Telegram Web Link
واغفِر لِي تقصيرِي واعفُ عنّي وتُب عليّ .
وإن ضاقت في عينيك الدنيا ،
فلك في الإستغفار فرجاً كبيراً .
لا مُروءَة لكَذُوب!
"فإنَّ الله إذا أحب عبدًا جعل في قلبه الرأفة والشفقة لسائر المخلوقات، وعوّد كفه السخاء، وقلبه الرأفة، ونفسه السماحة، وبصَّره بعيوب نفسه حتى يستصغرها، ولا يراها شيئا."
لعل في الأمر رحمة
ولعل عوض أحن وأبقى
أردنا شيئًا وأراد الله شيئًا آخر
فالحمدُلله على خيرٍ لا نعلمه
سألوه : كيف تجاوزتَ تلك الأيّام الثّقيلة ؟
فقال : رتّلت القرآن ، رتلته كثيرًا .
"تخيّل أن علاقة واحدة فقط، إن كانت صحية وسوية، قادرة على شفاء جراح نفسية عميقة. علاقة تقوم على الحب غير المشروط، والتقبّل الدائم، والاحترام المتبادل.
علاقة تجعل الخطأ فرصة للتفاهم لا سلاحًا للهجوم، وتحوّل الضعف إلى مساحة أمان.

أحيانًا لا يحتاج الإنسان إلى علاج طويل أو كلمات كثيرة… بل إلى قلب واحد يحتضنه كما هو."
إنِّي شدَدتُ إلَيكَ كُلَّ رحَالِي
يَا ربّ أصلحنِي وأصلح حَالِي!
لِيَكُنْ شِعارُكَ في مَواقِعِ التَّواصُل الإِجْتِماعِي ، بَقاءٌ مَعَ فائِدَة ، أوْ رَحيلٌ بِلا ذَنب .
{إنا لله وإنا إليه راجعون}

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبحزن عميق، تلقت الأمة الإسلامية نبأ وفاة العالم الشيخ "عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ" مفتي عام المملكة العربية السعودية.

لقد رحل عالِم من أعلام الأمة، قضى عمره بين محراب الفتوى ومنابر الدعوة، مخلصًا لله -كما نحسبه-، ناصحًا لعباد الله، معلّمًا ومفتيًا، ثابتًا على الحق، باذلًا عمره في خدمة الدين والعقيدة ونصرة السنّة.

نسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ويرفع درجته في عليّين، ويلهم أهله وطلابه ومحبيه والأمة جمعاء الصبر والسلوان.
كلَّما فَتحت المصحَف  تذكَّرت قَول
ابنُ تَيمية:

"مَن قَرأ القُرآن طَالبًا الهُدىٰ أخذَ الله بيدهِ حتىٰ يبلغهُ فَوق مَا أرَاده.
وكلُّ مُرٍّ سَيَمضي مثلُ سابِقهِ
‏واللّٰهُ يُرسِلُ بَعدَ الحُزنِ أفراحًا
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ؟!
‏من أعظم الخسران أن نعلم أن «من قال سبحان الله وبحمده في يومٍ مئة مرة حطّت خطاياه وإن كانت مثل زَبد البحر»

‏ولا نرددها وكأننا بلا خطايا!
‏لا تتوقف عن الدعاء مهما طال البلاء،
‏لا تتوقف عن الدعاء حتى لو اشتد بك البلاء،
‏لا تتوقف مهما كانت علامات الفرج بعيدة،
‏استمرارك بالدعاء وإلحاحك على الله:
‏يغير الأقدار بإذن الله،
‏ويغير كل الموازين بإذن الله،
‏لا تيأس ولا تفقد الأمل،
‏استمر بالدعاء وسيأتيك الفرج قريباً بإذن الله.
يابُنيّة ..

لن تكوني مُؤمنة صالحة حتى تُبتلي في أحب الأشياء إليك، حتى تُمحّص سريرتك، حتى ما يكون في قلبك من تعلق سوى بالله جل في علاه،
حاشا لله أن يُحمّل عبده فوق طاقته، حاشا لله أن يخذل عبدًا امتلئ حسن ظنّ بالله،

يابُنية، امضي ولا تلتفي لهموم الحياة فالغاية هي عبادة ربك، اسعي لرضا الله وقد تكفل هو بحفظك، وجبرك، وتيسيره أمرك،
الله يتولى الذين آمنوا، فلا تجزعي ولا تحزني، احملي قلبًا حامدًا لله على ماقد قضى، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا، ونفسًا راجية لُطف الله،

يابُنيّة، اصبري وصابري واعتصمي بحبل الله واحتسبي الثواب، لعل الخير يكمن في الشر، لعل الله يبدّلك خيرًا وفيرًا من حيث لا تدري، يُعوضك عما فقدتي وكان حقّا على الله أن يُجازي المُبتلين إحسانًا وعوضًا ينسيهم مافقدوا،
الله يُعوّض!
يُعوض من جنس مافقدتي تارة، ومن غيره تارة أخرى، يعوضك عن الألم براحة وسعادة، يعوضك علمًا نافعًا وعملاً صالحًا، وقلبًا سليمًا، وأخلاقًا حسنة، وحُبًّا للخير ودعوة له.
فلا تنسي هذا.
‏يا ربّ
عبدُك مُتعب ،
هزمه كل شيءٍ هُنا حتىٰ نفسُه
ما لنا حيلةٌ إلا الرّجا..
«تَعال لَنَبكي مَعًا،
مَن قالَ إنَّ
حُزْنَك مَسألةٌ شَخصيَّة!»
فتذكروا أن الأحلام تتحقق يا أصدقاء !
وإن الأحلام التي لم تتحقق ، تنازل عنها أصحابها …
تكاسلوا عن السعي لها ، وسقطوا من أول عثرة ولم يحاولوا الوقوف وتذكروا أيضاً، أنكم لم تُخلقوا عبثاً ما ولدتوا كي تموتوا سُدى …
لا خيّب اللهُ مساعيكم في مناكب الحياة، ولا أضاع لكم جهداً ولا حلماً ذلك الحلم الذي تظنوه صعباً بعيداً مستحيلاً تنسون أن للأمال من يحققا …
للمعجزات من يصنعها،  ولدعوات من يجيبها ويجعلها حقا عندما يبقى الأمل تحت أزقة الظلام  فتذكروا أن هناك ربّ يمرر لكم ما تشاءون،  فقط ضعوا أيمانكم في خالقكم… 
فلكم حقق التمني ، وهمة السعي وحسن الظن ولله سر التوقيت، وسر الإجابة وسر الدهشة لا تتخلوا عن احلامكم مهما بدت لكم مستحيلة فمن يسعى بصدق خلف هدفه متوكلاً على الله
تساند كل الظروف للوصول إليه .
2025/10/27 15:51:24
Back to Top
HTML Embed Code: