﴿لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ﴾

العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئًا
‏والعيدُ وجهك حين يُقبِلُ باسِمَا

‏والعيدُ أنت، ففي حُضورك عيدُنا
‏فاقَ الرّبيعَ أزاهِراً وحَمائمَا

أتراهُ يذكُرُني ولو سهوًا ويَبتَسِمُ ؟

فمتى اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤُلي
‏هل في الحياةِ بقِيَّةٌ لأراكَ؟

يا أكثَر النّاسِ بُعدًا عَن مَكانِي
‏وأَقرَبهمْ مِن دُعَائِي وَمن فُؤادِي

لكِ الفؤادُ أما كفاك تدلُّلا
‏ البدرُ أنت، ولا أُجيدُ تَغزُّلا

على قَدْر طُهرِ القلبِ تأتي المواجعُ
‏ وتجري على قَدْرِ النقاءِ المدامعُ

يُفاجِئُ الإلهُ قلبًا يَرتجِي أمَـــــلاً
‏أحلَى البشَاراتِ تأتي دونَ مِيعَادِ

نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشية
ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية

أتيتُ نحوكَ لما الدّهر أتعبَني
‏فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي
‏إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها
‏ما لي أراكَ و قد شتّتَ أشتاتي

يُحَدِّثُني الحَبيبُ حديثَ ودًّ
‏فأ ابْتسِمُ ثُمَّ أطلبُ أنْ يُعيدا
‏وليسَ صعوبةً في الفهم لكن
‏ أُحِبُّ حَديثَهُ حُبَّاً شديدا".

لله دُرُّ النائِباتِ فَإِنَّها
‏صَدأُ اللِئامِ وَصيقل الأَحرار

( معنى البيت )
للشدائد دور فهي تكشف اللئيم وتفضحه، كما يَظهر الصدأ على الحديد.
• وهي تُطهّر الحر الشريف وتقوّيه، كما يُصقل السيف فيزداد جمالًا وقوة

اخترت نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
‏أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
‏لك أن تغيب لن أموت بغُربةٍ
‏فالأرضُ أرضي والمدارُ مداري
‏لك أن تجِفّ لن أموت من الظما
‏انا من جرت فوق الثرى أنهاري

ذنبي وإِنْ مَلَأَ البحارَ فإنهُ
‏في بحرِ عَفْوِكَ يا كريم قَلِيلُ

تسبح الله عشرًا وتحمده عشرًا وتكبره عشرًا ثم سل حاجتك،
فالله يقول قد فعلت.

إنّي لأنظر في الوجودِ بأَسره
‏لأرى الوجوه ، فلا أرى إلاّكَ
‏قالوا ويخلق أربعينَ مُشابهًا
‏من أربعينك لا أريدُ سِواكَ

هجرت بعض أحبتي طوعاً
لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي
نعم اشتاق..
ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي
أرغب في وصلهم دوماً،
ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي