Telegram Web Link
إلفُ المعصية!

قال الغزالي رحمه الله: «إن مشاهدة الفسق والمعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، وتهون عليك أمرها، ولذلك هان على القلوب معصية الغِيبة؛ لإلفهم لها».

#شؤم_المعصية
وهنالك الهلاك!

قال ابن القيم رحمه الله: "من عقوبات المعاصي أنها تستدعي نسيان الله لعبده، وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهنالك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة، قال الله: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون} [سورة الحشر: ١٨ - ١٩]".

#شؤم_المعصية

,
حتى تكون أصغر كل شيء وأحقره!

قال ابن القيم رحمه الله: "ومن عقوبات المعاصي أنها تصغر النفس، وتقمعها، وتدسيها، وتحقرها، حتى تكون أصغر كل شيء وأحقره، كما أن الطاعة تنميها وتزكيها وتكبرها، قال تعالى: {قد أفلح من زكاها - وقد خاب من دساها} [سورة الشمس: ٩ - ١٠] ، والمعنى قد أفلح من كبرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقرها وصغرها بمعصية الله".

,
أسير مسجون مقيد!

قال ابن القيم رحمه الله: "العاصي دائما في أسر شيطانه، وسجن شهواته، وقيود هواه، فهو أسير مسجون مقيد، ولا أسيرَ أسوأً حالا من أسير أسرَهُ أعدَى عدوٍ له، ولا سجنَ أضيقً من سجن الهوى، ولا قيدَ أصعبُ من قيد الشهوة، فكيف يسير إلى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيد؟ وكيف يخطو خطوة واحدة؟".

#شؤم_المعصية
هل تحافظ على قلبك؟

قال ابن القيم رحمه الله: "والقلب كلما كان أبعد من الله كانت الآفات إليه أسرع، وكلما قرب من الله بعدت عنه الآفات

والبعد من الله مراتب، بعضها أشد من بعض، فالغفلة تبعد القلب عن الله، وبعد المعصية أعظم من بعد الغفلة، وبعد البدعة أعظم من بعد المعصية، وبعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله

وإذا قيد القلب طرقته الآفات من كل جانب بحسب قيوده، ومثل القلب مثل الطائر، كلما علا بعد عن الآفات، وكلما نزل استوحشته الآفات".

#شؤم_المعصية
اللهم صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد،

وبارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنَّك حميدٌ مجيد.
‏ملازمة الورد القُرآني كلّ صباح والانكباب على تلاوته بعدد أجزاء محدّدة؛ يُسهم كثيرًا في تصفية الذهن، وترتيب الأولويات، وتجدد الإيمان في القلب، وعودته إلى مساره المعهود، من مداومة الاتصال مع الله وذكره في كلّ وقت.

وكما هو معلوم؛ أنّ البركة كلّها تكمن باستغلال لحظات البكور.
2025/07/12 05:24:12
Back to Top
HTML Embed Code: