وخَسِرت صفقَة عبدٍ لم تجعَل من حبّكَ نصيبًا.

-دعاء الإمام الحسين (ع) يوم عرفة

‏يُسمّىٰ ‎عيد الغدير بعيد الله الأكبر؛ لأنّ الأعياد الأخرىٰ لا قيمة لها دون هذا العيد، وأنّ قيمتها الحقيقيّة تظهر في ظلّ الولاية فقط، التي هي بمثابة العمود الفقريّ لجسم الإسلام، امتدادًا للنبوّة.

أن تجدي من تخبريه "ولا أدخلها إلّا وأنتَ معي" وفي جلّ حنايا قلبكِ يسكن الاطمئنان. 🤍

شُكرًا لأنَّك وبهذه العَظَمَة منحتني شَرف أن أقول أنا مولاي علي، والله ما أطيَب من مثلها جُملة.

‏جئْناكَ..
"بايعناكَ" ملءَ القلبِ صادحةً
لتربط جِيْدًا علىٰ الأعناقِ ما انقطعَ!

‏عندما تنسىٰ ‎الغدير؛ تكون النتيجة عاشوراء!

‏شيئًا فشيئًا.. يختفي صوتُ رقرقةِ الغدير، ويتناهىٰ إلىٰ الأسماع هديرُ الفرات!

هذه البراعم المهدوية من مكلفات مدرسة العقيلة زينب ع قاعة دار الامام الحسين ع في العمارة بمشاركة الرادود قحطان البديري في حسينية داوود العاشور بقصيدة (اليك يامهدي)❤️

هَيمِنْ علىٰ أُمِّيّ قلبي، وثَقّفه بِك.

راحن والسبي بعيد..
وخوف يرجّف الإيد
الستر وأهل الستر وين؟
گِلي الدمع شيفيد..

اوصي نفسي وجميع احبتي بدعاء الفرج
اِلـهي عَظُمَ الْبَلاءُ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الاَْرْضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، واَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ والرَّخاءِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اُولِي الاَْمْرِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيانِ، وَانْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرانِ، يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَل، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ .

"محتاجك بكد غيرتك، كد ما حنينة حجايتك"..

فاطمٌ تبكِيكَ سِرًّا كيفَ لا تبكِي السَّماء!💔

اللّهمَّ إنّا نشكو إليكَ فقْدَ نبيّنا وغَيبَة وليّنا.

وما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ
ولا مِثلُهُ حَتّى القيامَةِ يُفقَدُ

ما أصدّك الّي يكتبون "انتَ ما كعدت لصلاة الفجر؛ لأن ربّ العالمين ما ايريدك" بسبب قول للرسول (صلّىٰ الله عليهِ وآلهِ وسلّم) "إنّ الله لا يملّ؛ حتّىٰ تملّوا" يعني سبحانه حيظل دائمًا منتظر محاولاتك وجهادك وصبرك وإقبالك مهما أذنبت ووكعت وانتكست..

‏أن يكون الشيء "سائدًا" فذلك لا يعني على الإطلاق بأنّهُ "صحيح".