عاشوراء :
ذاكرة متسعة من الحرية
بثمن العطش !!
- هشام طعمة

.

انا لله وانا اله راجعون

.

..

وإذا تركت أخاك تأكلهُ الذئابُ
فاعلم بأنكَ يا أخاهُ ستستطابُ
ويجئ دورك بعدهُ في لحظة
إن لم يجئْكَ الذئب تنهشُكَ الكلابُ
إن تأكلِ النيرانُ غرفة منزلٍ
فالغرفةُ الأخرى سيدرُكها الخرابُ

اِقْتِنَاعُك بِقُصورِك؛ كَمَالٌ يَسْتَوْجِبُ الشُّكْرَ

-الشَّيخ اليَزْدِي

لم تكن تليق به نهاية غير هذه .. لا يليق بعلي ان يُغدر في الحرب .. ولا يليق بقاتل الجبابرة ان يقتل في مبارزة فردية
الصلاة وحدها هو الوقت الامثل لعروج روحه .. والسجود هو اللحظة المثلى .. فهو اسمى مراتب العبودية
بقي التاريخ .. اي يوم يليق به ؟؟
وما ادراك ما ليلة القدر

لَنَا أميرٌ فِي صَلاتهِ ضُرِب .

.

..

وطنُ النجومِ أنا هُنا حدّق أتذكرُ من أنا ؟!

بين اليأس و الابأس
يذكرني الغُروب بالزوال
و يُغريني الشروق بالتجدُد .

.

قل ما شئت عن أيران .. لكن لا أحد يجرؤ على ضرب قلب الكيان سوى شعب حر. هذه هي الحرية نفسها التي تتنفس في غزة ، وتقاوم في جنوب لبنان ، وتزأر من اليمن ، وتنتصب شامخه في أيران

ثم أنظر الى الأنضمة العربية

أمة مكبلة بالأغلال ، تمنع شعوبها من التضاهر السلمي دفاعاً عن غزة، وتسمح بالطائرات الحربية الأجنبية بالتزود بالوقود في اجوائها في طريقها لضرب أيران
وهناك من ذهب ابعد من ذلك فـ جند طيرانه ليحمي الكيان نفسه الذي يحرق ابناءنا احياءً
الحرية ليست شعاراً الحرية فعلُ تحدٍ،

والعبيد لن يدركوا يوماً شجاعة الأحرار