Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله يبتلي عبده بالمصائب
ليُكمل إيمانه ويُعظِم أجره.

فلا تحزن عند البلاء
بل اصبر واحتسب
فالصبر طريق الخير والرفعة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا يكن همُّك بطنك!

«المقصود ألا يكون غاية الإنسان واهتماماته منصبة على الأكل، ويدور في هذا الفلك، وألا نقيس حظوظنا من الدنيا بما عندنا من المآكل والمشارب..
فالكبير هو الذي لا يعيش من أجل بطنه، لا يعيش من أجل هذه الأمور الدنية، الجوع يمكن أن يُسدّ بكسرة خبز يابسة، أما أن يعيش الإنسان من أجل هذا، ويرضى من أجل هذا، ويغضب من أجل هذا، ويكون عنده المعيار في الحظ والنعمة التي يؤتاها أو يؤتاها الآخرون بهذه الملاذّ والمآكل فهذا غير صحيح، فهذه الأمور إذا حصلت أكل الناس، وإذا ما حصلت فالحمد لله تأتي العافية، النبي ﷺ هذا حاله ما شبع من خبز الشعير ثلاثة أيام»..


[شرح رياض الصالحين، أ.د. خالد السبت]
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ".

#رواه_البخاري
من أراد انشراح الصدر ‏وغفران الذنب وتفريج الكرب وذهاب الهمّ
‏فليُكثر من الصلاة على النبي🍃

اكثروا من الصلاة عليه في يوم الجمعة
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلى نَبِيْنَا
محُمد صلى الله عليه وسلم
۝يا أيُّها الذينَ آمَنوا صلُّوا عَلَيهِ وسَلِّموا تَسليمًا۝

‏تنفس من عطـور الذكـرِ ذكراً
‏ليشرح يومك الميمون صدراً
‏وصلِّ على النـبي صـلاة حبّ
‏يصلِّ عليك ربُّ الكونِ عشراً

اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحَديثِ يَصِفُ أَنسٌ رضِيَ اللهُ عنه النَّبيَّ ﷺ بأنَّهُ كانَ ضَخْمَ اليَدَينِ، أي: غَليظَهُما، فكانت كَفُّه ﷺ ممتَلِئةٌ لحمًا، وكانت مع ضخامتِها حَسَنةً لَيِّنةً، كما ذكر أنسٌ: «لَمْ أرَ بَعدَهُ مِثْلَه» ﷺ في الحُسنِ، وفي روايةٍ أُخرى في الصَّحيحَين قال أنسٌ رضِيَ اللهُ عنه: «ولا مَسِسْتُ دِيباجةً ولا حريرةً أليَنَ من كَفِّ رَسولِ الله ﷺ ». ويصِفُ شَعْرَ رأسِه ﷺ فيذكُرُ أنَّ شَعْرَه ﷺ كان رَجِلًا، أي: إنَّه مُرسَلٌ، ولكنَّ استِرْسالَه ليس به نُعومةٌ، بل كان وَسَطًا لا جَعْدَ، وهو الخَشِنُ القَصيرُ المُلتَفُّ عَلى بَعضِهِ، وَلا سَبْطَ، وهو المُستَرسِلُ الطَّويلُ، وَهوَ ضِدُّ الجَعْدِ. وكان شَعرُ النبيِّ ﷺ كما في روايةٍ أُخرى في الصَّحيحَين يَصِلُ في الطُّولِ إلى مَنْكِبَيْهِ، والمَنْكِبُ: ما بيْنَ الكَتِفِ والعُنُقِ، وفي روايةٍ أخرى في صحيحِ مُسلمٍ: «إلى أنصافِ أُذُنَيْهِ»، وفي روايةٍ أخرى في الصَّحيحَين: «بيْنَ أُذُنَيْهِ وعاتِقِه»، ويُحمَلُ هذا على اختلافِ الأوقاتِ الَّتِي يَرَاه فيها الرَّاوِي. وهذا مِنْ جَمالِ خِلقَتِه ﷺ.
2025/10/20 00:50:13
Back to Top
HTML Embed Code: