”احس كل شيء يبتسم لي ليا لدّيت /
واحس ان نور الصّبح يطلع على شاني“

‏"تغانم مابقى لك قبل تاخذني الدروب بعيد
وأنا مثل العمر لا رحت ماتقدر ترجعني"

أجلس مع الجلّاس ..لو هم ثمانين /
و يشرد بي الهاجوس كنّي لحالي

أشوف السّفر ما بين فتره وفتره زين
أنا بحاجة غياب أتفحّص به أشواقي

تراودني الضّيقه لها حروة اسبوعين
وتاثيرها واضح عليّ و على أخلاقي

أحس بتعب وارهاق نفسي وخاطر شين
وسجّه ونوم أمحق ومدري وش الباقي

ولا يجبر خاطري سوى كسرة الروتين
حسب خبرتي في معرفة حالة إرهاقي

بقى لك ورا صدري بعد غبت عن دنياي
ارشيفٍ ليا هب النسيم أتلذذ به.

«تارك لي ذكريَّات ومداهيّل وراي
خاطري فيها، وأنا ما أقدر أعوَد وراء»

كل موقف درس والخذلان دايم خيره
لا تكبّر قيمة الأشياء ولا تتهقوى

كل درب تزل رجلك فيه دوّر غيره
كلها يومين تتعافى وترجع أقوى

مره أحب العرب وامرار احب السجَّه/
داخلي عودٍ تبرا من حداثة سني*
–سعد بن جدلان

حتى لو أرحل من بلاد إلى بلاد
وأستشفي من جروح ماقبل الرحيل

غلاك يا أغلى من عرفت من العباد
إن طال عمري والله إن عمره طويل

- رفعان العرجاني

أنا بدويٍ لو يعّن الأرض ويشدّ الركاب
لا زال رحَّال العيون الناعسه ومقيمها
—مشاري محمد

‏من وين ما تشرق علي شمسك أقول
اصبحت احبك واصبح المُلك لله❣

خليتك احب من يمشون فوق التراب
وانزلتك بمنزلٍ محدن قبلك نزله

وخلّيت لك في عيوني لك ذهاب وإياب
وصدرٍ الا صار ودك تدهله تدهله

البيت بيتك تجي وتروح من غير باب
يالذّ مافي الوجود واروعه واجمله❣

مطوعٍ لك قلبٍ أبيض من الشاش
ومستدخلك بين الضلوع الهشاشي

–خلف بن هذال

‏«أعرفك لو تحبين القسى يطغى عليك اللين
وتعرفيني معك ما ملّ لو هو طال مشواري»

ذكرتك تحت قمرا في ديارٍ ما بها طرياك
‏و لمح بـ الذاكرة وجهك عسى الأيام تأتي به

« سقاك البدر قمرا سريت ولحقت لْحوق
و أنا خابرك لمصافح النور ميلافي »

اذا جفتك الحظوظ البيض هملّها
تاتيك بكره على الرجلين منساقه

جمّل ماتقدر من ايامك ، تجملها
ولا تشتكي للعرب حزنٍ ولا فاقه

روسٍ رفعناها معزه و تقدير
وروس نوطيها وناطا عليها .

‏«مع الناس صلّف إلا معك ليه مدري ليه
يجيني شعور ما أعرف أميّز ابعاده»
— محسن بن مترك