطل
كانت الاصابة قريبة ع الجهة اليسرى اسفل البطن (قريب المثانة) وبعد ان تم حمله مع مجموعة من الثوار وانا منهم وهو يضحك ويقول (ع كيفكم مابيه شي)
وصلنا الى سيارة اسعاف تابعة الى الجيش العراقي وبعد ان صعد الشهيد طلب منا سائق الاسعاف الجندي ان يرافق المصاب
شخص واحد وهوه ما يسمح به المكان
فأختارني الله ان ارافق الشهيد وبعد معاناة
الوصول الى المستشفى بذل الاخوة الكادر الصحي كل الجهود لإنقاذه لكن النزيف كان حاد واخذ من الشهيد مأخذه فامسك يدي وقال اوصيك ان لا تتركني بعد موتي لحين وصول اهلي وارجو منك ان توصل سلامي لأولادي واهلي وارجو منهم برأت الذمة واصى ببعض الامور الخاصة العائلية
ولكن ما اذهلني بعد ان نطق الشهادة في اخر انفاسه كلمتين رددها ثلاث مرات
وهي اخر كلماتة في الحياة الدنيا
وهي
شكراً مقتدى شكراً مقتدى
كان الموقف يفوق قدرتي على التحمل
فأنهار كياني وانفجرت باكياً
وانا اردد الله اكبر الله اكبر

ابن الشهيد #نور الموسوي ||
احد الاخوة في الجيش العراقي الذي سقط اثر رصاصات الفصائل الولائية.

امنية شهيد:

بعد الانتهاء من صلاة الجمعة وعند ذهابي مسرعا للسيارة
وجدته يسير ومعه احد الاخوة خارجا من صلاة الجمعة في الجامع العلوي في العبيدي فكان هناك بعض الحوار

انا...... ها تروحون للبيت
الشهيد.... أي والله ابوهاشم رحمة الله والديك
انا...... شنو الاخبار اموركم احوالكم
الشهيد..... الحمدلله ماشيه والله انت شلونك
أنا........ شكو ماكو تروحون للخضراء هالايام
الشهيد......... اي والله جاي نروح يومية

الصدمة

الشهيد......... اكلك سيدنا فد سؤال

انا................ اسأل

الشهيد........... رحمة لوالديك اذا استشهدنا نندفن بمقبرة الشهداء

انا................ هسه انت استشهد وان شاء الله ادفنك بيها

الشهيد............ اي والله سيد رحمة على والديك

الشهيد......... نزلنا هنا نروح على فلان

خير ان شاء الله تفضلوا

والله على ما اقول شهيد

انتهى

سبحان الله بضعة ايام فقط
واذا به شهيدا في طريق الاصلاح وذهبت لدفنه في مقبرة وروضة الشهداء كانه يعلم سبحان الله

السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

- اخوه وصديقه سيد صادق الموسوي

تسريب لشخصيات مو أساسية بالتيار يتحدثون بسوء أدب عن السيد مقتدى الصدر.

والصدريين ودهم هسة يسحلوهم بالشوارع حتى بدون ما يتأكدون من صحة التسريب.


بينما تسريب للمالكي سماهم أمة الجبناء والاراذل وهدد بإقتحام النجف وسفك الدم الشيعي واقتتال اهلي وطائفية وهاجم المرجعية والقيادات الولائية والشخصيات الوطنية.

ومع ذلك يسمونه مختار العصر


فعلاً الكرامة لا تباع ولا تشترى
والعزة والشرف وثبات الموقف والعقيدة عوامل يفتقر لها الولائي

- شايليـــن 💔
- شهيد ثورة عاشوراء علي حسين كريدي ..