ملخص مُحاضرة، أمور هامة قبل التخطيط، وطريقة للتخطيط.
1-لماذا علينا أن نضع خطة لعامنا الجديد أو لحياتنا في العموم، هل الأمر يستحق؟!
نعم الأمر يستحق، وتأملوا هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن أربع: عن عمرِهِ فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"
فالنبي أمرنا بالتخطيط، وشريعتنا جاءت بالأمر بالتخطيط، وتحسين مستوى حياة الفرد، فبالتالي أمر التخطيط نجدد نيتنا فيه أنه اتباع لنبينا صلى الله عليه وسلم و أنه أمر رباني.
فلا بد أن ننتبِه أننا سنحاسب على أوقاتنا وحياتنا، قال صلى الله عليه وسلم: "خُذ من شبابك لهرمِك، ومن صحتك لمرضك، ومن غناك لفقرك"
2-حياتك تسير
قال صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو فبائعٌ نفسَه، فمعتقها أو موبقها"
كُل الناس تعمل، الذي يسير بخطه يعمل وحياته تسير، والذي لا يسير بخطه أيضا يعمه وحياته وتسير، فطالما أن حياتي تسير، فهل أجعلها تسير بعشوائية أم بخطة؟
إذا لم تُخطط ليومِك؛ فيومك هو الذي سيُخطط لك، إذا لم تُسيِّر حياتَك بخطة؛ حياتك ستُسيِّرُك بعشوائية!
3-المسلم والتخطيط والتنظيم:
الإنسان المسلم من المفترض أن يكون أفضل إنسان على جه الأرض يستطيع أن يُنظِّم حياته، وأن يُخطط لها، فلو تأملنا في الصلوات الخميس، كيف تظبط أوقاتنا، وتظبط الكثير من الأمور في حياتنا، أيضًا شهر رمضان من أكثر الأمور التي تُعوِّدك على اكتساب عادات جيدة، والبُعد عن طباع وعادات سيئة، لأننا في شهر رمضان نُهذِّب ونؤدِّب نفوسنا بمنعها من شيء مُحبب كالطعام والشراب، وتعويدها على أشياء لم تفعلها من قبل، فشهر رمضان أشبه بمُعكسر إيماني وتأديبي للنفس.
من الأمور التي يجب أن ننتبه لها، أنَّ مواسم الطاعات والكثير من العبادات لها مقاصد لذاتها، ومقاصد لغيرها..
فمثلا شهر رمضان مقصده لذاته أنه شهر مغفرة وعتق من النار، وأنه شهر تدبر وقراءة القرآن، ومقصده لغيره أنه عبارة عن مَحطة شحن لشحن القلب بالإيمان، وتعويد الجوارح على الكثير من العبادات في باقي الشهور، فبالتالي فهم مقاصد الطاعات يُعلمنا الكثير من الأمور في باقي حياتنا.
4-المحاسبة قبل التخطيط
المُحاسبة من أهم ثمرات التخطيط، ولو أن ثمرة التخطيط هي محاسبة النفس فقط فكفى بها ثمرة.
الإنسان بخير طالما يُحاسِبُ نفسَه، الإنسان بخير طالما يرى نفسَه مقصِّرًا، الإنسان بخير طالما يلومُ نفسَه على تقصيرها!
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ ولتنظُر نفسٌ ما قدمت لغد".
تُحاسب نفسك، وتسأل نفسك:
لماذا لم أستمر في الدورة التي اشتركتَ فيها؟
لماذا لم أحفظ القرآن طوال هذه المدة؟
لماذا لم أستمر على هذه العادة الجيدة؟
لماذا لم أتوقف عن العادات السيئة التي عزَمتُ على التوقف عنها؟
وعند مُحاسبة النفس تأمل جيدًا في العوائق التي جعلتَك لا تُكمل الدورة أو السلسلة أو أي شيء خططت له، ثم اكتبها في الخطة الجديدة، وراقب جيدا العوائق التي وقفت في طريقِك، وابتعد عنها أو تخلص منها..
ويجب على كل واحد منا أن يرى نفسه مقصِّرا، ويعاتب نفسه دائما، حتى يتحرك لإصلاحها وتهذيبها.
5-الافتقار إلى الله:
تأمل في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
فيجب أن نوقن أننا لن ننجزَ شيئا إلى بالله، فعلينا أن نفتقر له، ونُكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
طريقة مُبسطة للتخطيط، وتحقيق الأهداف:
تنبيهات حول تحديد الأهداف:
1-أن يكون واقعياً وواضحًا
2-أن يكون مرنًا:
بمعنى أنك قد تُغير الهدف، إذا اكتشفت أنه غير مناسب، أو تغيّر بعض الأشياء فيه.
3-أن يكون شاملا مفصلا:
مثال: لا تكتب "سأحفظ القرآن" بل اكتب: سأحفظ مثلا صفحة كل يوم، وسأحفظها الساعة كذا، وسأسمعها الساعة كذا...إلخ
طريقة للتخطيط:
1-تقسيم السنة إلى ٤ أقسام، كل قسم 3 شهور، ونبدأ للتخطيط للـ 3 شهور فقط0
2-أحضر دفترًا أو كراسة كبيرة، واكتب عنوان محفز للسنة: عام البناء، عام العطاء، عام الصدق مع الله...إلخ
3-ابدأ بكتابة عناوين الأشياء التي تريد أن تُخطط لها، كل عنوان تترك له صفحة أو أكثر، وتحت كل عن سيندرج الأهداف، عناوين مثل: علاقتي مع الله - علاقتي مع الناس - علاقتي مع القرآن - طلب العلم - المهارات والعمل - الصحة - المال والادخار...إلخ
فلو كتبنا عنوانا في صفحة كالصحة مثلا، فسنكتب تحتها الأهداف التي تخص الصحة مثل: التخفيف من السكر في المشروبات - المشي نصف ساعة يوميا - رياضة 4 أيام في الأسبوع - التوقف عن الطعام الغير صحي...إلخ
ثم تراقب هذه الأهداف في الورقة التي ستنزل على القناة، ويمكنك تصويرها في أي مكتبة، وهي عبارة عن خانات، كل خانة بها 30 مرابع أو دائرة، بمثابة 30 يوم لتراقب إنجازك.
1-لماذا علينا أن نضع خطة لعامنا الجديد أو لحياتنا في العموم، هل الأمر يستحق؟!
نعم الأمر يستحق، وتأملوا هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن أربع: عن عمرِهِ فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"
فالنبي أمرنا بالتخطيط، وشريعتنا جاءت بالأمر بالتخطيط، وتحسين مستوى حياة الفرد، فبالتالي أمر التخطيط نجدد نيتنا فيه أنه اتباع لنبينا صلى الله عليه وسلم و أنه أمر رباني.
فلا بد أن ننتبِه أننا سنحاسب على أوقاتنا وحياتنا، قال صلى الله عليه وسلم: "خُذ من شبابك لهرمِك، ومن صحتك لمرضك، ومن غناك لفقرك"
2-حياتك تسير
قال صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو فبائعٌ نفسَه، فمعتقها أو موبقها"
كُل الناس تعمل، الذي يسير بخطه يعمل وحياته تسير، والذي لا يسير بخطه أيضا يعمه وحياته وتسير، فطالما أن حياتي تسير، فهل أجعلها تسير بعشوائية أم بخطة؟
إذا لم تُخطط ليومِك؛ فيومك هو الذي سيُخطط لك، إذا لم تُسيِّر حياتَك بخطة؛ حياتك ستُسيِّرُك بعشوائية!
3-المسلم والتخطيط والتنظيم:
الإنسان المسلم من المفترض أن يكون أفضل إنسان على جه الأرض يستطيع أن يُنظِّم حياته، وأن يُخطط لها، فلو تأملنا في الصلوات الخميس، كيف تظبط أوقاتنا، وتظبط الكثير من الأمور في حياتنا، أيضًا شهر رمضان من أكثر الأمور التي تُعوِّدك على اكتساب عادات جيدة، والبُعد عن طباع وعادات سيئة، لأننا في شهر رمضان نُهذِّب ونؤدِّب نفوسنا بمنعها من شيء مُحبب كالطعام والشراب، وتعويدها على أشياء لم تفعلها من قبل، فشهر رمضان أشبه بمُعكسر إيماني وتأديبي للنفس.
من الأمور التي يجب أن ننتبه لها، أنَّ مواسم الطاعات والكثير من العبادات لها مقاصد لذاتها، ومقاصد لغيرها..
فمثلا شهر رمضان مقصده لذاته أنه شهر مغفرة وعتق من النار، وأنه شهر تدبر وقراءة القرآن، ومقصده لغيره أنه عبارة عن مَحطة شحن لشحن القلب بالإيمان، وتعويد الجوارح على الكثير من العبادات في باقي الشهور، فبالتالي فهم مقاصد الطاعات يُعلمنا الكثير من الأمور في باقي حياتنا.
4-المحاسبة قبل التخطيط
المُحاسبة من أهم ثمرات التخطيط، ولو أن ثمرة التخطيط هي محاسبة النفس فقط فكفى بها ثمرة.
الإنسان بخير طالما يُحاسِبُ نفسَه، الإنسان بخير طالما يرى نفسَه مقصِّرًا، الإنسان بخير طالما يلومُ نفسَه على تقصيرها!
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ ولتنظُر نفسٌ ما قدمت لغد".
تُحاسب نفسك، وتسأل نفسك:
لماذا لم أستمر في الدورة التي اشتركتَ فيها؟
لماذا لم أحفظ القرآن طوال هذه المدة؟
لماذا لم أستمر على هذه العادة الجيدة؟
لماذا لم أتوقف عن العادات السيئة التي عزَمتُ على التوقف عنها؟
وعند مُحاسبة النفس تأمل جيدًا في العوائق التي جعلتَك لا تُكمل الدورة أو السلسلة أو أي شيء خططت له، ثم اكتبها في الخطة الجديدة، وراقب جيدا العوائق التي وقفت في طريقِك، وابتعد عنها أو تخلص منها..
ويجب على كل واحد منا أن يرى نفسه مقصِّرا، ويعاتب نفسه دائما، حتى يتحرك لإصلاحها وتهذيبها.
5-الافتقار إلى الله:
تأمل في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
فيجب أن نوقن أننا لن ننجزَ شيئا إلى بالله، فعلينا أن نفتقر له، ونُكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
طريقة مُبسطة للتخطيط، وتحقيق الأهداف:
تنبيهات حول تحديد الأهداف:
1-أن يكون واقعياً وواضحًا
2-أن يكون مرنًا:
بمعنى أنك قد تُغير الهدف، إذا اكتشفت أنه غير مناسب، أو تغيّر بعض الأشياء فيه.
3-أن يكون شاملا مفصلا:
مثال: لا تكتب "سأحفظ القرآن" بل اكتب: سأحفظ مثلا صفحة كل يوم، وسأحفظها الساعة كذا، وسأسمعها الساعة كذا...إلخ
طريقة للتخطيط:
1-تقسيم السنة إلى ٤ أقسام، كل قسم 3 شهور، ونبدأ للتخطيط للـ 3 شهور فقط0
2-أحضر دفترًا أو كراسة كبيرة، واكتب عنوان محفز للسنة: عام البناء، عام العطاء، عام الصدق مع الله...إلخ
3-ابدأ بكتابة عناوين الأشياء التي تريد أن تُخطط لها، كل عنوان تترك له صفحة أو أكثر، وتحت كل عن سيندرج الأهداف، عناوين مثل: علاقتي مع الله - علاقتي مع الناس - علاقتي مع القرآن - طلب العلم - المهارات والعمل - الصحة - المال والادخار...إلخ
فلو كتبنا عنوانا في صفحة كالصحة مثلا، فسنكتب تحتها الأهداف التي تخص الصحة مثل: التخفيف من السكر في المشروبات - المشي نصف ساعة يوميا - رياضة 4 أيام في الأسبوع - التوقف عن الطعام الغير صحي...إلخ
ثم تراقب هذه الأهداف في الورقة التي ستنزل على القناة، ويمكنك تصويرها في أي مكتبة، وهي عبارة عن خانات، كل خانة بها 30 مرابع أو دائرة، بمثابة 30 يوم لتراقب إنجازك.
لا يفوتنَّك غنائم الجُمعة!
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي".
قال سيدنا عبد ﷲ بن مسعود: "لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي ألف مرة".
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال: "إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه".
وعن سليمان التيمي قال: "كان طاووس إذا صلّى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة -يدعو ويناجي ربه- ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس".
ولا تنسوا الدعاء لإخواننا المستضعفين في كل مكان.
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي".
قال سيدنا عبد ﷲ بن مسعود: "لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي ألف مرة".
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال: "إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه".
وعن سليمان التيمي قال: "كان طاووس إذا صلّى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة -يدعو ويناجي ربه- ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس".
ولا تنسوا الدعاء لإخواننا المستضعفين في كل مكان.
لا تفوتنك!
«عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي ﷺ أنه قال: "إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه"».
#ساعة_إجابة
«عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي ﷺ أنه قال: "إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه"».
#ساعة_إجابة
قال نبينا صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ بكل تسبيحة صدقة، وكُل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكُل تهليلة صدقة".
#أذكار_الصباح
"إنَّ بكل تسبيحة صدقة، وكُل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكُل تهليلة صدقة".
#أذكار_الصباح
آل فطرة الكرام..
بسم الله نبدأ بترتيب القناة من جديد كما عوّدناكم.
بإذن الله نظام القناة سيكون كالتالي:
1-سنأخذ جولة حول موضوع واحد ونحيطه بالمنشورات والصوتيات، وربما أخذ الموضوع أسبوع أو أكثر.
2-السبت من كل أسبوع سنُرشح محاضرة أو بودكاست.
3-الاثنين من كل أسبوع سيكون عبارة عن أسئلة وأجوبة.
4-في بداية كل شهر سنُرشّح كتابًا في فنّ من الفنون.
5-بعض المتفرقات على حسب واقع أمتنا.
بسم الله نبدأ بترتيب القناة من جديد كما عوّدناكم.
بإذن الله نظام القناة سيكون كالتالي:
1-سنأخذ جولة حول موضوع واحد ونحيطه بالمنشورات والصوتيات، وربما أخذ الموضوع أسبوع أو أكثر.
2-السبت من كل أسبوع سنُرشح محاضرة أو بودكاست.
3-الاثنين من كل أسبوع سيكون عبارة عن أسئلة وأجوبة.
4-في بداية كل شهر سنُرشّح كتابًا في فنّ من الفنون.
5-بعض المتفرقات على حسب واقع أمتنا.
ليس من عادة الكيان اللقيط أن يخوض حربًا طويلة؛ فعادته حرب خاطفة على حين غِرّة يكسب بها المعركة.. فعل ذلك في كل حرب خاضعها إلا هذه الحرب الأخيرة، أتدري لماذا؟
لأن ضربة السابع كانت في مقتل، مثّلت لهم شبح النهاية، أن يوخذوا بغتة، ففي ساعة أُبيدت أشرس فرقهم وهي فرقة غزة.
فكانت هذه الحرب حرب وجود لا حرب نفوذ، إما أن يكونوا أولا شيء ونهاية المشروع والحلم..
آه لو تضافرت معهم جهود الأمة وما كان هذا الخذلان، لكان الكيان اللقيط يُحتضر..
ثم كانت معركة ال 12 يوما وفيها وصل الإيلام إلى عقر دارنا المحتلة في الكيان ومن طرف متردد فُرضت عليه المواجهة، الكيان - على جبروته - مدعوم ولولا هذا الدعم لسقط، وهم يعلمون هذه الحقيقة، لهذا يستميتون لإنهاء ملف عزة، وتصفية القضية والقدس.
ومع ذلك فأمارات النهاية تلوح، والمنحنى إلى سفول، والأيام حبلى بالمفاجآت.. ويد الله تعمل في الخفاء..
والله من ورائهم محيط.
الشيخ محمد عبده
لأن ضربة السابع كانت في مقتل، مثّلت لهم شبح النهاية، أن يوخذوا بغتة، ففي ساعة أُبيدت أشرس فرقهم وهي فرقة غزة.
فكانت هذه الحرب حرب وجود لا حرب نفوذ، إما أن يكونوا أولا شيء ونهاية المشروع والحلم..
آه لو تضافرت معهم جهود الأمة وما كان هذا الخذلان، لكان الكيان اللقيط يُحتضر..
ثم كانت معركة ال 12 يوما وفيها وصل الإيلام إلى عقر دارنا المحتلة في الكيان ومن طرف متردد فُرضت عليه المواجهة، الكيان - على جبروته - مدعوم ولولا هذا الدعم لسقط، وهم يعلمون هذه الحقيقة، لهذا يستميتون لإنهاء ملف عزة، وتصفية القضية والقدس.
ومع ذلك فأمارات النهاية تلوح، والمنحنى إلى سفول، والأيام حبلى بالمفاجآت.. ويد الله تعمل في الخفاء..
والله من ورائهم محيط.
الشيخ محمد عبده
كيف التخلص من رواسب أيامي السابقة السيئة؟
ج/ بتغيير البيئة المحيطة، من أصحاب ومجالس وعادات يومية ونحو ذلك، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بتغيير المكان حين لم يستيقظوا لصلاة الفجر، وقال: إن هذا موضع حضرنا فيه الشيطان.
ثم بمصاحبة الصالحين من أهل الآخرة، والإكثار من ذكر الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وشغل النفس بالطاعة تلو الطاعة، حتى لا تجد وقتا تشغلك فيه بالمعصية.
الشيخ البشير عصام المراكشي
#إجابات
ج/ بتغيير البيئة المحيطة، من أصحاب ومجالس وعادات يومية ونحو ذلك، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بتغيير المكان حين لم يستيقظوا لصلاة الفجر، وقال: إن هذا موضع حضرنا فيه الشيطان.
ثم بمصاحبة الصالحين من أهل الآخرة، والإكثار من ذكر الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وشغل النفس بالطاعة تلو الطاعة، حتى لا تجد وقتا تشغلك فيه بالمعصية.
الشيخ البشير عصام المراكشي
#إجابات
أنا بسرح كتير وأنا بصلي فلما جربت أغمض عيني وأنا بصلي وأكون موجهة وجهي مكان السجود مابسرحش خالص وبكون مركزة في الصلاة، هل هذا يجوز؟ ولو لا يجوز، أعمل إيه عشان أركز؟
ج/ رزقكِ الله الإخلاص والخشوع والإحسان في الصلاة..
أما النظر إلى موضع السجود فهو المستحب أصلًا في كل حالات الصلاة، قال الحجاوي -رحمه الله تعالى- في الإقناع: "وَيُسْتَحَبُّ نَظَرُهُ إلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ فِي كُلِّ حَالَاتِ الصَّلَاةِ"، إلا في التشهد فتنظرين إلى أصبعك السبابة.
وأما تغميض العينين في الصلاة فهو مكروهٌ إلا لحاجة، قال البهوتي -رحمه الله تعالى- في الكشّاف: "وَيُكْرَه فِي الصَّلَاةِ تَغْمِيضُهُ... بِلَا حَاجَةٍ كَخَوْفِهِ مَحْذُورًا"، فإذا كان هناك ما يلهيك عن الصلاة فلا بأس بالتغميض، يمكن أن تستعيضي عنه بتخفيف الإضاءة، وتهيئة الجو للصلاة عمومًا..
وهناك سلسلة دعوية طيبة للأخ مشاري الخرّاز بعنوان (كيف تتلذذ بالصلاة)، وهي قصيرة ومفيدة، ويمكنك سماعها.
الشيخ كريم حلمي
#إجابات
ج/ رزقكِ الله الإخلاص والخشوع والإحسان في الصلاة..
أما النظر إلى موضع السجود فهو المستحب أصلًا في كل حالات الصلاة، قال الحجاوي -رحمه الله تعالى- في الإقناع: "وَيُسْتَحَبُّ نَظَرُهُ إلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ فِي كُلِّ حَالَاتِ الصَّلَاةِ"، إلا في التشهد فتنظرين إلى أصبعك السبابة.
وأما تغميض العينين في الصلاة فهو مكروهٌ إلا لحاجة، قال البهوتي -رحمه الله تعالى- في الكشّاف: "وَيُكْرَه فِي الصَّلَاةِ تَغْمِيضُهُ... بِلَا حَاجَةٍ كَخَوْفِهِ مَحْذُورًا"، فإذا كان هناك ما يلهيك عن الصلاة فلا بأس بالتغميض، يمكن أن تستعيضي عنه بتخفيف الإضاءة، وتهيئة الجو للصلاة عمومًا..
وهناك سلسلة دعوية طيبة للأخ مشاري الخرّاز بعنوان (كيف تتلذذ بالصلاة)، وهي قصيرة ومفيدة، ويمكنك سماعها.
الشيخ كريم حلمي
#إجابات
بأي نية تقرأ القرآن؟
بنية تحصيل تلك الكمالات:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}. [يونس: 57].
• موعظة من ربكم.
• شفاء لما في الصدور.
• هدى.
• رحمة.
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].
الشيخ القاسم الأزهري
#إجابات
بنية تحصيل تلك الكمالات:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}. [يونس: 57].
• موعظة من ربكم.
• شفاء لما في الصدور.
• هدى.
• رحمة.
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].
الشيخ القاسم الأزهري
#إجابات
عن جابر رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بثلاث يقول: "لا يموتنّ أحدُكم إلى وهو يُحسن الظن بالله".
قال النووي في تعليقه على الحديث: "من المُستحب تنبيه المُحتضر على إحسان ظنّه بالله تعالى، وذكر حسن أعمالِه عنده، ليحسن ظنّه بالله تعالى ويموت عليه".
#الرجاء
,
قال النووي في تعليقه على الحديث: "من المُستحب تنبيه المُحتضر على إحسان ظنّه بالله تعالى، وذكر حسن أعمالِه عنده، ليحسن ظنّه بالله تعالى ويموت عليه".
#الرجاء
,