Telegram Web Link




هي عشرة أيام .. ستمرُ عليك
‏بِلمح البصر ، فلا تُضيعها بغير طاعة الله ، فهذه عشر ذي الحجة فُرصة قد لا تأتيك
‏مرةً أخرى ، فاغتنمها

الله آكبر الله آكبر لاإله إلا الله الله آكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وآصيلا الله آكبر الله آكبر الله آكبر الله آكبر 🥹🕊💙




اغتنموا أعظم أيام الدنيا !

قال النبي ﷺ : " ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام "
يعني أيام العشر

فلا تفوتوا الفرصة ، وبادروا بالتوبة ، وأكثِروا من الذكر ، الصيام ، الصلاة ، والصدقة ، وسائر أعمال البر

فهي أيام لا تُعوّض ، وربّ عمل يُرفعك في الدنيا والآخرة !




حتى نكون في هذه العشر من الفائزين

من أعظم الاستعداد لمواسم الطاعات ؛ أن تكثر من سؤال الله الإعانة على الطاعة فيها والعبادة ، فمن هذه اللحظة لا يفتر لسانك عن الدعاء ، بأن يجعلك الله من أسعد عباده ببركات أيام العشر وخيراتها وأنوارها ..

فو الله لا قيمة للخطط الشخصية ولا التفرغ ولا رسم الجداول إذا لم يعنك الله ويشرح صدرك للطاعة والعبادة ..

فالسر كله في عون الله للعبد ، وهذا العون لا يُستجلب إلا بالافتقار والانطراح بين يدي الله وسؤاله الإعانة والسداد ..

و(معونة الله) إذا رُزقها العبد فقد أخذ بمجامع الفلاح والسعادة ، وإذا أرسل الله معونته لأحد فلا تسل عن شيء بعدها

وكثير من النفوس تشتكي من ضعف النشاط في مواسم الخيرات وعدم الاستمرار على عمل الطاعات والعبادات ، وعلاج ذلك يكون باستمطار عون الله ، فالعبادة مهما كانت لاتكون إلا بإعانة الله لك ، وكلما زادت المعونة ارتقى العبد في سلّم العبادة ، ومن هنا نعلم شدة الحاجة لقول الله : ( إياك نعبد وإياك نستعين )
وجاء عن مُعَاذٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ ، أَخَذَ بِيَدِهِ وَقالَ : يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لاَ تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ : اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ ، وحُسنِ عِبَادتِك .
وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قال : أتُحِبُّونَ أنْ تَجْتَهِدُوا في الدعاءِ ؟ قولوا اللهمَّ أَعِنَّا على شُكْرِكَ ، وذكرِكَ ، و حُسْنِ عِبادَتِكَ . قال ابن القيم : " فجمع ﷺ بين الذكر والشكر ، كما جمع سبحانه وتعالى بينهما في قوله تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ) فالذكر والشكر جماع السعادة والفلاح ، .. وأنفع الدعاء طلب العون على مرضاته ، وأفضل المواهب إسعاف العبد بهذا المطلوب ، وجميع الأدعية المأثورة مدارها على هذا ، وعلى دفع ما يضادّه ، وعلى تكميله ، وتيسير أسبابه"
وقال ابن تيمية : " تأملت في أنفع الدعاء ؛ فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته"

ما رأيكم أن نبدأ من هذه اللحظة ، ونطبق وصية النبي ﷺ المباركة لمعاذ ، ونجعل هذا الدعاء وردًا ثابتًا لنا دبر كل صلاة ، وفي كل حين ، أجزم أننا إن فعلنا ذلك فسنرى من ألطاف الله ومعونته ما يُدهش الألباب ، ستخف علينا الطاعات ، وستستجد عندنا عبادات لم نحسب له حسابًا ، فالله إن تقربت منه شبراً تقرب منك ذراعًا ، وإذا أعطاك أدهشك

ويسرني أن أضع بين يديكم هذه الكلمة ، وعنوانها : القوة في مواسم العبادة ، ذكرت فيها بعض المعالم والإشارات حول هذا الموضوع ..

أسأل الله أن ينفع ويبارك بها ، ويجعلها حجة لنا لا علينا ..

https://youtu.be/AIwCnOji-ms?si=TYzmE3ZvSdY-5fXK
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM





اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ

اللهم بارك على نبينا محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميدٌ مُجيد





فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ
وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ
وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ
وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَة

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ ، لَكَ وَالْمُلْكَ ، لاَ شَرِيكَ لَكَ

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبرُ كبيرًا ، والحمد لله كثيرًا ، وسبحان الله بكرةً وأصيلا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM




لا تترك وردك من القرآن
لكثرة الانشغال فإنَّك ستبقى دائمًا مشغولًا ماحييت ، ولن تتفرغ تمامًا إلا حين تموت .. فاغتنم فرصة عمرك وزاحم أشغالك ببركة القرآن وتصيِّد الأوقات الثمينة واجعلها للقرآن




ياربّ
كلّ شيءٍ في يديك
أنت الذي لو أعطيت كُلاًّ منا سُؤله ما نقص من ملكك مثقال ذرّة هب لنا من فيض جُودك
وأجب دعواتنا
وارزقنا حظ الدنيا
ونعيم الآخِرة واجعلنا من المقبولين





اللهم توبة لا رجوع بعدها
‏اللهم إننا نحاول فأعنا
‏اللهم طريق الصالحين ، وثبات الصالحين
‏وخاتمة الصالحين ، اللهم توبة تهز اوتار القلب
‏فلا نعصيك بعدها ابدًا
‏اللهم استقامة مهما مالت بنا الأيام
2025/06/26 22:20:32
Back to Top
HTML Embed Code: