Telegram Web Link
( ٣ من ٦ )

نعود للسؤال عن الفرق بين الاستشهاد بقولٍ لـ دوكينز في نقد ديباك وبين الاستشهاد بقولٍ لـ ديباك في نقد دوكنز؟

سأحاول توضيح سبب التفريق عبر النقاط التالية، وقد اجتهدتُ في صياغتها كشروط تشبه القواعد، يمكن القياس عليها في الحالات المشابهة:

أولاً: علم المتلقي بانحراف المُستشهَد بقوله ووضوحه.

فإلحاد دوكينز و هاريس -مثلاً- ظاهر لأكثر الناس، فهم يُصرّحون بإلحادهم وعدم إيمانهم بالله، بينما إلحاد تشوبرا خفيٌّ مُلتبِس قد يختلط على بعضهم فيجعلونه من جنس «الإيمان»، وهو خطأ شائعٌ تعززه استعاراته لمصطلح «الرب» و «الإله» وغيرها من المصطلحات «الروحانية» وكثرة استخدامها في طرحه، وتزيد الأمر خفاءًا.

فاستشهاد الثقات بأقوال ديباك قد يوهم المتلقي بصحة منهجه في نقد الإلحاد، وتبعثه للاطلاع على كتبه ومقالاته ومحاضراته التي تمتلئ بالإلحاد الخفي، وفي ذلك مفسدة راجحة إن لم تكن متحققة.
( ٤ من ٦ )

ثانيًا: وجود الحاجة للاستشهاد.

فإننا إذا نظرنا إلى الإلحاد المعاصر وجدنا أن أقوال المسلمين -وغيرهم من أهل الأديان - في نقضه متوفرة، وليس عند ديباك -وأمثاله-إضافة حقيقية تُقنع المهتمين ببطلان النظرة المادية، أو بالضرورة الطبيعية للإيمان بالغيب.
بخلاف الردود على الروحانيين، فهي نادرة ومتفرقة -خاصة ما يتعلق بشبهاتهم العلمية- مما يحيجنا للاستفادة من نقد الملاحدة، والاستشهاد بها أحيانًا في بيان الخلل من هذا الجانب.
( ٥ من ٦ )

ثالثًا: وجود المصلحة في الاستشهاد وغلبتها على المفسدة.

لا شك أن أقوال الفريقين في غاية الانحراف، وهي إلحاد وكفر بيّن، ولكن المبادئ التي يقوم عليها كفرهم ليست متماثلة، فالملحد المادي المعاصر يبني إلحاده على منطلقات -يراها- «علمية» ومعطيات مادية محسوسة قابلة -في كثير من الأحيان-للاختبار والمناقشة، فهو -في الجملة- مُطّرد المنهج يُقدّر الدليل والحجة وإن كان انحرف في إسقاطه وتوظيفه وزاغ زيغًا بعيدًا.

ولذلك يقوم كثير من نقده للملاحدة الروحانيين على بيان مخالفة ما يدّعيه رواد الروحانية من الخرافات للقواعد العلمية الصحيحة، وزيف المصطلحات والمبادئ التي يسترقونها لترويج خرافاتهم، فيكشف الماديون حقيقة «التطفل العلمي» لدى أولئك، وتلبيسهم على الناس بـ «العلم الزائف».

وهذه نقطة التقاء مهمة نحتاج إليها في نقد الطرح الروحاني، تكاد تكون ثغرة خالية إلا من إسهامات هؤلاء الملاحدة للأسف.

وفي المقابل، نجد أن النقد الروحاني للإلحاد المعاصر لا يستند إلى أي منطلقات مشتركة، فمنهجهم تلفيقي مضطرب، لا يقوم على علمٍ صحيح ولا على إيمان مستقيم، فمبادؤهم العلمية مزيفة باطلة، وقواعدهم الإيمانية باطنية حدسية منحرفة. فلا توجد نقطة التقاء سليمة يمكن الاستفادة منها في نقد الإلحاد، بل المفسدة في الاستشهاد بأقوالهم -من وجهة نظري- تفوق أي مصلحة مرجوة.
( ٦ من ٦ )

ومع ما سبق، فإن هذا الموضوع لا يزال يحتاج إلى مزيد من البحث والتحرير والضبط، ليتشكل تصور أكثر نضوجًا وإتقانًا، فهذه ليست سوى خواطر مبدئية أحببتُ عرضها لاستحثاث التأمل وتحريك النقاش..

والله أحكم وأعلم..

~ هيفاء الرشيد
🔬 يطلق الروحانيون 
المصطلحات #الفيزيائية، 
والتعبيرات التخصصية في
#علم_النفس على 
معان رُوحانية باطنية… 
فما موقف أصحاب
التخصص من ذلك؟

من نوافذ المختصِّين
تفنيد وبيان:

مختصا الفيزياء:
👤  د.عبدالغني مليباري 
👤  م.طلال العتيبي

مختص علم النفس:
👤  د.خالد الجابر

🔗 | رابط السلسلة:
https://bit.ly/3Mfyhc6
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#رموز

رقم | م / ٣٢
تاريخ | ٣ / ٣ / ١٤٤٤ هـ


• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا نريد بيانا شافيا في اللعبة التي تطرح في المناسبات والأعياد والتي انتشرت بكثرة وهي المسماة بالبنياتا حيث تملأ بالحلوى وتعلق ويتناوب الأطفال على ضربها حتى يتساقط مافيها من حلوى ثم يلتقطونها ولها عدة أشكال حسب الطلب.. وجزاكم الله خيرا

ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

البنياتا piñata كلمة اسبانية تُطلق على وعاء مصنوع من الورق أو الخزف المزخرف، يُملأ بالحلوى أو المكسرات ثم يُكسر في المناسبات والاحتفالات لاستخراج ما بداخله.
وهي ممارسة منتشرة في المكسيك وأمريكا اللاتينية وتعد جزءا من ثقافة تلك البلدان وعادات سكانها.

يرى بعض المؤرخين أن لهذه العادة أصول صينية، حيث كان الوعاء يُشكّل على صورة بقرة أو ثور، ويكسر في رأس السنة لتحقيق وفرة المحاصيل الزراعية والأجواء المناسبة لموسم الزرع.

انتقلت فكرة كسر أوعية الحلوى إلى أوروبا في القرن ١٤ م، وارتبطت عند النصارى بطقوس الصوم الأكبر.

وفي القرن ١٦ م انتقلت إلى أرض المكسيك التي كانت تحتضن عادة مشابهة ضمن طقوس بعض الديانات المحلية -كالأزتك- حيث اعتُبر كسر الوعاء نوع من القرابين التي تطرح عند أقدام الآلهة.

لكنها -في عام ١٥٦٨م- استخدمت في احتفالات الكاثوليك، حيث صنعوا «البنياتا» بأشكال رمزية تمثل «الذنوب السبع الموبقات» وكان كسرها يرمز لمقاومة الإغواء الشيطاني.

غير أن «البنياتا» بدأت تفقد رمزيتها العقائدية تدريجيا في المكسيك، ولم تعد مقصورة على المناسبات الدينية، بل أصبحت تستخدم في احتفالات الأطفال كوسيلة ترفيهية لا دينية، وانتشرت كذلك في سائر بلدان العالم، حتى وصلت إلينا في السنوات الأخيرة.

فالمقصود أن «البنياتا» نشأت كممارسة دينية وارتبطت بمعتقدات منحرفة، فتميزت بها عدد من الديانات وكانت ضمن طقوسها، ولكنها اليوم ليست مرتبطة بتلك الطقوس والعقائد بالضرورة.

وبناء على ما سبق، ولوجود الأصل الديني لنشأة هذه الممارسة، فالأقرب هو منعها لذلك السبب، وأقل ما يُقال فيها الكراهة.
كما أن عدم قصد التشبه لا يُبطل هذا الحكم، ولا يزول حكم المشابهة بالشيوع والانتشار لارتباط نشأة «البنياتا» بأصول عقدية وطقوس دينية، وقد قال النبي ﷺ: [من تشبه بقوم فهو منهم].

فلا ينبغي للمسلمين أن يكونوا كما قال علي رضي الله عنه: [همج رعاع يتبعون كل ناعق، يميلون مع كل ريح]، بل يحسن بهم أن يكونوا أهل ريادة واعتزاز، يبادرون بصنع أدوات المرح المباح للصغار والكبار، ولا يستوردون الثقافات والعادات ثم يستنكرون على من ينكرها.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tg-me.com/ask_albaydha
ٰ
S38Z3OywxZA3joK6lByVcP7e8NEqZYdO6OMfUf2v.pdf
833.6 KB
🔴

صناعة الواقع ومنازعة الألوهية !!
د.مديحة السدحان .
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة .


.
..

تعظيم النفس في الفكر الباطني المعاصر -دراسة عقدية -/ص: ٤٣٥

الرسائل الخفية للعقل الباطن حقيقتها في ميزان العقيدة الإسلامية /ص:٥٤٣.

https://www.aqeedamm.com/index.php/ar/2018-01-26-23-00-54?format=raw&task=download&fid=238
..


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


أولاً:
لا شك أن الطواف بالبيت من العبادات الجليلة وهو شعيرة ونسك عظيم، وقد طاف بالبيت كافة الأنبياء ، قال تعالى {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} البقرة/ 125، وقال عز وجل: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} الحج/ 26.

ثانياً:
أما ما ذكره صاحب المقطع فلا دليل عليه ولا حجة له فيه ويمكن حصر الملاحظات والمحاذير فيما يلي:

1. ادعى المتحدث وجود طاقة منبعثة من الكعبة أو من المكان نفسه تؤثر في الطائف حولها وتشحنه لمدة عام كامل! وهذا ادعاء ضعيف ظاهر البطلان لا يدعمه دليل من الشرع ولا من الواقع والحس، فما نوع هذه الطاقة؟ هل هي طاقة حركية أو حرارية أو ميكانيكية؟ وما نوع الشحن المزعوم؟ وهل هي طاقة محسوسة يمكن قياسها؟ أم أنها مجرد دعوى لتعزيز أهمية الشعائر التعبدية؟ ومن أراد تعظيم شعائر الله في نفوس الناس فليفزع إلى كتاب الله وسنة رسوله، وما فيهما من الحث على العبادة والأجر والخير العظيم المترتب عليها، ففيهما الحق والهدى والكفاية ، ومن لم يعظه كلام الله تعالى ورسوله فلن يعظه واعظ دونهما، ولا يجوز الكذب ومعالجة إعراض الناس عن الدين بالخرافة والباطل، فالباطل لا يعالج بباطل مثله ومهما صدقت نية المرء، فإنها لا تبرر له تلويث الناس بالخرافة.

2. يزعم المتحدث أن مايذكره ثابت من الناحية الكيميائية، ومن المعلوم أن المصطلحات التي ذكرها تصنف ضمن علوم الفيزياء لا الكيمياء، مما يدل أن المتحدث لا يفرق بينهما ولا يستند إلى دليل علمي حقيقي منهما ، بل كل ما يذكره دعاوى مزيفة لا تمت للعلوم بصلة.

3. لم يثبت أن عليا أبا الحسن رضي الله عنه قال لعمر: ( بلى ينفع، يسجل اسمك واسم والدتك!!) ويظهر أنها مقالة مختلقة من المتكلم أو من غيره.

4. دعواه أن الحجر الأسود يرسل إشعاعا ويسجل في الدقيقة الواحدة كما هائلا من الأسماء، دعوى عريضة لا دليل عليها سوى قوله (قالوا)! وهل تثبت مثل هذه المزاعم بقالوا؟
وقد يتوهم المشاهد أن هذا مؤكد في الموسوعة التي سماها، وهذا ما لا وجود له ولا يوجد أي إثبات عليه، والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حجر من الجنة، يشهد لمن استلمه يوم القيامة وحسب، وهذا من أمور الغيب التي لا تثبت إلا بنص شرعي.

5. وقد استخدم المتحدث عددا من المغالطات التي لايتسع المقام للتفصيل فيها ، ومنها القفز من المقدمة المستقرة إلى النتيجة الباطلة، فتراه يستشهد بالموسوعة في بداية كلامه ثم يضيف من الكلام المرسل بعدها ما يظنه السامع تبعا لأصل الكلام، ويورد حديث عمر الثابت ثم يضيف له قولا لايثبت عن الحسن أو أبا الحسن وهكذا ..
وكثرة الأغلوطات في الكلام تسقط الثقة فيه.

ويكفينا ماثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في استلام الحجر الأسود والركن اليماني في الطواف بقوله: [إِنَّ اسْتِلَامَهُمَا يَحُطُّ الْخَطَايَا].
ويقول عليه الصلاة والسلام في شأن الطواف : [مَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمًا وَلَا وَضَعَهَا: إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ].
وفي الحديث كذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ].
لا لوجود طاقة وشحنها ولا لتسجيل معلومات ولاغيرها من الدعاوى…

وحط الخطايا وإقامة ذكر الله تعالى؛ أعظم وأهم مما ذكر، وهما سببان لانشراح الصدر وزوال الهم ورفعة الدرجات.
وإني أنصح كل من يقرأ هذا المحرر، بالتفقه في الدين والصدق في طلب ذلك، وعدم التسارع في قبول هذا الزيف الذي يضر دينهم ولا ينفعه، هدانا الله وإياهم للعلم النافع والعمل الصالح.
والله أعلم.


..
#تأصيل #تنجيم

رقم | م / ١٩٤
تاريخ | ١٨ / ٨ / ١٤٤٦ هـ


السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أستمع لخطبة مسجلة عبر اليوتيوب فقال الشيخ أن النفس البشرية تتأثر بالكواكب والشمس والقمر وحركتهم والفصول الأربعة وقال ذلك علم ما وراء الطبيعة وهذا ثابت عندنا في الشريعة
تأثر في القدر والحزن
من اطلاعي القاصر شرعًا لا تأثير للكواكب على الإنسان لكن يحتمل أني لم أطلع على ذلك الأمر في الشرع فأحببت التأكد لأني أسمع ذلك من أهل الطاقة والخرافات فاختلط ذلك علي هل فعلًا عندنا في الشرع ذلك
؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

•الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فلا أعرف الشخص المذكور في المقطع غفر الله لنا وله، ولكن هناك عدة نقاط ينبغي الانتباه لها:

١- التماس العذر لأهل العلم والفضل إن وقعوا في خطأ أو زلل وجانبوا فيه الصواب، وعدم تجريحهم واحتقارهم، والخطأ وارد من الجميع، فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا المصطفى ﷺ.

٢- قد تلتبس بعض المسائل على بعض أهل العلم والفضل، وهذا يذكرنا بقوله تعالى: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76]، مما يدفعنا إلى دوام الافتقار إلى الله وأن يرزقنا فرقانًا مبينًا يرينا به الحق حقًا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا به الباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه.

٣- إن من أسباب التلبيس في مثل هذه المسائل من الشركيات المعاصرة، تطفلها وتسترها بلباس من العلم -زورًا وبهتانًا- بلا برهان ولا دليل، فيظن من يسمعها ويقرأ فيها بصورة مبسطة أنها علومًا حقيقية وثابتة، وهي ليست كذلك، بل علومًا زائفة، وفلسفات من أديان وثنية، مُررت بقوالب عصرية وعلمية، فانغر بها من انغر، واشتبهت على كثير من الناس، لظنهم أنها من الدين والعلم وأنها من صور الإعجاز العلمي، وهنا تكمن الخطورة في هذا التلبيس، حيث قدمت بقوالب علاجية ودورات تدريبية وممارسات يومية ورياضية وغذائية... وغيرها.

وللمزيد من البيان يراجع كتاب: المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية المعاصرة لد. فوز كردي، وكتاب: حركة العصر الجديد للد. هيفاء الرشيد.

٤- قد يكون هذا الخطيب من أهل البدع فليس كل من خطب أو اعتلى المنبر فهو من أهل الحق فبعض الناس يتزيا بزي العلماء وليس منهم، ويعرف ذلك من مجانبة قوله لنصوص القرآن والسنة ومنهج سلف الأمة من الصحابة ومن تبعهم وكثرة غلطه فهذا يترك ولا يسمع له.

٥- أما حكم التنجيم وأثر النجوم والأفلاك والشمس والقمر على الإنسان، فيراجع:
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا

ونسأل الله لنا وله البصيرة والفرقان، وأن يغفر لنا وله أجمعين.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه في الدعوة وأصول الدين.

الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tg-me.com/ask_albaydha
.
2025/06/30 20:11:25
Back to Top
HTML Embed Code: