إن وراء هذا الأمر بالبكاء وتجديد الذكرى أسراراً كباراً ومغازي عظمى؛ فإنَّ الذكرى إذا لم تجدّد وإذا لم يتعهدها المخلصون بالسقي والرعاية وإذكاء الأوامر، فإنّها سوف تبلى وتضمر وتذهب حيويتها من النفوس، في حين لابد لثورةٍ كثورة
الحسين الكبرى أن تبقى حيةً في داخل كل نفس مؤمنة، متيقظةً في كلِّ ضمير، تُؤثر أثرها وتنشر نورها وتزرع ثمارها ومبادئها في ربوع النفس؛ ليكون كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ في كلّ عامٍ وكأَنَّه يعيش مع الحسين وأصحاب الحسين في يوم مقتلهم، يحس بإحساسهم ويشعر بشعورهم، ويقتبس من موقفهم ذلك، الموعظة البالغة والرشاد.

السيد الشهيد الصدر (قدس سره)
إشراقات فكرية /الجزء ٣ ص٤٥

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ
عَلَيْهِ﴾

و مِنهُم مَنْ لَهُ مع الحُسين أيَّامًا قلائل، و مِنهُم مَنْ يحيا بذكرِه مهدًا و لحدا..

إنَّ الرجلَ يُذنِبُ الذَّنبَ؛ فيُحرَمُ صلاةَ الليل، وإنَّ العملَ السَّيئ أسرعُ فِي صاحِبِه مِن السِّكينِ في اللّحم.

- الصَّادِق صلواتُ الله عليه، الكافِي، ج ٢، ص٢٧٢.

قَلبي مُتألمٌ مِن هذهِ الدُنيا
احتاج الى دُنياكم ايها الشُهَداءْ
دُنياكُم المُعطرة برائِحة السماء

آخر حضور لصلاة الجمعة في النهروان اليوم ابن جيش الامام المهدي (عج)وسرايا السلام المجاهد المرحوم احمد غركان
#الفاتحه

‏وَكُلُّ عَاشِقٍ سَالِكٌ سَبيلَهُ للحسين ..

اللهُمَّ عجِّل لوليكَ الفَرَج، واشعَب بهِ الصَّدع، وارتُق بهِ الفِتَن، وأمِتْ بهِ الجَور، واظهِر بهِ العَدل.
اللهُمَّ واجعَلنا مِمَّن تَنتَصِر بِه لِدينك و لا  تَستَبدِل بِنَا غَيرنَا؛ فإنَّ استِبدالكَ بِنَا غَيرنَا عَليكَ يَسيرٌ و هُوَ عَلينَا كَثيرٌ.

نحنُ من مدرسةِ عاشوراء ..
‏قاداتُها شُهداء ..
‏وسلاحُها البكاء ..
‏إنْ بكَوا انتقموا وثَاروا وزَلزلوا..
‏وكانَ شهداؤها أكثرَ رُعباً من أحيائها ..
‏وأقربَ حُضوراً في قلوبِ أتباعِهم ومَسيرتهم ..

عاقبة اغتياب المجاهدين:
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من اغتاب مؤمنًا غازيًا وأذاه أو خلفه في أهله بسوء نصب له يوم القيامة فيستغرق حسناته ثم يركس في النار إذا كان الغازي في طاعة الله عز وجل.

• المصدر
وسائل الشيعة ج ١٥ ص ٢٣

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ.

مسألة ٩٣٣ الجهاد كما قلنا، واجب كفائي ولكنه قد يصبح واجبا عينيا في صورتين :

الصورة الأولى : إذا امره الأمام أو نائبه الخاص، أو العام بذلك امرا الزاميا.

الصورة الثانية : إذا اتضح للمكلف توقف حاجة الجهاد ونجاحه على وجوده, ومنه : انه لم يخرج ما فيه الكفاية فيجب عليه الخروج.

_الرسالة العملية: منهج الصالحين ج٢
السيد محمد الصدر قدس سره

يا أُمَّ الشّهداء

نشر ابن شهيد القائد علي عطيه الحريشاوي
"في يوم النصر العراقي ،
أستذكر أبي الشهيد الذي رسَم بدمهِ الطاهِر خارطة الحرية لوطننا الحبيب ، كان صوت الحق في وجه الظلم، ونبراس النور الذي أضاء دروب النصر. نفتقدك يا أبي، لكن إرثك الشامخ في قلوبنا ودعاؤنا بأن يسكنك الله الفردوس الأعلى وهو قوتنا للمضي قدمًا، وفخرنا الذي لن يزول."

الصورة في قاطع عمليات سامراء المقدسة خلال تحرير الاراضي العراقية من شذاذ الافاق داعـ.ـش الارهـ.ـابي ..