Telegram Web Link
Forwarded from فقه السلف
[ يوم عرفة ]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ]
( رواه مسلم )

من كان يصوم يوم عرفة التماساً للفضل وتأكيداً للحديث الوارد :

1- عائشة رضي الله عنها
قالت رضي الله عنها :
[ ما من السنة يوم أحبُّ إلي أن أصومه من يوم عرفه ]
( مصنف ابن أبي شيبة )

2- عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه

2- أصحاب ابن مسعود من كبار تابعي الكوفة رحمهم الله

3- التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر رحمه الله

4- التابعي الإمام سعيد بن جبير رحمه الله
وكان يقول :
[ أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة ]
( الحلية / ترجمته )

5- التابعي الإمام إبراهيم النخعي

( مصنف ابن أبي شيبة باب مَا قَالُوا فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ، بِغَيْرِ عَرَفَةَ )

* وعامة الآثار الواردة في إنكاره إنما أنكروا صيامه للحاج في عرفة وليس لغير الحاج والله أعلم

{ والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : الوتر يوم عرفة
[ تفسير الطبري ]


كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يستحب الغسل يوم عرفة
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 693 بسند صحيح ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
فائدة في #الأضحية تقسم ثلاث أثلاث...

قَالَ اللهُ تَعَالَى {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا} [الحج: 28]

- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ الَّتِي دَفَّتْ حَضْرَةَ الْأَضْحَى , فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا ]
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ

- عن علقمة قال بعث معى عبد الله بن مسعود بهدى تطوعا فقال لى كل انت واصحابك ثلثا وتصدق بثلث وابعث إلى اهل اخى عتبة ثلثا
[ رواه البيهقي في السنن وعبد الرزاق نحوه وغيرهما ]

- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: [ الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهل بيتك، وثلث للمساكين ]
ذكره ابن حزم في كتبه من طريق وَكِيعٍ عَنْ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ
واحتج به الإمام أحمد .

- قال الشافعي : وكل ما كان أصله تطوعا مثل الضحايا والهدايا تطوعا أكل منه وأطعم وأهدى وادخر وتصدق
[ الأم ]

في مسائل الكوسج عن الإمامين أحمد وإسحاق :
[1482-] قلت: كم يؤكل من التطوع؟
قال: الثلث، ويطعم أصحابه الثلث، ويتصدق بالثلث.
قال إسحاق: كما قال.

- قال عبد اللَّه بن الإمام أحمد : سألت أبي عن الأضحية كم يقسم منها؟
قال: تجعل ثلاثة أثلاث: يؤكل ثلث، ويتصدق بثلث، ويطعم قرابته وجيرانه ثلثًا.
"مسائل عبد اللَّه" (970).

قال ابن قدامة في المغني :
وَلَنَا، مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي صِفَةِ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: يُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِالثُّلُثِ.
وَلِأَنَّهُ قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ، وَلَمْ نَعْرِفْ لَهُمَا مُخَالِفًا فِي الصَّحَابَةِ
فَكَانَ إجْمَاع.


ويستحب له أن يأكل منها :
قال إسحاق الكوسج : قُلْتُ: إن شاءَ لم يأكل من ضَحيته؟
قال: إن شاءَ، ولكن يستحب أن يأكلَ.
قال إسحاق: يستحبُّ له أن يأكلَ من الأضحية، أوَّل ذَلِكَ من كَبدِها.
"مسائل الكوسج" (2840).


وهذا التقسيم مستحب بإجماع ويجزي عنه ما فعل فيها إن شاء الله

تقبل الله منا ومنكم

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
• ماهو الحج المبرور؟

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
« والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [رواه البخاري]
ـــــــــــــ

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
«من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري]

- وعن #مجاهد في قوله تعالى:
{فلا رفث ولافسوق ولاجدال وفي الحج}

قال: والرفث: الجماع.
والفسوق: السباب.
والجدال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه.
وقيل: الرفث التعريض بذكر الجماع وهو التعريب، فيه عن عبد الله بن الزبير وعطاء.

وقال #قتادة في قوله: {فلا رفث}:
الرفث:  غَشَيَان النساء. 

وعن سعيد بن جبير وقتادة في قوله:
{ولا فسوق} الفسوق:  المعاصي.

وفي قوله تعالى:{ ولاجدال في الحج}
قال قتادة: الجدال السِّبَاب.
[تفسير الطبري]

وعن #الزهري وقتادة قالا:
هو الصخب،  والمراء وأنت محرم. [تفسير عبد الرزاق]
ـــــــــــــ

- وعن#جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
« الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»

قالوا: يا نبي الله ما بر  الحج المبرور؟
قال: «إطعام الطعام، وإفشاء السلام»
[رواه أحمد]
ـــــــــــــ

- وسُئِل #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما:
ما بِرُّ الحج ؟
قال : العَج ، والثَّج.
[مصنف ابن أبي شيبة]

قال الحافظ أبو عبيد #القاسم_بن_سلام في الغريب:
العج: رفع الصوت بالتلبية. 
والثج: سيلان دماء الهدي.
ـــــــــــــ

- وعن إبراهيم، عن أبيه، أن #عمر رضي الله عنه، قال يوما وهو بطريق مكة وهو يحدث نفسه:
« تَشْعَثُونَ، وَتَغْبُرُونَ، وَتَثْفلُونَ، وَتَضْحُونَ،
لا تُرِيدُونَ بِذَلِكَ شَيْئًا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، مَا نَعْلَمُ سَفَرا خَيْرًا مِنْ هَذَا» .

[جزء إبراهيم بن سعد ووالده لم يدرك عمر  ولكن هو من أخبار الباب]

(تضحون: أي تبرزون للضحى وهو حر الشمس).
ـــــــــــــ

- وعن خالد بن معدان رفعه قال:
من أمّ هذا البيت ولم يكن فيه ثلاث خصال لم يسلم له حجه:

من لم يكن له حلم يضبط به جهله.
وورع عما حرم الله عليه.
وحسن الصحبة لمن صحبه.
[ رواه ابن أبي الدنيا في الحلم]
ـــــــــــــ

- قال #البغوي:
قيل: الحج المبرور: هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم. [شرح السنة]
ـــــــــــــ

• ويشرع للحاج دعاء الله بأن يجعل حجه مبرورا وذنبه مغفورا :

- عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال:
كنت مع عبد الله (ابن مسعود)، حتى انتهى إلى جمرة العقبة، فقال: ناولني أحجارا.

قال: فناولته سبعة أحجار، فقال لي: خذ بزمام الناقة.
قال: ثم عاد إليها، فرمى بها  من بطن الوادي بسبع حصيات، وهو راكب، يكبر مع كل حصاة،

وقال: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.

ثم قال: هاهنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة.  [رواه أحمد]
ـــــــــــــ

- عن الهيثم بن حنش قال: سمعت ابن عمر حين رمى الجمار يقول:

اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا.
[مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ

- وعن أبي مجلز قال: شهدت ابن عمر رضي الله عنهما بالوقف بعرفات، فسمعته يقول:
الله أكبر ولله الحمد ثلاث مرات.

ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرة واحدة.
ثم يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا .

ويسكت قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب ثم يعود فيقول مثل ذلك حتى أفاض.

[وقال في الدر المنثور أخرجه عبد الرزاق في المصنف وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو ذر الهروي في المناسك]
ـــــــــــــ

- وعن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: ما أقول إذا رميت الجمرة؟
قل: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا. قال: قلت: أقوله مع كل حصاة؟
قال: نعم إن شئت.
[ مصنف ابن أبي شيبة]
ـــــــــــــ

- وقال #الشافعي: أحب كلما حاذى به يعني بالحجر الأسود أن يكبر،

وأن يقول في رمله:  اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا.

ويقول في الأطواف الأربعة:
اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة،  وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.  [الأم للشافعي]
ـــــــــــــ

- وقال #ابن_رجب:
فالحج المبرور ما اجتمع فيه أعمال البر مع اجتناب أعمال الإثم.

فما دعا الحاج لنفسه ولا دعا له غيره بأحسن من الدعاء بأن يكون حجه مبرورا.

ولهذا يشرع للحاج إذا فرغ من أعمال حجه وشرع في التحلل من إحرامه برمي جمرة العقبة يوم النحر أن يقول: اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.

وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عمر من قولهما وروي عنهما مرفوعا.

وكذلك يُدعى للقادم من الحج بأن يجعل الله حجه مبرورا.
وفي الأثر: أن آدم عليه السلام لما حج البيت وقضى نسكه أتته الملائكة فقالوا له: يا آدم بر حجك. لقد حججنا هذا البيت بألفي عام.

وكذلك كان السلف يدعون لمن رجع من حجه، لمّا حج خالد الحذاء ورجع،
قال له أبو قلابة: بر العمل.
معناه جعل الله عملك مبرورا. [لطائف المعارف].

انتهى ..


https://www.tg-me.com/alathar
Forwarded from فقه السلف
:: صيام يوم #عاشوراء ::


🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه


🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم

كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء


🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :

ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]

آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة


🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء



https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
فوائد وتنبيهات في #الجنائز ( آداب المشي مع الجنائز )

أولا : قبل كل شي ودائما وأبداً يستحضر المسلم النية الصادقة الصالحة في قوله وعمله , وأن لا يريد بذلك إلا الله وما أمر به من التواصل والتآخي والحقوق
وخصوصاً مثل هذ الموطن فليس هو والله مكان رياء وسمعة بل هو مذكر بالآخرة والحساب ومن عظيم المواعظ المشاهدة لمن كان له قلب

1- الإسراع بالجنازة :
فيه أحاديث متفق عليها وآثار وقال في المغني : [ لا خلاف بين الأئمة، - رحمهم الله -، في استحباب الإسراع بالجنازة، وبه ورد النص ]
وليس المراد الركض إنما الخطوة السريعة .


2- يتبعها إلى القبر حتى تدفن : فيه حديث : [ من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن كان له قيراطان. قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين ]


3- يقف بعد الدفن، فيستغفر له، ويسأل الله له التثبيت، ويدعو له بالرحمة : فيه حديث [  أنه كان إذا دفن ميتا وقف، وقال: «استغفروا له، واسألوا الله له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل ]


4- الخشوع والسكينة والتفكر وعدم الضحك أثناء المشي :

- قال التابعي الإمام إبراهيم النخعي  : كنّا إذا حضرنا الجنازة ، أو سمعنا بميت .. يُعرف ذلك فينا أياماً .
لأنا قد عرفنا أنه نزلَ بهِ أمرٌ صيّره إما إلى الجنة وإما إلى النار ... ,وإنكم اليوم تتحدثون في جنائزكم بحديث دنياكم ! ( مصنف ابن أبي شيبة )

- قال التابعي ثابت البناني : كنا نتبع الجنازة فما نرى إلا مقنعاً باكيا أو متفكراً ( الجعديات )


5- المشي أمامها هو قول الأكثر من أهل العلم ( نص عليه ابن قدامة ) والمروي عن الجماعة من الصحابة والتابعين وبعض الآثار  في المشي خلفها


6- يحملها ( يستحب أن يحملها من جوانبها الأربع يحمل من كل جهة قليلاً ) نص عليه جماعة من الصحابة والتابعين ( انظر مصنف ابن أبي شيبة باب  بأي جوانب السَّرِيرِ يُبْدَأُ بِهِ فِي الْحَمْلِ ؟ وما بعده من الأبواب )


7- ولا يشرع خروج النساء مع الجنازة نص عليه جماعة من أهل العلم وكان ابن مسعود يطردهن طرداً ( انظر الآثار مصنف ابن أبي شيبة باب في خروج النِّسَاءِ مَعَ الْجِنَازَةِ مَنْ كَرِهَهُ ؟ )
ورخص به بعضهم والمنع أقوى وأكثر


8- لا يجوز رفع الصوت عند الجنازة
قال التابعي أبو قلابة لما سمع بعضهم يرفع صوت : [  كانوا يعظمون الميت بالسكينة ]
وقال قيس بن عباد : [ كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يستحبون خفض الصوت عند ثلاث , عند القتال ، وعند القرآن ، وعند الجنائز ]


9- لا يشرع  قولهم [ استغفروا له استغفروا له بصوت  عال ] وهم يمشون مع الجنازة
كرهه من أئمة التابعين : الحسن وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي ومحمد بن سيرين وعطاء وسعيد بن المسيب وغيرهم

10-  التكبير خلف الجنازة وهم يحملونها [ يفعلونه في أزمنتنا ] ولم نقف له على أصل .

11 - ومن ذلك أيضاً : المشي حافياً , ولا يطأ قبراً بقدمه .. ويمشي بالسكينة والوقار ويجوز له الركوب في اتباعها والمشي أفضل  [ في كل ذلك أحاديث وأخبار ]

والله تعالى أعلى وأعلم
قال الإمام أحمد : يكون الطعام لأهل الميت ( يعني الناس تصنع طعاما وتعطيهم )
قال : وأما يكون مثل العرس ( يعني يصنع الطعام ويدعو الناس للأكل ) فلا
وقال الإمام إسحاق بن راهويه كما قال الإمام أحمد
[ مسائل الكوسج ]


وقال الإمام أحمد في مسائل أبي داود : [ الطعام يُعمل لهم ( أهل الميت ) ولا يعملونه هم ]


قال ابن قدامة في المغني :
[ فأما صنع أهل الميت طعاما للناس، فمكروه؛ لأن فيه زيادة على مصيبتهم، وشغلا لهم إلى شغلهم، وتشبها بصنع أهل الجاهلية. ]

قال شيخ الإسلام :

[ وأما صنعة أهل الميت طعاما يدعون الناس إليه فهذا غير مشروع
وإنما هو بدعة
قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعتهم الطعام للناس : من النياحة ]
[ الفتاوى الكبرى ]
مجلد أسرة آثار وفوائد سلفية
جميع القنوات تنزل في مجلد واحد مرتبة

https://www.tg-me.com/addlist/RI_uUdXE9NJiZTc0
الوضوء في الأيام الباردة ...

قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : ألا أدلُّكَم على ما يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطايا ، ويرْفَعُ بِهِ الدَّرجاتِ ؟
قالوا : بلى يا رسُولَ اللَّهِ
قال : إسباغ الْوُضوءِ على الْمَكَارِهِ وكَثْرةُ الْخُطَا إِلَى الْمسَاجِدِ ، وانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْدِ الصَّلاةِ ، فَذلِكُمُ الرّبَاطُ

[ مسلم ]

وله طرق وألفاظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجها الإمام أحمد في المسند وغيره ...

قال الخطابي في الغريب :
إسباغُ الوضوء عَلَى المَكَاره فيه وَجْهان:
أحدهُما أن يكون ذَلِكَ في البَرْد الشَّديد والعِلَّة تُصِيب الإنسان فيتأذى بِمَسِّ المَاءِ ويتضرَّر به.
والوَجه الآخر أن يُراد به إعوازُ الماء وضِيقُه حتى لا يُقدَر عليه إلا بالغالي من الثمن.انتهى


عن عبد الله بن مسعود قال :
الكفارات إسباغ الوضوء بالسبرات ، ونقل الأقدام إلى الجمعات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.

[ مصنف ابن أبي شيبة ]

قال أبو عبيد القاسم في الغريب :
السبرة شدَّة الْبرد .

وروي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال :
لا يؤمن العبد كل الإيمان حتى لا يأكل إلا كسبا، ويتم الوضوء في المكاره، ويضع الكذب ولو في المزاحة

[ الجامع لابن وهب - الإبانة لابن بطة ]


قال التابعي عبيد بن عمير رحمه الله :
مِنْ صِدْقِ الإِيمَانِ وَبِرِّهِ إسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ

[ مصنف ابن أبي شيبة ]


وعن التابعي عطاء بن يسار قال :
قال موسى صلى الله عليه وسلم :
يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك ؟
قال : هم البرية أيديهم ، الطاهرة قلوبهم ، الذين يتحابون بجلالي ، الذين إذا ذكرت ذكروا بي ، وإذا ذكروا ذكرت بذكرهم
الذي يسبغون الوضوء في المكاره ، وينيبون إلى ذكري ؛ كما ينيب النسور إلى وكورها
ويكلفون بحبي ؛ كما يكلف الصبي بحب الناس ، ويغضبون لمحارمي إذا استحلت ؛ كما يغضب النمر إذا حرب.

[ الزهد للإمام أحمد ]

https://www.tg-me.com/alathar
استحباب مقاربة الخطى عند الذهاب إلى المسجد



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً...

[ مسلم ]


هذا الخبر استفاد منه الصحابي الجليل زيد بن ثابت استحباب مقاربة الخطى ، ومن ثم يزيد الأجر


عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : أَخَذَ بِيَدِي أَنَسٌ فَجَعَلَ يَمْشِي رُوَيْدًا إلَى الصَّلاَة ، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَيَّ ، فَقَالَ :

هَكَذَا كَانَ يَصْنَعُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لِتَكْثُرَ خُطَاهُ.


[ مصنف ابن أبي شيبة ]


قال عبد الرزاق [ 3408 ]

جعفر بن سليمان قال : سمعت ثابتا البناني يقول :

أقيمت الصلاة وأنس بن مالك ( رضي الله عنه ) واضعٌ يده عليَّ

فجعلتُ أهابه أن أرفع يده عني .. وجعل يقارب بين الخطى
فانتهينا إلى المسجد وقد سُبقنا بركعة .. وقد صلينا مع الإمام وقضينا ما كان فاتنا
فقال لي أنس : يا ثابت .. اعمل بالذي صنعت بك
قلت : نعم .
وقال : صنعه بي أخي زيد بن ثابت
Forwarded from فقه السلف
بعض ما جاء الليالي العشر ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق 👇
Forwarded from فقه السلف
[ فضل هذه الأيام ]

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الشَّفْعُ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ
( يعني في قوله تعالى : والشفع والوتر - تفسير الطبري )

- قال التابعي سعيد بن جبير :
لا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ ,تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ
وَيَقُولُ : أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ .
( أبو نعيم في الحلية )

وقال سعيد :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

- سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ {الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ .
[ مصنف عبد الرزاق ]
Forwarded from فقه السلف
- عَنْ مَسْرُوقٍ: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَهِيَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- عَنْ عِكْرِمَةَ { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: كُنَّا نُحَدّثُ أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى .

* فائدة قال الطبري في تفسيره [ 24 / 348 ] في قوله { وليال عشر } : وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا: أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عَلَيْهِ . انتهى
Forwarded from فقه السلف
2- [ التكبير ]

- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]


- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.


- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
Forwarded from فقه السلف
[ التكبير المطلق أيام عشر ذي الحجة ]

قال البخاري في «صحيحه» : باب فضل العمل في أيام التشريق

وقال ابن عباس ((واذكروا الله في أيام معلومات)) : أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق.

وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

قال ابن رجب في «الفتح» :

وأما ما ذكره البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة، فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق يكبران، لا يخرجان إلا لذلك.

خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في ((كتاب الشافي)) وأبو بكر المروزي القاضي في ((كتاب العيدين)) .

ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر - فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر، فيكبران، ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك.

وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهدًا - أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: ((الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد)) .

وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.

وخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر؛ فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)) .

ويروي نحوه من حديث ابن عباس - مرفوعا، وفيه: ((فاكثروا فيهن التهليل والتكبير؛ فإنها أيام تهليل وتكبير وذكر الله عز وجل)) . انتهى من الفتح.

وروى ابن أبي شيبة عن التابعي مجاهد ، وكبر رجل أيام العشر ، فقال مجاهد : أفلا رفع صوته ، فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد ، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح ، فيرتج بها أهل الأبطح ، وإنما أصلها من رجل واحد.

وقال التابعي ثابت البناني ــ رحمه الله ــ:
(( كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ أَيَّامَ الْعَشْرِ حَتَّى نَهَاهُمُ الْحَجَّاجُ، وَالْأَمْرُ بِمَكَّةَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ، يُكَبِّرُ النَّاسُ فِي الْأَسْوَاقِ فِي الْعَشْرِ )).
أخرجه الفاكهي في “أخبار مكة” .
Forwarded from فقه السلف
كَانَ الصحابي الجليل سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهم التَّكْبِيرُ يَقُولُ:

*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*

اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا

( السنن الكبرى للبيهقي )

وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله


وفي لفظ آخر قال :

قُولُوا:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

( الزهد لابن المبارك )
2024/06/04 13:25:59
Back to Top
HTML Embed Code: