Telegram Web Link
‏"القلق الاجتماعي يقود إلى:

‏- عدم السؤال عن شيء ولو كنت بحاجة إلى معرفته.
‏- التردد في طلب حق من حقوقك؛ بحيْث تطلب حقك وكأنك تطلب خدمة.
‏- عدم إبراز مهاراتك وعدم تعريف الآخرين مَن تكون.
‏- يتجنّب الناس التعامل معك لأنك أنت مَن يتجنب التعامل معهم؛ وهنا يكون سلوك الناس انعكاسًا لسلوكك".
‏"امنَح الأُسُس جُهدك الأكبر، السرُّ مخبوء دائماً في الجذور، لا في المظاهر وحدها!

‏الأبراج الشاهقة تُشيَّدُ أُسُسها دهراً طويلا قبل أن تظهر، والنخيل الشامخة، تجري جذورها في الأرض أمداً قبل أن تقف.

‏كلّ علوّ لا ينبثق عن جذر راسخ، ستذروُه الرياح، وتمحوهُ العوادي".
من خفاء النفوس أنه قد يحذرك ناصح محب من حسد الآخرين بإخلاص ظاهر، مالم تكن هباتك من مرغوباته، فما إن تصيبك نعمة من محبوباته ومطالبه انقلب على عقبيه وكشر عن نابه!
من رحمة الله بنا أن جعل اللؤم في الناس منتشرًا، والجحود فيهم مستشريًا، حنى لا تسكن النفس لسوى ربها، ولا تأنس بغير خالقها، ولا زال العبدُ في نقصٍ من معرفة ربه ما دام يعتمد في سدّ جوعة قلبه على المخلوقين.
"قوام السعادة هو انسجام نفسي مع كل ما يحيط بك من أشياء قليلة بسيطة؛ وهي الامتلاء بالارتياح والقناعة والرضا".
"لا بد للعاقل من التسليم المطلق لسُنّة التغيير الماضية في الخلق وإدراك حتمية التبدّل في أحواله وأحوال دنياه .. فربما آل ذلك الحب العظيم إلى محض ذكرى، وغدت تلك الصحبة الجميلة رفاتاً تذروها أسباب الحوادث، وربما كشف تعاقب الأيام ما يؤذيه في أهل وده ومواطن التجائه وأمانه ... وليس الضرر في سرعة تصاريف الزمان وغرابته وإنما في تطلب ثباته على حالٍ واحدة وحصر الذهن في تصوّرات ممتدة محدودة عن هذه الحياة".
‏"الجنَّةُ سرور متصل، وعافيةٌ تنضح، وإقامةٌ على النَّعماء، ومُستراحٌ آبِد، ومُنفسحٌ مزداد، والأماني عجلى بالتحقيق، وأفراحٌ تتلاحق، ومُلكٌ ثابت، ولقاءٌ مديد، وأُنسٌ مغروس، ومحاسنُها أعاجيب، وحالها قضي بالتخليد".
2025/10/22 19:30:50
Back to Top
HTML Embed Code: