"يكفي بأنِّي مُذ وجدتكَ..
صرتُ أعرفُ ما أريدْ
وَوَجدتُ روحي خلفَ بسمتكَ التي..
صارَتْ مَعَ الأيامِ عيدْ
بالله قُل لي..
كيفَ أحلمُ بالمزيد؟
الروح أنتَ..
و أنتَ أجملُ ما أريدْ
أنتَ الحياةُ.. بِكُلِّها
هل بعدَ هذا مِن مَزيدْ؟"

هل تذكرينَ بباريسٍ تسكُّعنا؟
تمشين أنتِ فيمشي خلفكِ الشَجَرُ

كلّ التماثيل في باريس تعرفنا
وباعة الورد والأكشاك والمطرُ

نزار قباني

‏لكن حراجي أبو ضحكة ترُج النجم
مات مني يا فاطنه..
وبقيت دلوقتي حراجي تاني حزين.

- الأبنودي

في الغرفة الصغيرة الضيِّقة
أعوي كعاصفة و أغرِّد كسنبلة
أنا في الغرفة الصغيرة الضيِّقة:
نهر مكسور
و أحيانًا أمَّة مضطَّهدة..

- رياض الصالح الحسين

كنت أنظر لساعة الحائط التي أمامي طوال اليوم وكل يوم
مللتها ، تصميمها لونها مكانها وكيف تعمل
راجعت عقلي قليلاً
سئمت منها من مرور الوقت فيها دون دافع دون انجاز شيء دون عمل
تملكني الغضب وكنت على وشك تحطيمها
نضرت لها مرة أخرى ببرود
حين استوعبت أن الخطأ ليس خطأ الساعه
ليس لها ذنب
إنها تعمل لاربعه وعشرين ساعه كل يوم لحساب الوقت
أما أنا ف لا
أنا من ينضر لها ولا يفعل شيئاً
أنا من يراقب مرور الوقت دون فائده
أنا هو المسمى بالوقت الضائع.

‏لا أحب المحادثات القصيرة
بل أفضّل أن أدير نقاشاً طويلاً
عن الحياة والموت ، والسحر والذكاء
والذرات والمجرات ، ومخاوف الطفولة وأكاذيبها
وما يمكن أن يبقيك مستيقظاً من القلق في الليل
أريد أن أحادث شخصا شغوفاً ذو عقل متّقد
لا أن أتكلم مع من يريد أن يعرف فقط:
"كيف حالك الآن؟

— وودي آلن

‏أحبكِ
‏غير أني كنتُ مني
‏أطّل على الحياةِ
‏ولا أُطيلُ
‏سأذهبُ
‏لا استراحتْ من ضلوعي مداخنها
‏ولا بردَ الغليل
‏ولا حرّرتُ صوتكِ من حمامٍ
‏نأى عني
‏ليتسع الهديل
ولا استقصيتُ وجهكِ
‏وهو يجري بهِ سرب الفراشات الجميل
‏ولا وحّدتُ في معناكِ ذاتي
‏فنصفي قاتلٌ
‏نصفي قتيلُ
‏وحتّى
‏لم يقلكِ فمي تمامًا
‏فأنتِ كثيرةٌ
‏وفمي قليلُ

‏- محمد عبدالباري

‏” كلُّ شيء معقّد ومؤلم، هذا كلُّ ما في الأمر،
لكنّكِ ما زلتِ الشخص الوحيد الذي يعرف أن
يقول الأشياء التي تدخل إلى أعماق قلبي .”

‏-أ.مورافيا الى إيلسا | آب ١٩٦٣.

‏"لا أعرف التوقف عن الحُبّ، المساعدة، السعي في سبيل التشافي،
جمع النكات و المحاولات العدّة على إسعاد من أحُبّ، لا أعرف وجه الصمود و البلادّة أمام حزن عزيز لي !
أثور وَ أحترق وكأن حزنهُ خاص بي أيضاً، لا تمنعني الظروف عن الدعم و أن أقدم كتفي للاتكاء.
ولدت سخية و سأموت كذلك."

‏النهاردة كنت كويس قدام الناس
بس مكنتش أنا ..
ومش عارف إمتي هكون كويس وأنا

-شادي يوسف

‏ربما لا أَفعلُ شيئاً مُدهِشًا، ولكِني أحاولُ وسط هذا الصخب أن أجعلَ الحياةَ مُمكنةَ التحمُل.

- واسيني الأعرج

أول مرة شوفتك كنت عايزة اسمع صوتك، ولما سمعت كنت عايزة أبص في عينك ولما بصيت..حبيتك

▫️ اسكندرية ليه ١٩٧٨

‏لا تقرأي كما يقرأ الأطفال لأجل المتعة
أو كما يقرأ المتفائلون ، لأجل التعلم
لا ، اقرأي لإنقاذ حياتكِ.

— غوستاف فلوبير رسالة إلى الآنسة لوغويور