Telegram Web Link
معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة . وكثيرا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم .




والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له ، فإن أنت أشعرته أنه " ولد طيب " ، وأحسسته بمحبتك ، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم ، وأنه ذو شأن في هذه الحياة . أما إذا كنت قليل الصبر معه ، تشعره أنه " ولد غير طيب " ، وتنهال عليه دوما باللوم والتوبيخ ، فإنه سينشأ على ذلك ، ويكون فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط ، أو بالتمرد والعصيان .


لذا فإننا سنطبق بعض الأفكار التي تعتبر السر في هذا الفن


1- علمه أين العيب



إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها ، أو أفعالا غير مقبولة ، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان .


قل له : " لقد فعلت شيئا غير حسن " بدلا من أن تقول له " إنك ولد غير حسن " . وقل له " لقد كان تصرفك مع أخيك قاسيا " بدلا من أن تخبره " إنك ولد شقي " .



2-تجنب المواجهات الحادة أمامه


عندما تكون هناك مشكلة عالقة بينك وبين زوجتك تجنب مناقشتها بحدة امام طفلك فإن ذلك سيؤثر في سلوكه مستقبلاً ،، ويمكنك مناقشة الأمور بحب وحنان امام طفلك حتى يعي معنى الحوار



3- لا توبخه بشدة اما اصحابه وأقربائه


عندما يخطأ اما اصحابه او اقربائه لا توبخه امامهم بل اطلب منه ان تتحادثا على انفراد بعد ان يستأذن من اصحابه وافهمه الخطأ الذي وقع فيه وأن الأنسان الذكي هو من يتعلم من اخطائه .



4- احكم السيطرة على غضبه


قد يخطأ طفلك وتأنبه فيغضب ويبكي ويثور في بعض الأحيان ولكن هذا لا يعطيه الحق بأن يكسر المزهريات أو يضرب اخوانه ،، عليك بمحادثته بلطف وحزم في ان واحد بأن تخبره بأنك تحبه كثيراً وهذا الحب لن يتغير ويزداد لو انه سمع كلامك ..



5- احب اطفالك ولكن بحكمة


لايمكن ان تتم التربية بدون حب ، فالطفل بطبيعته ينجذب نحو كل من يحنوا عليه ويبادله الحب ويهتم به ويصغي اليه ،.. لذلك على الأبوين ان يحنوا على اطفالهم ولا يكثروا في العقاب وحبس حريات اطفالهم وهذا لا يعني الظعف امام الطفل وتسليمه زمام الأمور في البيت فقد يخطأ البعض في ذات الشيئين والفارق بينهما شعرة قد تقسم ظهر البعير ... فخذ حذرك ايها الأب وايتها الأم على الحب بحكمة والعقاب بحكمة ايضاً .



6- استمل قلبه بهدية واكسب صداقته


ان الطفل دائما ما يبحث عن الهدايا وإن كانت لا قيمة لها إذا ان المعنى له بالغ الأثر وإن لم يكن يدرك المعنى بوضوح تام فعلى الأبوين شرح الأمر له ،،،


اذا ان الأب الذكي هو من يدخل بيته وهو يحمل هدية لطفله وليذكر دوما أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام ، وهي عند الأطفال حقائق . ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم .



7- أصغ اليه


قد يأتي طفلك يوما من المدرسة ويسترسل بحديثه عن مغامراته في المدرسة وانه وجد عنكبوتاً ميتاً واخذ ينظر اليه حتى اتت بعض النميلات ورفعته وسارت به الى بيتها و....و....و.....


في هذه الحالة لا تظرب بحديثه عرض الحائط بل استمع اليه واترك كل مشاغلك


او قد ياتي اليك ذات مرة ويخبرك (فلان ظربني في المدرسة ) فلا تقل له (هل انت متأكد انك لم تسئ اليه ) فبهذه الكلمة تغلق الحوار بينك وبين طفلك . حيث تتحول من صديق يشاركه مشكلة الي قاضي يحقق معه فينفر منك مستقبلاً



8- داعب اطفالك


عندم تدخل المنزل لا تعبس في وجوه اطفالك زوجتك تعلم انك مرهق من العمل ولكن ما ذنب اطفالك في هذا العبوس ... الرجل الذكي هو من يدخل بيته والابتسامة تعلوا محياه وما ينفك في مداعبة الكبير قبل الصغير فلا يستحي من اطلاق دعابة تطفي جواً اسرياً بلا قيود تخل الأحترام



9- اعطه بعض الحرية


اخبره بأن الحرية ستصادر منه اذا اساء استخدامها .. لا تراقب تصرفاته بحزم واخبره بأن هنالك رقيب إذ ان اسوء شئ هي المراقبة الدائمة لكل حركة يقوم بها الطفل فدع له بعض الحرية واترك شخصيته تتكون بتربيتك وبحكمتك في ان معاً
"°•
ليس هناك أجمل وأثمر من أن تزرع العقيدة
الصحيحة والإيمان الراسخ في عقول أطفالك
وتصرفاتهم وتعاملهم، وتعليمهم حب الله بطاعته وحب رسوله بتطبيق سنته، لتجني بهم ثمرةالأمانة الموكلة لك، ولتحصد موسم الأجر والثواب في حياتك معهم 🌱.."

°•💚•°
خذ ميّة.. بس لا يشوفها أخوك!

إخوة في منزل واحد، يكبرون سوياً، ويأكلون نفس أطباق العشاء، يتوارث الصغير ملابس الأكبر!

يتشاجرون تارة ويلعبون تارة أخرى..

ثم يكبرون..

ونسمع أخبارهم يختصمون في المحاكم

أيُعقل!

وتتوالى الأخبار

عن عمٍ لا يسأل عن أبناء شقيقه المتوفى

وعن إخوة لا يتشاركون سوى في اسم العائلة فقط

أو عن أخ لا يتمنى الخير لأخيه على أقل تقدير

أعتقد أن تداول أخبارٍ كتلك من حولنا بكل أسف جديرٌ بأن يجعل الوالدين يعيدان التفكير في غرس ثقافة "الأخوّة الحقّة" منذ نعومة الأظافر.

ما زلت أذكر فيلماً كارتونياً أحببته في طفولتي بعنوان "أنا وأخي" لأخٍ يعتني بأخيه، ويربيه بكل حب واهتمام بعد وفاة والدتهما.

كم نحتاج لإعادته اليوم في شاشاتنا..

ففي أيامنا هذه لا أسمع سوى عن أبطالٍ خارقين وقصص خيالية لا قيم فيها ولا دروس.

عزيزتي الأم

🛑عزيزي الأب

🛑عزيزي المربي

عندما تقارن بين أخوين باستمرار؛ فأنت لا تزرع بذور التنافس والحسد بينهما فحسب؛ بل تؤصل الكره والضعينة.

وعندما تفضل أحد أبنائك وتعلن ذلك صراحة من خلال أفعالك أو أقوالك؛ فأنت قد أشعلت نيران الفرقة بنفسك.

وعندما تعطي طفلك شيئاً ثم تقول: "خذ مية.. بس لا يشوفها أخوك"؛ أنت تعلمه أول درسٍ في التفرقة والتعدي على حقوق الأخوّة.

مواقف صغيرة كتلك نزرع بها بذوراً تكبر مع الزمن

وتنتج مفهوماً بأن الأخوة غير مهمة.

*ثم نستنكر كيف انتهى بهم الحال كباراً*؟!

وننسى تلك المواقف الصغيرة التي فتحنا بها أول بوابة للشيطان لينخر في صدورهم التباغض والتنافس والهجران.

إذن ما هو دورنا؟

ومتى يبدأ؟

منذ لحظة الولادة يمكن للأم أن تجعل وليدها عزوةً لأخيه، أو عدواً لدوداً يفكر كيف يتخلص منه.

فدور الأم والأب هو تعزيز المواقف الصغيرة اليومية بين الإخوة وهم صغار، حتى يكبروا متحابين متآزرين كالبنيان المرصوص، لا يفرقهم ريال ولا درهم ولا منصب ولا دنيا.

"*الحمد لله، إخوانك محظوظين إن عندهم أخ حريص عليهم مثلك".

"خذ هذي ٥٠ بس لا تنسى تشتري شي لأختك معك".

"ابحث عن شي مميز في أخوك وامدحه عليه".

"أنا سعيد لأني أشوفكم تلعبون بتفاهم اليوم".

"أنا فخور إنكم تعاونتوا اليوم في ترتيب الألعاب".

"أعجبني إنك فكرت من نفسك تعطي أخوك من فلوسك".

"شكراً لأنك درستي أختك اليوم هذا تصرف رائع منك".

"ما أسمح لك تقول كذا عن أخوك، الآن لازم تعتذر منه".

"حتى لو زارك صديقك أهم شيء أخوك ينبسط معكم".

جُمَل كهذه تُعَزز "قيماً خفية"

وتعزز مكانة الأخ في نفس أخيه

وتعلّم أطفالنا دروساً أن الأخ مقدمٌ على غيره

وأنه أولى بالرعاية والحب والصداقة والاهتمام والعطاء

الخلاصة:

"**لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

فإذا حث الشرع على أخوة الدين؛ فأخوة الدمّ من باب أولى.

عزّز مواقف الأخوة الإيجابية مهما كانت عابرة صغيرة، وادعمها بالتشجيع والشكر..

واقمع شرارة الفتن والكره مهما بدت تافهة في صغرهم؛ فهي تنير ضوءاً أخضر يسمح بالمزيد من التجاوز.

كي تفرح برؤية بنيك صفاً واحداً لا يتفرق بإذن الله مهما كانت الظروف..

تأبى الرِّماحُ إذا اجتمعنَّ تكسُّراً... وإذا افتــــرقَنّ تكــسّرتْ آحاداً
#فن_التربية ...

يقول احدهم ‏" إذا طلب مني أبنائي الصغار طلب أو مشوار أقول لهم اسألوني بعد الصلاة أكون بمزاج جيّد وسعيد ، حتى أني أتعمد أن أناديهم بعد صلاتي مباشرةً وأوافق على طلب تم رفضه سابقًا كي يلاحظوا التأثير الإيجابي للصلاة على مزاجي ولترتبط عندهم بالسعادة والراحة وليس فقط واجبا نؤديه"

- فنّ التربية 💙
👑اساليب لغرس الثقه بين الأم وابنتها👑

1- أن تغمر الأم ابنتَها بالحب والحنان والرضا، واحرصي أن تُشْعريها بمدى سعادتك لكونها ابنتَك.
💍👒💍
2- منذ الصغر أشعريها بفخرك بما تنجزه، وإن كان في بعض الأحيان يشوبه النقص أو الخطأ، حاولي نصحها للتصحيح بكل مودة ومحبة؛ حفاظًا على مشاعرها.
🎈🎈🎉
3- احرصي دائمًا على تعزيز ثقتها بنفسها، بالتالي ستنالين كلَّ ثقتها بك، مستمدة ذلك ممَّا منحتيها من ثقتها بشخصيتها.
🎀🌸🎀
4- أفسحي لها المجال في اختيار ملابسها، وعليك ملاحظة ميولها، وتقويمها بكل لطف ومحبة؛ ليكون مفهومها للأناقة مفهومًا متلائمًا مع كونها الفتاة المسلمة، ذات الكيان الهادف بمجتمعها عامة، وبين بنات جنسها خاصة.
💮💮💍💮💮
5- السماح لها بفتح باب المناقشة في الأمور الخاصة بها أو بالأسرة، والتوجيه غير المباشر، بأن تكون طريقة النقاش مثمرة، ويحترم فيها الصغير رأيَ مَن هو أكبر منه.
👒👛👒
6- حتى تبدئي بنفسك، وتكوني قدوة حسنة؛ اظهَري دائمًا بالمظهر الوقور أمامها، فهي مقلدة لك في كل صغيرة وكبيرة، ولن تسمع لك إن لم تكوني قدوة صالحة.
👚🌱🌱👚
7- أيتها الأم الحبيبة، لتنالي ثقة ابنتك؛ ابتعدي عن الشدة والأساليب الصارمة، مع المحافظة على المحاسبة لكل خطأ بطريقة لينة، واحرصي كل الحرص على الرفق
قال النبي عليه السلام :
( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه .. ولا ينزع من شيئ إلا شانه )
🎉🎀🎀🎉
8- عذب الكلام، وحلاوة اللسان، وحسن المنطق، وجمال روحك - سبيل لوصولك لقلب ابنتك؛ فاحرصي على التحلي بها دائمًا.
🌼💮🌼
9- وأخيرًا احتسبي الأجر، وتحلي بالصبر؛ لأن الصبر صفة المرأة المؤمنة، وهو مفتاح الفرج، والله مع الصابرين، مع الاستعانة بالله، وحسن التوكل عليه، والتضرع بالدعاء أن يحفظ العلي القدير ابنتك وذريتك أجمعين.
بعض المربين لديهم صرامة في المواقف، ولا يتيحون فرصة للمراجعة، وهم بذلك يتسببون في تكوين انطباع سلبي عنهم عند أبنائهم، ونوعاً من السخط المستمر.
تبرير رفض طلبات الصغار ⭕️

حينما يطلب الطفل شيئاً ما والأسرة لديها مبرر لعدم تلبية طلبه، إما لعدم توفر الإمكانية أو لوجود سبب تربوي، فعلى الوالدين توضيح السبب للطفل، خاصة إذا تكررت طلبات الصغير ومارست الأسرة الرفض لطلباته.

🚩 مع الانتباه للتوسط في القبول والرفض لطلبات الصغار لأن الرفض غير الواضح يوغر الصدر خاصة إذا تكرر.
من أسباب العنف لدى الأطفال

• الغيرة

• الدلال الزائد

• الرغبة في التخلص من ضغوط الكبار

• التقليد

• رغبة الطفل في جذب الانتباه

• تراكم مواقف الإحباط

• العقاب الجسدي

‏رمضان فرصة ذهبية لتعليم الطفل الكثير من العبادات كالصيام والصلاة وقراءة القرآن،

اصطحبوهم معكم، الأطفال يتعلمون بالمشاهدة والممارسة

الاسلام دين عظيم يراعي الحالة العقلية والنفسية والجسمية للمسلم، لذلك يتدرج بالتكاليف،
مسائكم خير وسعادة وتربية حلوة لأطفالكم في رمضان،

شجعوهم على الصيام ولو بالتدريج، واحرصوا على مشاركتهم لكم في الطعام وترديد الأدعية، واصطحبوهم إلى المسجد، وصلة الأرحام وغير ذلك

في رمضان يتعلم الأطفال بالمشاهدة والممارسة كل القيم الدينية والأخلاق السلوكية .. استثمروا رمضان صح
‏اعملوا على توجيه أبنائكم الى الطاعة ( الصلاة ، الصيام ، الصدقة ) بإسلوب محبب إلى النفس ، ولا تنفروهم بالشدة والقسوة .
لاءات_مع_أطفال_في_رمضان

• لا تهدده بالعقاب إن لم يصم
• لا تقارنه بغيره في صيامه
• لا تقل له أنت كبير لازم تصوم
• لا تتجاهل أسئلته عن الصيام
اتفق_مع_طفلك_على_وضع_جدول

لنشاطاتكم في رمضان .. مثلا

• زيارة أهل
• إفطار صائم
• قراءة قرآن
• تقديم صدقة
• زيارة مريض
• .. الخ
كلمات_لتشجيع_طفل_في_رمضان

قل له
• انا فخور بصيامك
• ما شاء الله تقدر تصوم
• احب تحضر معي المسجد
• أنت قدوة لغيرك
• احبك واحب صيامك
الأسرة_في_رمضان

1 - للقدوة دور كبير في عملية تربية وتوجيه أبنائنا، خاصة في شهر رمضان حيث التواصل الاجتماعي فيه أكبر من أي شهر آخر،

فلابد أن يلاحظ الصغير فينا التميز الخلقي والسلوكي الراقي كأحد مكاسب صومنا، وأن لا نجعل الصوم مبررا لعصبيتنا أو تضجرنا من أقل شيء،

ولنعلم_جيدا أننا بسلوكياتنا السلبية نرسخ في أذهان أحبابنا الصغار مفهوم ارتباط رمضان بالتشنج والتوتر تحت ذريعة أننا صائمون،

ومن ثم يفقدون الإحساس بميزة هذا الشهر وتفضله على سائر الشهور، بل ربما يكرهون قدومه

👌يتبع. .....
الأسرة_في_رمضان

• يمكن للآباء تشجيع أبنائهم على الصوم بوسائل متعددة، أهمها توضيح ثمار الصوم في الدنيا والآخرة، وتارة بالهدية وشراء ما يحبون، أو بالثناء عليهم وتشجيعهم، أو التنافس الشريف، وكذلك الحال في تلاوة القرآن الكريم، وإعطاء الصدقات، والانشغال بالذكر، وإفطار الصائمين، وصلاة التراويح والتهجد، مع توفير الأشرطة السمعية والمرئية والبرامج الثقافية الرمضانية الجذابة المبرمجة على الحاسوب أو غير ذلك من الوسائل المطبوعة، وغير المطبوعة.

👌يتبع .....
الأسرة_في_رمضان

• من الأسس التربوية التي يجب على الآباء والأمهات مراعاتها في تحبيب العبادة إلى نفوس الأولاد أن يكون الدافع إلى العبادات حب الله تعالى، فهذا أجدى من الحافز المادي، أو بريق الثواب ولهيب العقاب، فالمربي الناجح هو الذي يؤثر في أطفاله، حتى يحبوا الله عز وجل، ومن ثم يعبدونه، لأنهم يحبونه، فالأطفال مفطورون على كره العقاب، فإذا أحبوا الله عبدوه بحب، وليس معنى ذلك إلغاء الثواب والعقاب.

من المهم كذلك التنويع في الثواب والبدء به، وتأخير العقاب بعد استنفاد وسائل الثواب، وأن يكون العقاب مناسباً دون إفراط ولا تفريط، وأن يكون الضرب آخر وسائل العقاب وبضوابطه التربوية. كما ينبغي أن يحرص الآباء والأمهات على إفهام الأطفال معنى كل عبادة، وما يدور في العبادات من قول وعمل، فذلك يدفع أطفالنا إلى الإقبال على العبادة، ذلك أن فهمهم للعبادة يعطيهم روحها، فيتذوقون حلاوتها، ومن ثم يتعلقون بها.

👌 يتبع .....
الأسرة_في_رمضان

حاولي أن تنظمي أوقات أبنائك في رمضان، والاستفادة المتوازنة بين العبادة والمذاكرة واللعب، ولو بوضع نظام خاص لهذا الشهر الفضيل بالمناقشة معهم، ولابد أن يعرف الأولاد بأنك أنت أيضا من حقك الاستفادة من رمضان؛ لذلك يجب عليهم مساعدتك في أعمال المنزل حتى تأخذي حظك من العبادات، ولتنمي فيهم روح الإيجابية وتحمل المسئولية، فحددي لكل منهم أعمالاً واضحة يستطيع أداءها، وخاصة الأعمال التي تتعلق بشئونهم، كتنظيم غرفهم وملابسهم وكتبهم وكل ما يخصهم

👌 يتبع. ..
الأسرة_في_رمضان

• يراعى في البرنامج الرمضاني الفروق الفردية بين أفراد الأسرة، فليس بالضرورة ما يصلح لأحد الأفراد يصلح للآخر، فلا مانع من أن تحفزي أحد أبنائك على حفظ القرآن مثلا، وآخر على التلاوة، ومن الأولاد من يصلح في العلاقات الاجتماعية كمساعدة الغير وتولي توزيع زكاة الفطر والمشاركة في الخدمة في الافطارات الجماعية، ومن الأبناء المنطوي الذي يتميز في العبادات أكثر، فمن المستحب أن تصطحبيه معك في صلاة التراويح وغيرها من مواطن وأوقات العبادة... وهكذا.

👌تم الانتهاء من سلسلة الأسرة في رمضان ...
أهمية تدريب الطفل على أداء العبادات مبكرًا:

مرحلة الطفولة هي المرحلة الذهبية لتعليم الطفل والتأثير فيه، لذلك نجد الإسلام يوجّه الآباء والأمهات إلى تدريب أطفالهم على امتثال الطاعات وأداء الفرائض في طفولتهم، كالصلاة والصيام والحجاب -للبنات-،

حتى إذا بلغوا سن التمييز واظبوا عليها بسهولة ويسر، حيث ألفوا وتعودوا على أدائها بانتظام وأصبحت جزءًا من كيانهم.
2025/07/09 20:19:35
Back to Top
HTML Embed Code: