Telegram Web Link
خوفٌ ورُعب!

قال ابن القيم رحمه الله: "ومن عقوبات المعاصي ما يلقيه الله سبحانه من الرعب والخوف في قلب العاصي، فلا تراه إلا خائفا مرعوبا!

فإن الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب. فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أمانا، ومن عصاه انقلبت مآمنه مخاوف".

#شؤم_المعصية

,
وَحشة!

قال ابن القيم رحمه الله: "ومن عقوبات المعاصي أنها توقع الوحشة العظيمة في القلب، فيجد المذنب نفسه مستوحشا، قد وقعت الوحشة بينه وبين ربه، وبينه وبين الخلق، وبينه وبين نفسه.

وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة. وأَمَرُّ العيشِ عيشُ المستوحشين الخائفين، وأطيب العيش عيش المستأنسين.


فلو نظر العاقل، ووازن بين لذة المعصية وما توقعه من الخوف والوحشة، لعلم سوء حاله وعظيم غبنه، إذ باع أنس الطاعة وأمنها وحلاوتها بوحشة المعصية وما توجبه من الخوف".


#شؤم_المعصية

,
عقوبات!

‏سُئل الإمام سفيان بن عيينة -رحمه الله- عن غمِّ لا يُعرف سببه؟ فقال: «هو ذنبٌ هممتَ به في سرّك ولم تفعله؛ فجزيتَ همًا به».

‏علّق ابن تيمية -رحمه الله- على جواب سفيان فقال: «‏فالذنوب لها عقوبات، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانية».

#شؤم_المعصية

ٰ
2025/07/14 04:36:16
Back to Top
HTML Embed Code: