الاجبار علي الفضيلة لايخلق مجتمعا فاضلا ؛ بل مجتمعا منافقا !
‏- فرج فودة

مهما بلغ السيد من السوء، فإن الصعلوك الذي يغدو سيداً أسوأ منه بعشر مرات .

‏إذا أردت أن تتحكم في جاهل عليك أن تغلّف كل باطل بغلاف ديني.

أشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها , فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة.

‏رجل الدين لا يمكنه السيطرة عليك إلا إذا استطاع إقناعك بأنك كتلة متحركة من الخطايا و الذنوب و الآلام و الحطام، ليسوقك بعدها كالنعجة إلى حظيرته .

من طرائف العرب أنهم يقاتلون بعضهم البعض بالسلاح، بينما يقاتلون اسـرائيل بالدعاء.

إن امتيازنا الوحيد هو أننا شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والأرض.. له وحده.

إن كنت تعتقد أن كل ما تؤمن به فوق مستوى النقد، فأعلم أن إيمانك دون مستوى الفكر، فالفكر قائم على قداسة المنطق وليس منطق القداسة .

في الغرب لا يوجد مقدّس سوى الإنسان، وعند المسلمين كل شي. مقدس ما عدا الإنسان.

لاَ أحبُّ أَن أربِط نفْسي بالجنَّة أوِ النّار فلديَّ أَصدِقاء فِي كليْهما.

الأيادي التي تعمل خير من من الشفاه التي تصلي .

حين تعلم الإنسان التفكير فإننا نحرره، وحين نلقنه فإننا نضمه للقطيع

نجنا يا رب من الذين يعتقدون إنهم ينفذون مشيئتك

إن حرية الفكر لا تمثل خطرا على الإيمان، إن العقل هو أساس الإيمان فإن غاب ظهرت الخرافة وإذا سادت الخرافة ضاع العقل.

"Don't tell me about your religion, let me see your religion in your actions."

لا تخبرني عن دينك، ولكن دعني ارى ذلك من خلال افعالك.

حررتني القراءة من المضي في أي طريق والرضا بأي حياة والقبول بأي خيار.

عبد الرحمن منيف الكاتب العربي الشهير يصف حال المجتمع العربي:

ﻻ أتصور أن هناك مهزلة تفوق ما نواجه في هذه اللحظات: عالم عربي بهذا اﻻتساع، بهذا العدد الوفير من البشر، ينتظر، مثل القطعان، الوقت الذي يساق إلى المسلخ. قرأت اليوم فقرة في جريدة أنه أثناء غزو هوﻻكو للمنطقة، وأثناء ما كانت ذئابه تجوس اﻷزقة بحثآ عن المطلوبين،كانت هذه الذئاب تصطدم ببشر تائهين، فتطلب منهم أن يبقوا إلى حانب الحائط ريثما ينتهون من مهماتهم، وكان هؤﻻء البشر ينتظرون الدوريات-الذئاب إلى أن تنتهي من مهماتها اﻷكثر إلحاحاً وحين تعود، تبدأ تلك المجزرة الباردة: القتل!
عرب اليوم، مثل أولئك المنتظرين. يفترض القطر الواحد أن الضربة إذا وجهت إلى غيره فقد نجا، وﻻ يتصور أن القتلة سيعودون بعد أن ينتهوا من مهماتهم الرئيسية، لكي يباشروا قتلا باردا ورتيبا وأعمى أيضاً، لكي يخلصوا من هذه الحثاﻻت التي تطلق على نفسها عرباً.

لكي يتحرر الإنسان عليه تحمل ألم انتزاع ما ورثه من أفكار و آراء

أريدك أن تكون حاقدًا وأنت تُحارب، الحقد أحسن المعلمين، يجب أن تحول أحزانك إلى أحقاد، وبهذه الطريقة وحدها يمكن أن تنتصر، أما إذا استسلمت للحزن فسوف تهزم وتنتهي، سوف تهزم كإنسان، وسوف تنتهي كقضية.