‏العلمانية! قدرتك على تجاوز موروثاتك الدِّينيّة والطّائفيّة والقوميّة إلى رحاب الإنسانيّة!

‏لا أشارك أفكاري لتغيير عقول من لا يفكرون مثلي، أشاركها ليعلم من يفكرون مثلي أنهم ليسوا وحيدين.

‏الدين لله والوطن للجميع ، مبدأ لم يهضمه العقل العربي ، لأنه عقل لا يزال يتعاطى ويمارس ويدافع عن ثنائيات مؤمن وكافر في تشكيل هوية ذاته وابناءه وتاريخه .

لا يهم أن تكون المعتقدات مختلّة أم صائبة ، و إنما الذي يهم هو تحريضها الناس على السير والحركة. أحرار الفكر الذين يحملون على المعتقدات لا يفقهون شيئاً من تأثير الديانات ، فمع أن الديانات لا تشتمل إلّا على قليل من الحقيقة من الوجهة العقلية دلّنا التاريخ على أن اهم الحضارات قامت عليها ، وأنها زيّنت حياة ملايين من الرجال بما لا تقدر على فعله مذاهب الفلسفة من زهد وإخلاص وإنكار ، فالديانات عبارة عن قوى يجب الإنتفاع بها لا هدمها ، ولا يجوز أن يُضطهد رجال الدين إلّا اذا أرادوا أن يضطهدوا المعتقدات الأخرى.

الديانات -و هي التي تورث النفوس آمالاً كثيرة ، وتدعم الضعفاء والمحرومين طيب العيش - ملجأ البائسين في كل وقت ، فلنعد الخياليين الذين أوجدوا الآلهة و عبادتها من المحسنين إلى البشر ، والعلم الذي عرفهم أخذ يعدل عن مقاتلتهم و يعترف بشأنهم الكبير ، فلقد كانوا في الماضي عوامل في ثبات الأمم الخلقي ، وهم و إن كانوا سيتحولون في المستقبل لن يزولوا ما دام البشر يحتاجون الأمل.

‏الناس يجدون أديانهم كما يجدون أوطانهم وأرضهم وبيوتهم وآباءهم ، يجدونها فقط ولا يبحثون عنها أو يؤمنون بها أو يفهمونها أو يختارونها.

*تفجير قباب قبور المتوفين بدعوى البدعة جريمة.*

*وتفجير بيوت الأحياء بحجة مخالفتهم لنا جريمة.*

*علينا أن نحترم الآخر وحق اختلافه معنا حيا وميتا.*

‏لقد قرأت الكثير من الكتب فوجدت شيء واحداً يجمع بين الفلاسفة والشعراء والادباء وجميع الاحرار وهو انهم كانوا ضد رجال الدين .

ان كانوا يظنون ان فنانًا يستطيع
تدمير عقيدتهم فإن عقيدتهم في الواقع هشة.

‏مليار ونصف! ينتظرون المهدي المُنتظر في آخر الزمان لينصرهم على خمسة ملايين!.

‏إن قراءة الكتب الجيدة هو بمثابة التحاور مع أعظم العقول التي عاشت عبر العصور الماضية.

‏لا يصبح الأمر صحيحًا بالضرورة فقط لأن أحدهم مات من أجله.

كل عام وأنتم بخير أصدقائي.🖤

‏لا يمكنك اقناع مؤمن بأي شيء، لأن إيمانه غير قائم على الدليل، إنه قائم على الحاجة العميقة للإيمان.

‏الذي لا يقرأ سيظل أسيرًا للأسئلة التي يطرحها غيره، وأسيرًا لإجاباتهم أيضاً، فحدود تفكيره لا تتجاوز محيطه إثارة وإفادة.
‏وأما القارئ فإنه يتسائل أكثر، ويجد إجابات عنها أوفر، ويفكر في الزوايا المهملة والمساحات المهمشة، ولذلك كانت القراءة متنفسًا للأحرار والمبدعين.

‏حرر نفسك من العبودية الفكرية،فلا أحد يستطيع تحرير عقولنا سوى أنفسنا.

سبحان الله.

‏لا تكمن معاناة الانسان في غموض العالم، بل في عـدم قدرتنا على تصديق الأشياء شديدة الوضوح..

‏آفة الأخبار رواتها، وآفة القضايا مناصروها، وآفة المعتقد دعاته.