مامسني ضيقٌ وأنتِ بجانبي
‏إن الهمومَ بقُربِ حُسنِك تنزحُ

بعد معركة أُحد، جاءه بعض الصحابة يطلبون أن يدعو على الكفار الذين آذوه وكسروا رباعيته، فقال ﷺ:

«اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون».

وأحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وأجملُ منكَ لم تَلِدِ النساءُ
خُلِقتَ مبرّأً من كلِّ عيب
كأنكَ قد خُلِقتَ كما تشاءُ

ان المرء مع من لا يفهمه سجين.

كُلُّ الذي يرجُونَ فضلكَ أُمطِروا
‏حاشاكَ أن يبقى هشيمًا مربعي

وجّهت وجهي نحو بابك راجياً
والحال لا يخفى و أنت عليمُ
وجعلتُ مُعتمدي عليك توكلاً
وبسطتُ كفي سائلاً أتضرعُ
اجعل لنا من كل ضيق مخرجاً
والطف بنا يا من إليه المرجعُ

ما اضيق العيش لو لا فسحة الاملِ

أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا
‏غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
‏يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
‏ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا

تعمّدُ المرءِ للنسيانِ تذكارُ!

أتُؤذيكِ الحياةُ وفيكِ تحلو؟
‏فلا طابَت حَياةٌ مِنكِ تخَلو

وكم تناسَيتُ لا جُبنًا ولا خَوَرًا
هيَ المروءةُ من طَبعِي ومن ديني
جاريتُ بالصبرِ كُثرًا من تناقضِهم
لعلَّ ربّي عن طِيبي سيُجزيني

فبَعضُكَ صَبْرٌ وبعضُكَ دمعٌ
‏وبعضُكَ ما بينَ هذا وذاكَ

وتأنَسُ النفسُ في نفس توافِقها
بالفِكرِ والطَبِع والغَاياتِ والقيمِ..