Telegram Web Link






«من خير ما يُوهبَه الإنسان إقبال النفس على ما تطلبه وترجوه ، وقدرتها على الاستمرار فيه وعدم الانقطاع عنه ، ومن شر ما يُجبل عليه نفس تتوق لغاية ما ولا تُرزق الهمة لطلبها ولا الجدّ لتحصيلها ، وقد كان من دعاء النبي ﷺ :( اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد )»




"‏ الورد القُرآني نعيم المؤمن وراحته الأبدية ، لا شيء يُعادل سكون النّفس وطمأنينة القلب بعد القرآن ، كأن الحياة بأسرها تُصبح بداخله جنّة

‏من لزم وردًا يوميًا يسير عليه فقد نال بذلك معنى الحياة المطمئنّة ، الحياة التي لا شتات فيها ولا قلق .. قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب ) "





«يا ربِّ حلِّه .. يا ربِّ زِدْه .. يا ربِّ ارضَ عَنه ..»

يقولُها القُرآن بينَ يدي اللهِ -عزَّ وَجَل- يومَ القيامة لِصاحبهِ شفاعةً له

اللهُمَّ هذا المقال ، اللهُمَّ هذا النَّوال





قال سفيان الثوري رحمه الله :

وَيْحَكُمُ ، اطْلُبُوا الْعِلْمَ ، فَإِنِّي أَخَافَ أَنْ يَخْرُجَ الْعِلْمُ مِنْ عِنْدِكُمْ فَيَصِيرَ إِلَى غَيْرِكُمْ فَتَذِلُّوا
اطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنَّهُ شَرَفٌ فِي الدُّنْيَا وَشَرَفٌ فِي الْآخِرَةِ

- جامع بيان العلم وفضله






من هِبات الله جلَّ جلالُه ،
أن يتعلَّق فؤادك بكتابه تعلُّقًا حقيقيًا ، وأن يُفتح عليك في فهمه والتأثّر به ،
وأن تقرأ فتطيب فيك جروحٌ ما علِمتَ بها ،
وتقرأ فتتذكّر آخرةً غفلتَ عنها ،
وتقرأ فتشعر بعظمِ نعمه التي ما شكرتها ،
وتقرأ فيبدِّد نورُ كتابه دياجي ظلامك ، ومتاهاتِ رُوحك ، وغياباتِ فؤادك ..

فلا تكون كما كُنتَ البتّة .. يا الله !
حمدًا للذي هدانا ، وبصّرنا ، وأرشدنا ،
وأخرجنا من وحشةِ الغفلة عن عظمته ، إلى رِحاب الأُنس بذكره !





لا تخاف ولا تقلق الله يعلم ما أهمّك
وحسبك أن الله يعلم !

ويعلم أنك أوشكت على الاستسلام ولكنك تأبى إلا أن ترضى بقضاءه وحكمته وتدبيره

فأبشر ما دمت كذلك
1





من أقوى ما قاله ابن القيم في علاج أمراض القلوب :

“ الذنوب تُورث الهم ، وتُطفئ نور القلب ، وتُبعدك عن ربك ..
والدواء في خمس خطوات :

1/ استغفروا كثيرًا :
" أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه"

2/ اقْرَؤُوا القرآن بتدبر :
ولو آية واحدة مع المعنى ، كل يوم

3/ محاسبة النفس كل ليلة :
تسجيل تقصيرك .. واستغفروا

4/ اتركوا الذنوب الصغيرة :
فهي بوابة للكبائر .. لا تستهينوا بها

5/ أكثروا من هذا الدعاء :
"يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك"

واذكروا دائمًا :
لولا حلم الله ومغفرته ، لزُلزلت السماوات من معاصينا





تمضي الأيّام سريعة
حتّى لا نكاد ندرك كم مضى منها الحمد لله على كلّ نعمه ، وعلى كلّ الشعائر التي نتشبّث بها لتنجينا من همّ الدُنيا وكربها ، عَسى أن يرزقنا اللّهُ الجنّةَ حيث لا نحزن ولا نشقى
من أشكال التعدي في الدُّعاء وسوء الأدب مع الله ، تأدَّبوا في دُعائكم





طفل يتيم يحارب السرطان 👦 ، وأمه تراقبه كل يوم وقلبها مليان خوف ووجع 💔
بـ ٥ ريال بس ، تقدر تخفف عنهم ، وتكون سبب في لحظة فرح وسط التعب
دعواتها لك 🤲 ما راح توقف ، وربي يجبرك مثل ما جبرت خاطرها
ساهم لو بالقليل 💵 :

https://donate.ber-tbalh.sa/p/119994




رغم انقِطاع الأَسبَاب دَعا زكريَّا ربِّه بالذُّرية الصَّالحة وهُو يعلم أنه بلغ من الكِبر عتيًا واشتعل رأسهُ شيبًا وكانت امرأَتُهُ عَاقِر ، فنادى رَبِّه نداءً خفيًا فوهبهُ اللَّه وليًا "فنادَتهُ الملائِكةُ وهُو قائِمٌ يُصلِّي في المِحراب أنَّ اللَّه يُبشِّرُك بِيَحيَىٰ" ، لقد بَشرهُ اللَّه بيحيى رُغم انقطاع الأسبَاب ..

‏لا تتوقف عن الدُّعاءِ ، مهما ضعفت الأسبَاب فأنت تَسأل رَبّ
الأسبَاب ، واعلَم أَنَّك ذاتَ يومٍ سترى أثر كُلِّ دعوة كُنت تَلُح بها على اللَّه ؛ فلا تيأَس ، الدُّعَاء يُغيِّر القدر ، الدُّعاء يرُدّ القضاء ، الدُّعَاء يَصنع المُعجزات ، الدُّعَاء سَهم اللَّه الَّذي لا يُخطِئ ، سيستجيب إنهُ اليقين بِربٍّ مُجيب
2025/07/13 06:44:48
Back to Top
HTML Embed Code: