إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
( ابن الفارض )
صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
( ابن الفارض )
((الخيل والليل والبيداءُ تعرفني))
المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني:
وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ
وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـم ُ
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ
وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً
تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ
وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ
يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي
حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً
فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ
رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ
حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي
وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ
وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ
لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ
وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ
إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ
وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي
أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ
أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ
لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ
لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا
لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ
إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا
أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ
شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ
وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ
شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ
بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ
تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ
هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ
قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ
المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني:
وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ
وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـم ُ
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ
وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً
تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ
وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ
يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي
حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً
فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ
رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ
حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي
وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ
وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ
لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ
وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ
إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ
وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي
أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ
أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ
لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ
لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا
لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ
إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا
أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ
شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ
وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ
شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ
بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ
تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ
هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ
قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا استقبال ملاحظاتكم ومشاركاتكم على المعرف التالي : @momamom
مع تحيات إدارة قناة لغة القرآن.
يسعدنا استقبال ملاحظاتكم ومشاركاتكم على المعرف التالي : @momamom
مع تحيات إدارة قناة لغة القرآن.
لكَ في قلوبِ العالمين محبّةٌ
يا خيرَ مبعوثٍ بخَيرِ كِتابِ
.
جئتَ البريةَ هادياً ومُبشرًا
بجمالِ وجهٍ باسمٍ .. وخِطابِ
.
مالت لحبّكَ جلّ أفئدةِ الورى
حتى غدا كالسلسلِ المُنسابِ
ماذا أُسطّرُ في مديحِكَ سيّدي
من بعدِ آيِّ النّونِ والأحزابِ ؟!
صلّى وسلّم ذو الجلالِ عليك يا
خيرَ الأنامِ و صفوة الأنسابِ
✍🏻
يا خيرَ مبعوثٍ بخَيرِ كِتابِ
.
جئتَ البريةَ هادياً ومُبشرًا
بجمالِ وجهٍ باسمٍ .. وخِطابِ
.
مالت لحبّكَ جلّ أفئدةِ الورى
حتى غدا كالسلسلِ المُنسابِ
ماذا أُسطّرُ في مديحِكَ سيّدي
من بعدِ آيِّ النّونِ والأحزابِ ؟!
صلّى وسلّم ذو الجلالِ عليك يا
خيرَ الأنامِ و صفوة الأنسابِ
✍🏻
من أمثال العرب:
" إذا عز أخوك فهُن"
يعني إذا عاسرك أخوك فياسره
وقد كان معاوية-رضي الله عنه- يقول:
"لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت
قالوا: كيف؟
قال: كنت إذا مدوها خليتها وإذا خلوها مددتها"
.
" إذا عز أخوك فهُن"
يعني إذا عاسرك أخوك فياسره
وقد كان معاوية-رضي الله عنه- يقول:
"لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت
قالوا: كيف؟
قال: كنت إذا مدوها خليتها وإذا خلوها مددتها"
.
يقول ابن القيم :
.
من ليلة الجمعة إلى مغرب الجمعة كل ثانية فيها خزائن من الحسنات فليُكثر فيها العبد من الصلاة على النبي ﷺ.
ليله_الجمعه
فاكثرو من الصلاه على النبي عليه السلام
.
من ليلة الجمعة إلى مغرب الجمعة كل ثانية فيها خزائن من الحسنات فليُكثر فيها العبد من الصلاة على النبي ﷺ.
ليله_الجمعه
فاكثرو من الصلاه على النبي عليه السلام
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشتركي قناة لغة القرآن الأعزاء
اسعد الله مسائكم بكل خير
اعتذر عن طول الغياب
وان شاء الله ابدا معكم منشورات لغوية متجددة ومتنوعة
مع خالص حبي وتقديري(ابو غياث) ❤💐
مشتركي قناة لغة القرآن الأعزاء
اسعد الله مسائكم بكل خير
اعتذر عن طول الغياب
وان شاء الله ابدا معكم منشورات لغوية متجددة ومتنوعة
مع خالص حبي وتقديري(ابو غياث) ❤💐
دخل أعرابي على عبد الملك بن مروان فمدحه فأعجبه، فقال: من أنت يا أعرابي؟ فقال: من عُذْرَة، فقال: أولئك أفصحُ الناس، فهل تعرفُ أهجى بيتٍ في الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:
فَغُضَّ الطَّرفَ إنّك من نُمَيرٍ
فلا كعبًا بَلَغْتَ ولا كِلابا
فقال: أحسنت. فهل تعرفُ أمدَحَ بيت قيل في الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:
ألَسْتُم خيرَ منْ ركبَ المطايا
وأنْدى العالمينَ بطونَ راحِ
فقال: أحسنت يا أعرابي، فهل تعرفُ أرقَّ بيتٍ قيلَ في الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:
إنّ العيونَ التي في طَرفها مَرَضٌ
قَتَلْنَنا ثم لم يُحيينَ قَتْلانا
قال: أحسنتَ يا أعرابي. فهل تعرفُ جريرًا؟ قال: لا والله، وإني إلى رؤيته لمشتاق. فقال: هذا جرير، وهذا الأخطل، وهذا الفرزدق. فأنشأ الأعرابي يقول:
فحيّا الإلهُ أبا حَرزةٍ
وأرغَمَ أنفَكَ يا أخْطَلُ
وجَدُّ الفرزدق أتْعِسْ به
ودَقَّ خَياشِيمَه (١) الجَنْدَلُ
فقال الفرزدق:
يا أرغم الله أنفًا أنتَ حاملُهُ
يا ذا الخَنا ومقالِ الزُّورِ والخَطَلِ
ما
ما أنتَ بالحَكَم التُّرْضى حُكُومتُهُ
ولا الأصيلِ ولا ذي الرأيِ والجَدَلِ
وقال الأخطل:
يا شَرَّ مَن حَمَلَتْ ساقٌ على قَدَمٍ
ما مِثْلُ قولكَ في الأقوام يُحتَمَلُ
إنّ الحكومة ليست في أبيك ولا
في معشرٍ أنتَ منهم إنهم سَفِلُ
فقام جرير مُغضبًا وهو يقول :
شَتمْتُما قائلًا بالحقِّ مهتديًا
عند الخليفةِ والأقوالُ تنتَضِلُ
شَتَمْتُماه على رَفْعي ووَضْعِكما
لا زلتُما في انحطاط أيُّها السَّفلُ
ثم وثب جرير، فقبل رأس الأعرابيّ وقال: يا أمير المؤمنين، جائزتي له. وكانت خمسةَ عشرَ ألفًا في كل سنة، فقال عبد الملك: وله مثلُها من مالي. فأعطاه إياها.
كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان
(سبط ابن الجوزي)
فَغُضَّ الطَّرفَ إنّك من نُمَيرٍ
فلا كعبًا بَلَغْتَ ولا كِلابا
فقال: أحسنت. فهل تعرفُ أمدَحَ بيت قيل في الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:
ألَسْتُم خيرَ منْ ركبَ المطايا
وأنْدى العالمينَ بطونَ راحِ
فقال: أحسنت يا أعرابي، فهل تعرفُ أرقَّ بيتٍ قيلَ في الإسلام؟ قال: نعم، قولُ جرير:
إنّ العيونَ التي في طَرفها مَرَضٌ
قَتَلْنَنا ثم لم يُحيينَ قَتْلانا
قال: أحسنتَ يا أعرابي. فهل تعرفُ جريرًا؟ قال: لا والله، وإني إلى رؤيته لمشتاق. فقال: هذا جرير، وهذا الأخطل، وهذا الفرزدق. فأنشأ الأعرابي يقول:
فحيّا الإلهُ أبا حَرزةٍ
وأرغَمَ أنفَكَ يا أخْطَلُ
وجَدُّ الفرزدق أتْعِسْ به
ودَقَّ خَياشِيمَه (١) الجَنْدَلُ
فقال الفرزدق:
يا أرغم الله أنفًا أنتَ حاملُهُ
يا ذا الخَنا ومقالِ الزُّورِ والخَطَلِ
ما
ما أنتَ بالحَكَم التُّرْضى حُكُومتُهُ
ولا الأصيلِ ولا ذي الرأيِ والجَدَلِ
وقال الأخطل:
يا شَرَّ مَن حَمَلَتْ ساقٌ على قَدَمٍ
ما مِثْلُ قولكَ في الأقوام يُحتَمَلُ
إنّ الحكومة ليست في أبيك ولا
في معشرٍ أنتَ منهم إنهم سَفِلُ
فقام جرير مُغضبًا وهو يقول :
شَتمْتُما قائلًا بالحقِّ مهتديًا
عند الخليفةِ والأقوالُ تنتَضِلُ
شَتَمْتُماه على رَفْعي ووَضْعِكما
لا زلتُما في انحطاط أيُّها السَّفلُ
ثم وثب جرير، فقبل رأس الأعرابيّ وقال: يا أمير المؤمنين، جائزتي له. وكانت خمسةَ عشرَ ألفًا في كل سنة، فقال عبد الملك: وله مثلُها من مالي. فأعطاه إياها.
كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان
(سبط ابن الجوزي)
••
يَا راحِلِينَ بعَذْبِ الذِّكريَاتِ قِفُوا
رُدُّوا عَليَّ بقَايا الرُّوحِ وانصَرِفُوا
لا تَترُكونِي عَلى الأعتَابِ مُنتَظِرا
وأنصِفُونِي مِنَ الأشْواقِ وانتَصِفُوا
لي فِيكمُ قصَّةٌ فِي الحُبِّ دَاميَة
وكلَّمَا قلتُ تمَّتْ، عَادَنِي الشَّغفُ
أحيَا بِهَا شَوقَ يعقوبٍ ليُوسُفِه
لكنَّنِي بقَمِيصِ الوَهمِ ألتَحِفُ!
• فواز اللعبون ❤️🍂
يَا راحِلِينَ بعَذْبِ الذِّكريَاتِ قِفُوا
رُدُّوا عَليَّ بقَايا الرُّوحِ وانصَرِفُوا
لا تَترُكونِي عَلى الأعتَابِ مُنتَظِرا
وأنصِفُونِي مِنَ الأشْواقِ وانتَصِفُوا
لي فِيكمُ قصَّةٌ فِي الحُبِّ دَاميَة
وكلَّمَا قلتُ تمَّتْ، عَادَنِي الشَّغفُ
أحيَا بِهَا شَوقَ يعقوبٍ ليُوسُفِه
لكنَّنِي بقَمِيصِ الوَهمِ ألتَحِفُ!
• فواز اللعبون ❤️🍂
سلام عليكم
عدنا إليكم من جديد
وبإذن الله نواصل معكم مابدأناه
ونعتذر عن الغياب المتكرر
شاكرين لكم تمسكم بالقناة
مع تحيات محبكم ابو غياث.
عدنا إليكم من جديد
وبإذن الله نواصل معكم مابدأناه
ونعتذر عن الغياب المتكرر
شاكرين لكم تمسكم بالقناة
مع تحيات محبكم ابو غياث.
سلاماً على أرواح كانت ولا زالت تسكن أرواحنا
فلها من الدعاء ومن رب العالمين الاجابة تصديقاً لقوله (ادعوني استجب لكم)
فلها من الدعاء ومن رب العالمين الاجابة تصديقاً لقوله (ادعوني استجب لكم)
أراعي الكلمات ، أعاملها مثل حشوة بندقية ، أتردّد بنطقها مثل اصبع يتحسس الزناد ، أتذكر دائماً أن كلمة واحدة ، كلمة بسيطة قد تَقتل .