Telegram Web Link
Forwarded from فقه السلف
قال الإمام أحمد :

- ثلاثة أيام يضحى فيها، يوم النحر، ويومان بعده، وخمسة من أصحابي النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : ثلاثة ايام
عمر، وعلي، وابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة -رضي الله عنهم-

- لا يُضحي بالليل، قد كُره ذلك

زاد المسافر ٣٥٨٤/٣٥٨٥
Forwarded from فقه السلف
[ يوم عرفة ]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ]
( رواه مسلم )

من كان يصوم يوم عرفة التماساً للفضل وتأكيداً للحديث الوارد :

1- عائشة رضي الله عنها
قالت رضي الله عنها :
[ ما من السنة يوم أحبُّ إلي أن أصومه من يوم عرفه ]
( مصنف ابن أبي شيبة )

2- عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه

2- أصحاب ابن مسعود من كبار تابعي الكوفة رحمهم الله

3- التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر رحمه الله

4- التابعي الإمام سعيد بن جبير رحمه الله
وكان يقول :
[ أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة ]
( الحلية / ترجمته )

5- التابعي الإمام إبراهيم النخعي

( مصنف ابن أبي شيبة باب مَا قَالُوا فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ، بِغَيْرِ عَرَفَةَ )

* وعامة الآثار الواردة في إنكاره إنما أنكروا صيامه للحاج في عرفة وليس لغير الحاج والله أعلم

{ والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : الوتر يوم عرفة
[ تفسير الطبري ]


كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يستحب الغسل يوم عرفة
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 693 بسند صحيح ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
فائدة في #الأضحية تقسم ثلاث أثلاث...

قَالَ اللهُ تَعَالَى {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا} [الحج: 28]

- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ الَّتِي دَفَّتْ حَضْرَةَ الْأَضْحَى , فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا ]
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ

- عن علقمة قال بعث معى عبد الله بن مسعود بهدى تطوعا فقال لى كل انت واصحابك ثلثا وتصدق بثلث وابعث إلى اهل اخى عتبة ثلثا
[ رواه البيهقي في السنن وعبد الرزاق نحوه وغيرهما ]

- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: [ الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهل بيتك، وثلث للمساكين ]
ذكره ابن حزم في كتبه من طريق وَكِيعٍ عَنْ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ
واحتج به الإمام أحمد .

- قال الشافعي : وكل ما كان أصله تطوعا مثل الضحايا والهدايا تطوعا أكل منه وأطعم وأهدى وادخر وتصدق
[ الأم ]

في مسائل الكوسج عن الإمامين أحمد وإسحاق :
[1482-] قلت: كم يؤكل من التطوع؟
قال: الثلث، ويطعم أصحابه الثلث، ويتصدق بالثلث.
قال إسحاق: كما قال.

- قال عبد اللَّه بن الإمام أحمد : سألت أبي عن الأضحية كم يقسم منها؟
قال: تجعل ثلاثة أثلاث: يؤكل ثلث، ويتصدق بثلث، ويطعم قرابته وجيرانه ثلثًا.
"مسائل عبد اللَّه" (970).

قال ابن قدامة في المغني :
وَلَنَا، مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي صِفَةِ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: يُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِالثُّلُثِ.
وَلِأَنَّهُ قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ، وَلَمْ نَعْرِفْ لَهُمَا مُخَالِفًا فِي الصَّحَابَةِ
فَكَانَ إجْمَاع.


ويستحب له أن يأكل منها :
قال إسحاق الكوسج : قُلْتُ: إن شاءَ لم يأكل من ضَحيته؟
قال: إن شاءَ، ولكن يستحب أن يأكلَ.
قال إسحاق: يستحبُّ له أن يأكلَ من الأضحية، أوَّل ذَلِكَ من كَبدِها.
"مسائل الكوسج" (2840).


وهذا التقسيم مستحب بإجماع ويجزي عنه ما فعل فيها إن شاء الله

تقبل الله منا ومنكم

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
:: صيام يوم #عاشوراء ::


🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه


🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم

كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء


🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :

ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]

آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة


🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء



https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
الوضوء في الأيام الباردة ...

قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : ألا أدلُّكَم على ما يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطايا ، ويرْفَعُ بِهِ الدَّرجاتِ ؟
قالوا : بلى يا رسُولَ اللَّهِ
قال : إسباغ الْوُضوءِ على الْمَكَارِهِ وكَثْرةُ الْخُطَا إِلَى الْمسَاجِدِ ، وانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْدِ الصَّلاةِ ، فَذلِكُمُ الرّبَاطُ

[ مسلم ]

وله طرق وألفاظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجها الإمام أحمد في المسند وغيره ...

قال الخطابي في الغريب :
إسباغُ الوضوء عَلَى المَكَاره فيه وَجْهان:
أحدهُما أن يكون ذَلِكَ في البَرْد الشَّديد والعِلَّة تُصِيب الإنسان فيتأذى بِمَسِّ المَاءِ ويتضرَّر به.
والوَجه الآخر أن يُراد به إعوازُ الماء وضِيقُه حتى لا يُقدَر عليه إلا بالغالي من الثمن.انتهى


عن عبد الله بن مسعود قال :
الكفارات إسباغ الوضوء بالسبرات ، ونقل الأقدام إلى الجمعات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.

[ مصنف ابن أبي شيبة ]

قال أبو عبيد القاسم في الغريب :
السبرة شدَّة الْبرد .

وروي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال :
لا يؤمن العبد كل الإيمان حتى لا يأكل إلا كسبا، ويتم الوضوء في المكاره، ويضع الكذب ولو في المزاحة

[ الجامع لابن وهب - الإبانة لابن بطة ]


قال التابعي عبيد بن عمير رحمه الله :
مِنْ صِدْقِ الإِيمَانِ وَبِرِّهِ إسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ

[ مصنف ابن أبي شيبة ]


وعن التابعي عطاء بن يسار قال :
قال موسى صلى الله عليه وسلم :
يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك ؟
قال : هم البرية أيديهم ، الطاهرة قلوبهم ، الذين يتحابون بجلالي ، الذين إذا ذكرت ذكروا بي ، وإذا ذكروا ذكرت بذكرهم
الذي يسبغون الوضوء في المكاره ، وينيبون إلى ذكري ؛ كما ينيب النسور إلى وكورها
ويكلفون بحبي ؛ كما يكلف الصبي بحب الناس ، ويغضبون لمحارمي إذا استحلت ؛ كما يغضب النمر إذا حرب.

[ الزهد للإمام أحمد ]

https://www.tg-me.com/alathar
Forwarded from فقه السلف
باب في فضل #الصيام

وفيه من الحديث والآثار :

قال صلى الله عليه وسلم :

- [ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ]


- [ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ ]


- [ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ]


- [ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ]


- [ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ]


- [ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ]


- [ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ]


- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ الصيام جُنة حصينة ] وقال : [ الصوم جُنة من النار ]


- وقد ذكر الله عزوجل صفات المؤمنين فذكر منهم { السائحون } قال أهل القرآن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم : [ السائحون هم الصائمون ]


- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ سيد الشهور رمضان ]


- وقال حذيفة رضي الله عنه : [ الإسلام ثمانية أسهم , وذكر منهما : والصيام سهم ]


والصيام من مباني الإسلام الخمس كما في الحديث المشهور [ بني الإسلام على خمس ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
سلسلة_فوائد_في_الصيام_وشهر_رمضان_1.pdf
526.8 KB
فوائد في الصيام وشهر رمضان المبارك
قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف:

و قال ابن جرير : كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر .

و كان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر فأمر زر بن حبيش بالاغتسال ليلة سبع و عشرين من رمضان.

و روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أنه إذا كان ليلة أربع و عشرين اغتسل و تطيب و لبس حلة إزار أو رداء فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل.

و كان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث و عشرين و أربع و عشرين و يلبس ثوبين جديدين و يستجمر و يقول : ليلة ثلاث و عشرين هي ليلة أهل المدينة و التي تليها ليلتنا يعني البصريين.

و قال حماد بن سلمة : كان ثابت البناني و حميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما و يتطيبان و يطيبون المسجد بالنضوح و الدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.

و قال ثابت : كان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم و كان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر


فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف و التزين و التطيب بالغسل و الطيب و اللباس الحسن كما يشرع ذلك في الجمع و الأعياد و كذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات كما قال تعالى : { خذوا زينتكم عند كل مسجد }

و قال ابن عمر : الله أحق أن يتزين له . و روي عنه مرفوعا.

و لا يكمل التزين الظاهر إلا بتزين الباطن بالتوبة و الإنابة إلى الله تعالى و تطهيره من أدناس الذنوب و أوضارها فإن زينة الظاهر مع خراب الباطن لا تغني شيئا .

قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم و ريشا و لباس التقوى ذلك خير).


https://www.tg-me.com/abu0hamza/203

وللمزيد انظر هذا الرابط



http://abu0hamza.blogspot.com/2014/07/blog-post_24.html
Forwarded from فقه السلف
2- [ التكبير ]

- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]


- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.


- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
Forwarded from فقه السلف
كَانَ الصحابي الجليل سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهم التَّكْبِيرُ يَقُولُ:

*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*

اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا

( السنن الكبرى للبيهقي )

وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله


وفي لفظ آخر قال :

قُولُوا:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

( الزهد لابن المبارك )
Forwarded from فقه السلف
[ الغسل ]

أن رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ الْغُسْلِ ؟فَقَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمٍ إِنْ شِئْتَ
قَالَ لَا بَلِ الْغُسْلُ أَيِ الْمُسْتَحَبُّ ؟
قَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ
[ مسند مسدد ]
[ ماذا يقول المصلي بين تكبيرات العيد ؟ ]

قال ابن هانيء في مسائله للإمام أحمد ابن حنبل :
466 - سألته عن التكبير في العيدين؟
قال: يكبر سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة.

قلت: ماذا يقول بين التكبير؟

قال: صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما دعا به من دعاء فحسن.

قلت: أيش يقول بين التكبيرين؟

قال: يسبح، ويهلل، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.انتهى

قلنا : وفيه من الآثار ما رواه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والبيهقي في الكبرى بإسناد قوي عن علقمة أنه قال :
أن ابن مسعود ، وأبا موسى وحذيفة ( رضي الله عنهم ) خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوما فقال لهم : إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه ؟

قال عبد الله ابن مسعود : تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بالصلاة ، وتحمد ربك ، وتصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تدعو أو تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ....
فذكر الحديث وفيه إقرار بقية الصحابة له


فذكر ابن مسعود حمد الله عزوجل , والصلاة على النبي , والدعاء

وهذا الذي أفتى به الإمام أحمد ومعه الشافعي ومن قبلهم التابعي الإمام عطاء بن أبي رباح

قال البيهقي في الكبرى : لَمْ يُرْوَ خِلَافُهُ عَنْ غَيْرِهِ . انتهى

وقد ذكر في المغني أن الأثرم روى هذه الأخبار في سننه
وافتى بها الحافظ ابن معين كما في سؤالات الدوري

والحمد لله رب العالمين
[ تكبيرات العيد ]


كان سلمان الفارسي رضي الله عنه يكبر في العيد :

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

[ الزهد لابن المبارك 943 ]


وكان ابن مسعود يكبر فيقول  : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ

[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]


وكان ابن عباس يكبر فيقول : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .

[ مصنف ابن أبي شيبة 5701 ]
[ #التكبير ]-٧

قِيلَ للإمام أحمد :

ابْنُ الْمُبَارَكِ يَقُولُ فِي الْفِطْرِ يَعْنِي مَعَ التَّكْبِيرِ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا.. ؟

قَالَ: هَذَا وَاسِعٌ...

[ مسائل أبي داود ]

يعني لو زاد حمدا لله أو كلمة طيبة لا بأس فالأمر كله حمد وتكبير ودعاء وذكر
[ بابٌ في التهنئة بالعيد ]

· عن جبير بن نفير أنه قال:

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعضة
تقبل الله منا ومنك

وعن محمد بن زياد الألهاني أنه قال:

رأيت أبا أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم
قال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد.


وعن راشد بن سعد

أن أبا أمامة وواثلة بن الأسقع لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك


وعن عمرو السكسكي قال:

رأيت عبد الله بن بسر المازني وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير يقول بعضهم لبعض في العيدين:
تقبل الله منا ومنكم


وعن شعبة، قال:

لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك


· وعن حوشب بن عقيل، قال:

لقيت الحسن في يوم عيد فقلت:
تقبل الله منا ومنك
فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك


وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال

دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد عليهم ولا ينكر عليهم.


وعن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال:

كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد علينا مثله، ولا ينكر ذلك.


وعن عثمان بن عطاء، عن أبيه

في الرجل يلقى الرجل يوم عيد، فيقول: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: لا بأس به.

عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف لكنه يروي مسألة عن أبيه فيبعد ألا يضبطها.



· وعن حبيب بن عمر الأنصاري، عن أبيه قال: لقيت واثلة بن الأسقع، رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: «تقبل الله منا ومنك».
حبيب وأبوه مجهولان.



وعن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد «تقبل الله منا ومنك» فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأساً.
· وعنه قال: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة، وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.


· قال الإمام أحمد - رحمه الله -: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: «تقبل الله منا ومنك».

· وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: «تقبل الله ومنكم».
قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة.

قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم.

قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد. قال: لا.

· وسئل أحمد عن الرجل يلقى الرجل يوم الفطر فيقول: «تقبل الله منا ومنك» ؟ قال : يرد عليه، وإن ابتدأ به فلا بأس.


· وقال الآجري -رحمه الله- عن «التهنئة بالعيد»:
فعل الصحابة، وقول العلماء.



الحواشي :
«الدعاء» للطبراني (ص288-289)، «السنن الكبرى» (3/446)، «تاريخ دمشق» (6/436) و (24/154)، «جزء تحفة عيد الفطر» للشحامي (ص129-132)، «مسائل ابن هانيء» (673)،  «الفروع» (3/216)، «المغني» (2/296)، «جزء التهنئة» (ص33-36)، «الثقات» لابن حبان (9/90).


[ منقول ]
[ #التكبير ]-٧

قِيلَ للإمام أحمد :

ابْنُ الْمُبَارَكِ يَقُولُ فِي الْفِطْرِ يَعْنِي مَعَ التَّكْبِيرِ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا.. ؟

قَالَ: هَذَا وَاسِعٌ...

[ مسائل أبي داود ]

يعني لو زاد حمدا لله أو كلمة طيبة لا بأس فالأمر كله حمد وتكبير ودعاء وذكر
قال الحافظ ابن المنذر :

المشي إلى العيدين أحسن وأقرب إلى التواضع

ولا شيء على من ركب

[  الأوسط ٤ / ٣٠٤ ]
‏كان #عبدالله_بن_مسعود ( رضي الله عنه )

يكبر فيقول :

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ،

وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ

[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]
‏كان ترجمان القرآن #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما يكبر :

اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا

اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا

اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ

اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ

( مصنف ابن أبي شيبة )
كَانَ #الحسن_البصري يُكَبِّرُ :

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
2024/05/12 09:47:30
Back to Top
HTML Embed Code: