(الصلاة يا أمة الصلاة)

 
🎙 لفضيلة الشيخ/
#علي_بن_أحمد_الرازحي
حفظه الله

القارئ 🎙 مشاري فالح

۝ولا تَيأَسوا من روحِ الله۝

قُل للذي مَلأَ التشاؤمُ قلبَهُ ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا،، سرُّ السعادةِ حُسنُ ظنِكَ بالذي خَلَقَ الحياةَ وقسَّمَ الأرزاقا،

اللهم إجعلنا من المتفائلين المستبشرين ..

❀ #تأملات_قرآنيه ❀

الشرح الحديث :🍃

في هذا الحديثِ يَحكي عبدُ الرَّحمنِ بنِ عُثمانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه: "أنَّ طبيبًا سأَل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ضِفْدِعٍ يَجْعَلُها في دواءٍ"، أي: يَسْتخلِصُ مِنْها دواءً للمَرْضى، "فنَهاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَتْلِها"؛ وذلك لأنَّ الانْتِفاعَ بها في الدَّواءِ يَسْتدعي قَتْلَها أوَّلًا، والنَّهيُ عن قَتْلِها؛ قيل: لحُرْمتِها أو لاسْتِقذارِها، أو لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَلِمَ ما فيها مِنْ ضَرَرٍ أكثرَ ممَّا رأى فيها الطَّبيبُ مِنْ مَنْفَعةٍ، فنَهى عَنْها، أو لحِكمةٍ لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ تعالى، والذي ينبغي هو التسليمُ والاستسلامِ لأوامرِ الشَّرعِ. وفي الحديثِ: النَّهيُ عَنْ قَتْلِ الضِّفْدِعِ أو الانْتِفاعِ بِه.

إذا مررت بفترة تعثّر ، حيرة ، شتات
فليس هناك شيء يُخرجك من هذه المشاعر
ويقوّيك مثل كثرة ذكر الله 🍃
اترك كل ما بيدك واذكر الله ولو لبعض دقائق
سترى كيف تتنفّس من جديد بشعور مختلف
« ألا بذكر الله تطمئن القلوب » ♥️
وعد ربّاني أن تلتف الطمأنينة على قلبك .

🖋️#العِز ...
- كـــل العِز في #القرب_من_الله

🔸#قال_الله_تعالى:
﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾

🖊️#إشـــــــــــراقـة_بالذكر⁩🍃🌺
‏الذكر أيسر العبادات، يقواه حتى العاجز،
ومن صفات المنافقين في قوله تعالى :
﴿ولا يذكرون الله إلا قليلا﴾  
فمن عجز عن #الذكر بلسانه لن تنشط
للعبادة أركانه .

وَكَيفَ يَا رَبُّ نَخشَىٰ مَا نُكَابدُهُ
‏وَفِي حِمَاكَ يُضِيء الفَألُ وَالأمَلُ

القارئ 🎙 ياسر الدوسري

۝واللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيوتِكُم سَكَنًا۝

استشعار نعمة السكن والقرار في البيوت، هذه النعمة المنسيّة في حركة الحياة الدؤوب، والله إنّها من تمام النعم علينا،

اللهم املأ بيوتنا طمأنينة وسكينة وجعلها عامرة بذكرك ..

#تأملات_قرآنيه

#شرح_الحديث :🍃

ذِكرُ اللهِ تعالى مِن أفضلِ الأَعمالِ وأجلِّها؛ به يُرفَعُ الإنسانُ درجاتٍ، ويَنالُ به الخيرَ والبرَكاتِ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فضْلَ التَّسبيحِ، فيَقولُ: "مَن قالَ حين يُصبِحُ وحينَ يُمسِي: سُبحانَ اللهِ وبحَمدِهِ مِئةَ مرَّةٍ"، و"التَّسبيحُ" هوَ التَّنزيهُ، أي: أُنزِّهُ اللهَ عن كلِّ ما لا يَليقُ بذاتِه، مِن الشَّريكِ والزَّوجةِ والولدِ، والنَّقائصِ، "فمَن قالَ ذلكَ لم يأتِ أحدٌ يومَ القِيامَةِ بأفضَلَ ممَّا جاءَ بهِ"، أي: في الأَجرِ والثَّوابِ، "إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ"، أي: إنَّه لو زادَ على المئةِ حصَلتْ له الزِّيادةُ في الأجرِ والثوابِ بقَدْرِ ما زادَ مِن تَسبيحاتٍ. وقيل: يَحتمِل أنَّ المرادَ بالزِّيادةِ: ما زادَه مِن أعمالِ الخيرِ على تَسبيحاتِه تلك، لا مِن نفْسِ التَّسبيحِ.